مدير عام زنجبار "الداحوري" يكرم منظمة أيد لإدارتها تنفيذ مشروع بناء مدرسة غنيد بكفاءة بدرع الوفاء
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
زنجبار(عدن الغد)خاص:
كرم مدير زنجبار بمحافظة أبين الشيخ شائع الداحوري منظمة يمن آيد بدرع تقدير وتكريم، نظراً لتنفيذهم مشروع بناء مدرسة الفقيد الشيخ مهدي عبدالله غنيد، وتأثيثها وتجهيزها في منطقة باشحارة في فترة وجيزة لم تتجاوز شهراً ونصف في سابقة منها
وبمناسبة التكريم الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بزنجبار غسان شيخ ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية بزنجبار فهمي السيد ومنسق المنظمات بزنجبار حيدرة الحنشي، قال الداحوري، قام فريق منظمة يكن ايد بجهود كبيرة في بإدارة وتنفيذ المشروع بكفاءة واهتمام عاليين.
وفي سياق غير بعيد، تم تكريم مدير عام مديرية زنجبار الشيخ شائع الداحوري بدرع الوفاء من قبل مواطني قرية باشحارة، حيث قام الشيخ علي ابراهيم شيخ منطقة باشحارة بتسليم الدرع للشيخ الداحوري عرفانا بالجميل، وبالدور البارز الذي قام به لقيادة هذا المشروع الحيوي بكفاءة ورؤية واضحة، نظرًا لدوره الفعال واهتمامه وحرصه الشديد في تطوير التعليم في المنطقة. وتحفيزه كل من ساهم وعمل على تحقيق النجاح لهذا المشروع وتجاوز التحديات ..
تعكس هذه التكريمات المحفزة تفاني الجميع من سلطة محلية ومنظمات المجتمع ومواطنين لتحسين جودة التعليم وتوفير فرص متساوية للتعليم للطلاب في المناطق النائية. وتعد هذه المبادرة نموذجا يحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير المجتمعات.
*من سالم خضر
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: القرآن نزل بمكة وقرئ بمصر الأزهر
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن مصر مهد التلاوة وموئل القراءات، حيث تتجلى مدرسة التلاوة المصرية في أبهى صورها، جامعةً بين الإتقان والخشوع، وبين العلم والرواية. على أرضها المباركة تخرج أئمة التلاوة وحَمَلة القرآن، يجمعون بين القراءات العشر المتواترة، ويتلون كلام الله بأداءٍ يأسر القلوب ويخشع له الوجدان.
وتابع مفتي الجمهورية: لقد حملت مصر راية العناية بالقرآن الكريم جيلاً بعد جيل، فكان الأزهر الشريف منارته، ومدرسة قرائه وإمامته، ليظل صوت التلاوة المصرية رمزًا للوسطية والجمال، ومعلمًا يُهتدى به في أرجاء العالم الإسلامي.
ووجه مفتي الجمهورية، تحية من القلب لقراء الأزهر الشريف الذين أسروا قلوب المسلمين في العالم بأنوار مدرسة التلاوة المصرية، نسأل الله أن يحفظ أهل القرآن ويجعلنا جميعًا من خدامه وورثته.
مشروع دولة التلاوةودشنت الإدارة العامة للجامع الأزهر، مشروع"مدرسة التلاوة المصرية"، ويهدف هذا المشروع الرائد إلى اكتشاف الأصوات الموهوبة من بين الراغبين من الأزهر الشريف بصفة خاصة والمصريين بصفة عامة، وتعزيز الهوية المصرية من خلال إعداد قراء متمكنين في تلاوة وأداء القرآن الكريم وفقًا للمدارس المصرية العريقة.
ويهدف المشروع تخريج قراء متقنين، عن طريق تقديم تعليم متكامل لتلاوة القرآن الكريم بالقراءات العشر، إضافة إلى تطوير مهارات الأداء الصوتي الصحيح لضمان تلاوة مميزة تعكس التراث الإسلامي.
وقال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، إن "مدرسة التلاوة المصرية" تأتي تأكيدًا على دور الأزهر الشريف في تعزيز الثقافة القرآنية، وأشار إلى أهمية المشروع في تكوين جيل من القراء المتقنين الذين يحملون رسالة التلاوة الصحيحة ويعززون الهوية الثقافية المصرية.
وأضاف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن هذا المشروع يعد خطوة هامة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال تعزيز الفهم الصحيح لتلاوة القرآن الكريم واستحضار عراقة مدارس التلاوة المصرية القديمة ، مشيرًا إلى أن الأزهر دائمًا ما يسعى لتقديم كل ما من شأنه خدمة المجتمع وتعليم الأجيال القادمة، ونشر ثقافة التلاوة الصحيحة بين جميع شرائح المجتمع.
وأوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن تدشين "مدرسة التلاوة المصرية" في هذه الأجواء الرمضانية يعد بادرة مميزة تُضاف إلى مسيرة الأزهر الشريف في نشر الثقافة الإسلامية وتعليم القرآن الكريم، ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في إعداد جيل جديد من القراء المميزين، الذين يستطيعون نقل أثر التلاوة القرآنية إلى الأجيال القادمة، مما يعزز من القيم الروحية والدينية في المجتمع المصري.
شروط التقديموتابع: سيتم قريبًا نشر شروط التقديم في هذه الدورات عبر بوابة الأزهر الإلكترونية والصفحة الرسمية للجامع الأزهر على فيسبوك، لافتًا إلى عقد هذه الدورات بالتنسيق مع قطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية ولجنة مراجعة المصحف الشريف.
الجدير بالذكر أن مشروع مدرسة التلاوة المصرية، هو أحد أهم إنجازات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم والتجويد والقراءات، والذي أُنشئ بقرار فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، رقم (401) لسنة 2024م، بغرض تعليم فنون الأداء الجيد، والتدريب على مهاراته، وتخريج قراء مهرة يجمعون بين الكفاءة العلمية والأداء العملي، وقد قام الجامع الأزهر بعقد 5 دورات تدريبية استهدفت أكثر من 5400 معلمًا ومحفظًا للقرآن الكريم بفروع رواق القرآن الكريم والبالغ عددها 1250 فرعًا بجميع محافظات الجمهورية.
يأتي هذا المشروع برعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووفق توجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وتزامنًا مع الحالة الإيجابية التي أحدثها الجامع الأزهر في المجتمع الإسلامي المصري والعالمي خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ، والذي أقيمت فيه صلاة التراويح بالقراءات العشر وبالأداء الصوتي المصري الأصيل.