لليوم الثاني على التوالي…عسير تسجّل أعلى كمياتٍ لهطول الأمطار بـ 14.2 ملم في أبها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
المناطق_واس
سجّلت منطقة عسير أعلى معدلٍ لكميات هطول الأمطار أمس الثلاثاء ولليوم الثاني على التوالي، حيث بلغت (14.2) ملم في حديقة السودة بمحافظة أبها، تليها منطقة المدينة المنورة، حيث سجلت الحسو بالحناكية (9.2) مم.
جاء ذلك في تقريرٍ لوزارة البيئة والمياه والزراعة؛ لرصد كميات هطول الأمطار في مناطق المملكة كافة، من خلال (44) محطة رصد هيدرولوجي ومناخي.
وشهدت منطقة عسير تسجيل بللحمر بأبها (6.8) ملم، والشغف (5.4) ملم، وشعار(4.2) مم، وتنومة (5.2) مم، فيما سجّلت محافظة الزلفي بمنطقة الرياض بـ(7.5) مم، والبطين (7.0) ملم، وروضة السبلة (5.5) مم، والغاط (3.6) مم.
وفي منطقة القصيم سجّلت النبهانية (8.6) ملم، والبكيرية (5.5) ملم، والمذنب (5.4) ملم، وعنيزة (5.2) مم، ومطار القصيم (4.3) مم، وسجّلت الدمام، في المنطقة الشرقية (2.8) ملم، وفي الحدود الشمالية سجل مطار عرعر (6.0) مم، وأم خنصر بعرعر (1.8) مم.
ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول كميات الأمطار الهاطلة في جميع مناطق المملكة، يمكن زيارة الرابط التالي: https://smex-ctp.trendmicro.com:443/wis/clicktime/v1/query?url=http%3a%2f%2fbit.ly%2f45VQEKs&umid=0712038c-1cd9-407a-b651-f929b78244e5&auth=2742795c91700f8f3face8fbd371ff637f46156c-58b7fb2d87755bfbabda2f5a20a1f75049ee330c
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للعام الثاني على التوالي، تبرز منطقة الساحل الأفريقي كبؤرة رئيسية للإرهاب العالمي، حيث شهدت أكثر من نصف الوفيات الناتجة عن الإرهاب على مستوى العالم خلال عام 2024. وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي، سجلت المنطقة حوالي 3885 حالة وفاة مرتبطة بالإرهاب، وهو ما يمثل 51% من إجمالي الضحايا عالميًا.
وتعد بوركينا فاسو ومالي والنيجر من بين الدول الأكثر تضررًا، حيث تصدرت بوركينا فاسو القائمة بتسجيلها 1532 حالة وفاة. كما شهدت النيجر زيادة ملحوظة بنسبة 94% في عدد الوفيات مقارنة بالعام السابق، مما يعكس تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف.
والتوترات السياسية، و ضعف الأداء الحكومي، والصراعات العرقية، جميعها عوامل ساهمت في تفاقم الوضع.
بالإضافة إلى ذلك، استغلت الجماعات الإرهابية مثل "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وتنظيم "داعش" في الساحل هذه الفوضى لتعزيز نفوذها وتنفيذ هجمات مدمرة.
التداعيات الإقليمية والدولية
ولذلك هناك العديد من التداعيات منها ، امتداد تأثير الإرهاب إلى المناطق المجاورة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي، كما يتسبب في قلق دولي متزايد حول تأثير هذه الأعمال على الأمن العالمي.
الأسباب
ارتفاع الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي يعود إلى مجموعة من العوامل المعقدة والمتشابكة، منها ..
منها الفراغ الأمني والسياسي، وضعف الحكومات المركزية في السيطرة على المناطق النائية، مما يتيح للجماعات الإرهابية استغلال هذا الفراغ لتوسيع نفوذها.
وكذلك هناك الصراعات العرقية، والتوترات بين المجموعات العرقية المختلفة تُستخدم كأداة لتجنيد الأفراد وزيادة الانقسامات.
و هناك سبب آخر مثل ، التدهور البيئي، و تغير المناخ والتصحر ، اللذان يؤديان إلى نزاعات على الموارد مثل المياه والأراضي الزراعية، مما يزيد من التوترات.
و هناك التدخلات الخارجية، ووجود قوى دولية وإقليمية تتنافس على النفوذ في المنطقة، مما يعقد الوضع الأمني.
و الاقتصاد الهش، و الفقر والبطالة يدفعان الشباب للانضمام إلى الجماعات المسلحة كوسيلة للبقاء.
هذه العوامل مجتمعة تجعل الساحل الأفريقي بيئة خصبة لنمو الإرهاب.