سكان قرية لبنانية ينشدون الهدوء ويستعدون للحرب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يراود الأمل سكان قرية رميش على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، بالنجاة من ويلات حرب قد تمتد لقريتهم، لكنهم يستعدون لاحتمالات تفاقم القتال بين حزب الله وإسرائيل.
وتقع قرية رميش على بعد بضعة كيلومترات فحسب من الحدود، وكابدت القرية بالفعل ويلات ثلاثة أسابيع من الاشتباكات على طول الحدود بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، الذي يهيمن على جنوب لبنان.وفر نصف سكانها شمالاً منذ أن بدأت القذائف تتساقط على التلال القريبة. وأضر تعطل موسم حصاد الزيتون بمعايشهم أكثر مما أضرت بها أعمال العنف، التي شهدها جنوب لبنان منذ الحرب بين حزب الله وإسرائيل عام 2006.
ويتحاشى السكان الذين ظلوا مقيمين في رميش التفكير في الأزمة التي دفعت بالصراع إلى أعتاب منازلهم، ويحاولون المضي قدماً في عيش حياة طبيعية في القرية التي ما زالت كنيستها، التي تعود إلى القرن الثامن عشر تقيم 3 قداديس يومياً.
وقال كاهن القرية طوني إلياس (40 عاماً) بينما كانت طائرة عسكرية مسيرة تحلق في سماء المنطقة "حاسين نوعاً ما، ما بدي أقول بكتير أمان لكن الوضع مستقر يعني فيه استقرار معين".
وأضاف الكاهن أنهم اعتادوا على سماع صوت الطائرات المسيرة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
ورميش واحدة من نحو عشر قرى مسيحية أو أكثر قرب الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان، الذي تسكنه أغلبية شيعية. وخلال حرب عام 2006، لجأ نحو 25 ألف شخص من البلدات المحيطة إلى رميش.
وتلوح في الأفق ذكريات صراع عام 2006 بشكل كبير. وأقام سكان رميش المحليون والجمعيات الخيرية مستشفى مؤقتا في إحدى المدارس، تحسبا لتفاقم الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل التي اقتصرت إلى حد كبير حتى الآن على المناطق الواقعة على الحدود.
وتؤثر التوترات على الاقتصاد المحلي مما يؤدي إلى تفاقم الصعوبات التي يواجهها السكان الذين لا يزالون يعانون من آثار الانهيار المالي المدمر الذي حدث في لبنان قبل 4 سنوات.
وقال شربل العلم (58 عاماً) الذي يستمد دخله من زراعة التبغ، وهي صناعة مهمة تاريخياً في جنوب لبنان إنه إذا طال أمد الحرب، لن يستطيع البقاء في القرية.
وأضاف أنه في حرب 2006 جفت نباتات التبغ في الحقول ولم يتمكن أحد من حصادها.
صحيح أن المزارعين تمكنوا من جمع محصول هذا العام، لكن الشكوك تساورهم حول قدرتهم على زراعة محصول العام المقبل. وقال كثيرون من السكان المحليين إن الأعمال التجارية في رميش توقفت عموما.
وعلى عكس المناطق المحيطة، لا يوجد أي أثر لراية حزب الله باللونين الأصفر والأخضر في رميش.
وتجنب رئيس بلدية رميش، ميلاد العلم، توجيه أي انتقاد لحزب الله، وقال إن الجيش اللبناني يجب أن يكون القوة العسكرية الوحيدة في لبنان، وهو الرأي الذي عبر عنه معارضو حزب الله الذين يقولون إن ترسانته قوضت الدولة.
وقال العلم: "ما في أي ملجأ، ولا مواطن عنده ملجأ، يعني لو فيه ملجأ أو طابق اندر جراوند (تحت الأرض) يسع 10 أو 15 شخصاً بس ما في طابق بيساع 4500 (عدد سكان القرية)، وهايدي كمان من مساوئ الدولة، إذا كان فيه حرب المفروض هي توفر لنا الأمان".
وأضاف "إحنا ما بنتواصل إلا مع الجيش اللبناني، مش إحنا اللي بأيدنا قرار الحرب يعني لو كان القرار بأيدنا كان الوضع غير هيك (مختلف)".
وقال "في حربيوليو (تموز) 2006 من أول ساعة في الحرب قطعوا كل الطرقات والأهالي مكثوا هنا لليوم السابع عشر لا يريدون أن يتركوا الضيعة وما كان عندهم ولا شيء... ولا أدوية ولا شيء".
وقال القس إلياس إنه واثق من أن رميش لن تتعرض للقصف وأضاف "في النهاية عارفين أن ما في شيء راح يصير بقلب الضيعة توكلا على ربنا. هذا هو الاستقرار وطالما موجودين وطالما هيك عايشين بقلب الضيعة، إذا بدك (يمكنك القول إنه لا يوجد) النية باتجاهنا أو من قبالنا، ما بدنا حرب ما بدنا شيء احنا ضيعة مسالمة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
كتب-عمرو صالح:
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن ميلاد النبي محمد ﷺ لم يكن حدثًا عاديًا، بل كان إيذانًا ببزوغ عهد جديد للإنسانية، عهد العدل والإيمان، وانتهاء عصور الظلم والطغيان.
وأشار هاشم خلال حلقة برنامج "بيوت النبي" المذاع على قناة "الناس" اليوم الأحد، إلى أن هذا الحدث العظيم جاء مصحوبًا بإرهاصات مبهرة تدل على عظمته، فقد اهتز إيوان كسرى وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس التي لم تخمد منذ ألف عام، وجفت مياه بحيرة ساوة، كما جاء في الروايات الموثوقة.
وأوضح هاشم أن النبي ﷺ وُلِد يتيم الأب، فقد تُوفي والده وهو لا يزال جنينًا في بطن أمه، فتكفله الله برعايته، كما قال في كتابه الكريم: "ألم يجدك يتيمًا فآوى"، وكانت أمه السيدة آمنة بنت وهب ترى في حملها به ما لم تره أي امرأة، فلم تشعر بثقل الحمل أو تعبه، بل رأت رؤيا بأن هاتفًا يخبرها: "لقد حملتِ بسيد هذه الأمة ونبيها".
وأشار هاشم إلى أن النبي ﷺ عندما وُلِد، لم تكن هناك مرضعة ترغب في أخذه، لأن المراضع كنّ يفضلن الأطفال الذين لهم آباء قادرون على الإنفاق، إلا أن حليمة السعدية، بعد أن لم تجد غيره، قررت أخذه وقال لها زوجها: "خذيه، لعل الله يجعل فيه البركة"، ومنذ أن حملته معها، ظهرت البركة في حياتها، إذ تحركت دابتها بسرعة لم تعهدها من قبل، وامتلأ ضرع شاتها باللبن، وعاش النبي ﷺ في ديار بني سعد ينعم بالخير.
كما أشار هاشم إلى أن حادثة شق الصدر التي وقعت للنبي ﷺ أربع مرات كانت تطهيرًا إلهيًا وإعدادًا لحمل الرسالة، حيث نزل الملك، فشق صدره، واستخرج العلقة التي هي حظ الشيطان، وملأ قلبه حكمةً ورحمة، وكانت هذه الحادثة الأولى في صغره أثناء وجوده في بني سعد، ثم تكررت وهو في العاشرة من عمره، ثم عند نزول الوحي عليه، وأخيرًا في رحلة الإسراء والمعراج، ليكون مستعدًا للقاء ربه في السماوات العلى.
وأكد هاشم أن الله سبحانه وتعالى قد تكفل برعاية نبيه ﷺ منذ ولادته وحتى وفاته، وكان في كل لحظة من حياته مشمولًا بعناية الله، كما قال تعالى: "والضحى ما ودعك ربك وما قلى وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى".
وأضاف هاشم أن هذا اليوم العظيم كان بدايةً للرحمة التي أُرسِل بها النبي ﷺ للعالمين، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وليكون كما وصفه الله في كتابه العزيز: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
اقرأ أيضًا:
"النقل" تدرس مد الخط الرابع لمترو الأنفاق حتى الحصري
رسميًا.. فرض 15% زيادة على الإيجارات القديمة لهذه الفئة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أحمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف برنامج بيوت النبيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
24 15 الرطوبة: 26% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك