شاهد.. عائلة تحول مزرعتها إلى بيتٍ ريفي للسياح في العلا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وسط واحات النخيل التي تحيط بها الجبال الشامخة، حولت عائلة بمحافظة العلا، مزرعتهم إلى بيت مزرعة ريفي أطلقت عليه اسم "تراه" لجذب سياح وزوار المحافظة الذين يأتون إليها من أنحاء العالم.
كما استغلت المكونات المحيطة بالمزرعة في صنع قطع من الديكور والمشغولات اليدوية، وجعل البيت شفافًا حتى تكون المزرعة حاضرة دائمًا حتى عند النوم، حيث يعد المشروع التجربة الأولى في مجال الاستثمارات بالنزل الريفية، حيث تهدف من خلاله إلى التطوير والتوسع في المجال ومنافسة الشركات الكبرى.
بأنشطة مميزة.. بدء فعاليات مهرجان #العلا_للاستجمام_والاسترخاء 2023#اليومhttps://t.co/L9puVmq46T— صحيفة اليوم (@alyaum) October 21, 2023السياحة الزراعية
أوضح مدير مؤسسة أجواء المزرعة للسياحة الزراعية هاشم عبد الله البلوي، أن المشروع يعد محاولة لتفعيل مفهوم السياحة الزراعية بطريقة إبداعية وبفكر محلي، وهدفنا من خلاله تقديم تجربة الحياة بالمزرعة بشكل إبداعي بعيداً عن الإزعاج، باستخدام مكونات الطبيعة المحيطة كحجر الجبل، وجريد النخل، ورمل السهل،دون التأثير على البيئة.
وأشار إلى أن جميع من يعمل بالمنتجع هم من أفراد العائلة بتخصصات وأعمال مختلفة، ما بين الإدارة والإشراف والترجمة والتقديم والتنظيم،حيث نقدم للضيف خدمات بجودة عالية، من أطعمة ومشروبات وأكلات شعبية تتميز بها المحافظة، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من قطف محاصيل المزرعة المتنوعة على نحو مباشر.
#فيديو_واس | عائلة في محافظة #العلا تحول مزرعتها إلى بيتٍ ريفي يستهدف السُياح من أنحاء العالم.https://t.co/jHFzA7pLUn#واس_جودة_الحياة pic.twitter.com/huvACciUvB— واس جودة الحياة (@SPAqualitylife) November 1, 2023
وأضاف البلوي أن التوجه السياحي الكبير الذي تشهده محافظة العلا دفعهم لهذا المشروع ، مبيناً أن للهيئة الملكية لمحافظة العلا دوراً بارزاً في تحفيز ودعم وتأهيل شباب وشابات المحافظة، ليكونوا سواعد وطنية فعّالة في بناء مستقبلها وتقديمها بجميع أبعادها للعالم كونها وجهة سياحية وتاريخية ملهمة.
ودعا البلوي جميع الشباب والشابات في المحافظة بأن يحولوا أفكارهم إلى واقع، وفرص عمل قابلة للتطبيق، تدرّ عليهم مكاسب كبيرة ودخلًا إضافيًا فبالتوكل والعزيمة يصل كل شخص إلى مبتغاه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس العلا العلا أخبار السعودية السياحة
إقرأ أيضاً:
ذمار تحيي ذكرى الصرخة السنوية بفعاليات جماهيرية تؤكد استمرار المشروع القرآني في مواجهة الطغيان
يمانيون../
نظم قطاع الأشغال ومكتب الشباب والرياضة بمحافظة ذمار، إلى جانب أبناء القطاع الشمالي بالمدينة، اليوم الاثنين، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للصرخة تحت شعار “الشعار.. سلاح وموقف”، بمشاركة واسعة وحضور رسمي وشعبي.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق، أكد وكيل المحافظة محمود الجبين أن شعار الصرخة يمثل امتداداً لمشروع قرآني أصيل رسم للشعب اليمني طريق التحرر من هيمنة قوى الاستكبار العالمي، موضحاً أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، بإطلاقه لهذا الشعار، سعى إلى كسر حاجز الخوف والصمت ومواجهة أعداء الإسلام بسلاح الموقف والكلمة.
وأشار الجبين إلى أن الشعار برز بشكل جلي في المواقف المشرفة التي يسطرها الشعب اليمني اليوم في دعم وإسناد القضية الفلسطينية، معتبراً أن الشهيد القائد قد تنبّه مبكراً لخطورة المشروع الأمريكي الساعي لإخضاع الأمة ونهب مقدراتها.
من جانبه، أكد مسؤول قطاع الأشغال المهندس معاذ الشوكاني أن شعار الصرخة كان نقطة التحول الكبرى التي نقلت الأمة من حالة اللاموقف إلى موقف عملي وثابت في وجه الهيمنة والاستكبار، مستعرضاً واقع الأمة حينها، عندما كان الصمت والخنوع هو السائد أمام المؤامرات الأمريكية والصهيونية.
بدوره، استعرض مدير مكتب الشباب والرياضة علي العوش بدايات انطلاق المسيرة القرآنية، مشيداً بثبات الرعيل الأول من رواد المسيرة الذين واجهوا التحديات والصعوبات بشجاعة، مما أثمر اليوم عن مسيرة قوية وثابتة تسير وفق منهج الله وثقافة القرآن وأعلام الهدى.
وفي ذات السياق، نظّمت فروع المؤسسة العامة للاتصالات، والهيئة العامة للبريد، والوحدة التنفيذية لمشاريع الاتصالات بالمحافظة، فعالية خطابية إحياءً لذكرى الصرخة تحت شعار “الشعار وجه بوصلة العداء إلى الأعداء الحقيقيين”.
وخلال الفعالية، شدد وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق على أهمية إحياء هذه الذكرى بما تحمله من معانٍ عظيمة في مواجهة الطغاة والمستكبرين، مشيراً إلى أن شعار الصرخة، الذي أطلقه الشهيد القائد، كان بمثابة بداية حركة جهادية عظيمة هزّت عروش الطغيان وأسقطت كثيراً من المؤامرات.
كما أكد الثقافي محمد رزق أن الشعار لم يعد حكراً على اليمنيين، بل أصبح شعاراً عالمياً يتبناه أحرار العالم في مواجهة قوى الطغيان والهيمنة.
من جانبه، لفت الثقافي محمد لقمان إلى أهمية تعزيز الصمود والوعي الشعبي في مواجهة المشاريع العدوانية ومؤامرات الأعداء، مشيداً بالدور العظيم للشعار في تجذير روح البراءة من أعداء الله، وهو ما يتجسد اليوم عملياً في دعم الشعب اليمني الواسع للمقاومة الفلسطينية وموقفه الصلب في مواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني.