متحدث البنتاجون: لا نقدم إلا المشورة لجيش الاحتلال.. ولا وجود لنا بالهجوم البري في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قالت سابرينا سينج، نائب متحدث وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، إن الجيش الأمريكي لا يقدم إلا المشورة لجيش الاحتلال في العمليات العسكرية التي يشنها في غزة بالإضافة إلى التقييمات فيما يتعلق بتحرير الرهائن، ولكن العملية البرية خاصة بجيش الاحتلال وحده.
غزة الآن.. وصول حافلة جديدة إلى مصر تحمل مرضى فلسطينيين أستاذ اقتصاد يكشف مفاجأة عن تأثير المقاطعة على الشركات (فيديو) حاملتا طائرات بالمنطقة للردعوأضافت، نائب متحدث وزارة الدفاع الأمريكية خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية": "هناك حاملتا طائرات أمريكيتان تنتشران في المنطقة بسبب الردع، ونحن لا نرغب في التدخل بهذا النزاع ولا توسعة مدى هذا الصراع".
وتابعت "نريد نهاية الصراع بين إسرائيل وغزة، والغرض الأساسي من نشر الحاملتين وإرسال رسالة إلى أي دولة أو طرف فاعل من غير الدول التي ترغب في توسعة نطاق الصراع أو الاستفادة من تبعات هذا الأمر".
لا انخراط في الهجوم البريوواصلت: "لدينا بعض القوات على الأرض في السفارة الأمريكية بإسرائيل للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن، والأمر لا يتعلق بالانخراط في هذه الهجمات البرية بأي شكل، قواتنا محدودة من القوات الخاصة لتقديم المشورة وتقييم الموقف برمته".
وأشارت إلى أن القوات العسكرية الأمريكية، لا تقدم إلا المشورة فقط لجيش الاحتلال الإسرائيلي والتقييمات فيما يتعلق بعمليات إنقاذ وتحرير الأسرى، مؤكدةً أن العملية البرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي هي خاصة به وحده.
وأوضحت أنه خلال الأيام القادمة وعلى شكل دائم يتواصل وزير الدفاع الأمريكي مع وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن أي عمليات أرضية من أجل ضمان عدم الإضرار بالمدنيين من خلال تطبيق قانون الحرب وحماية المدنيين في غزة.
موقف صريح من الأمريكانواستطردت "لقد أكدنا تمامًا خلال محادثاتنا مع الطرف الإسرائيلي أن حماية الأبرياء المدنيين من الفلسطينيين والأمريكيين والأبرياء من أي طرف من الأطراف في غزة هو أولوية كبيرة ولا بد من حماية الأرواح".
وأكمل "وقد كنا واضحين تماما في هذا الشأن ونحن على قناعة كبيرة أن أي نزاع في أي ديمقراطية سيتسبب في خسارة الأرواح وكثير من الدمار، ونحن نعلم تمامًا وأكدنا موقفنا صراحة مع الطرف الإسرائيلي بشأن أهمية هذه الاعتبارات من أجل الحفاظ وحماية المدنيين والأبرياء في غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوات الخاصة البنتاجون جيش الاحتلال خاص وزارة الدفاع الامريكية وزير الدفاع وزارة الدفاع الجيش الأمريكي تحرير الرهائن العمليات العسكرية الدفاع الأمريكية إسرائيل وغزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة: دمج المشورة الأسرية بوحدات الرعاية والزواج شرط لنيل شهادة الفحص
شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، في سياق الاحتفال باليوم العالمي للصحة، في فعاليات ندوة "بدايات صحية لمستقبل واعد"، التي نظمها المعهد العالي للصحة العامة بمحافظة الإسكندرية، بحضور كل من الدكتورة هبة القاضي، عميدة المعهد، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور محمد فريد، الأمين العام للنقابة العامة للأطباء، إلى جانب الدكتور سونج سو تشون، الأستاذ بمعهد الصحة العالمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فوزي، نقيب أطباء الإسكندرية، إلى جانب جمع غفير من الاستشاريين والمتخصصين في مجالات الصحة العامة وطب الأطفال والنساء والتوليد.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير أكدت في كلمتها أن ما يُعرف بـ "الألف يوم الأولى" في عمر الطفل – من بداية الحمل وحتى بلوغه عامين – تمثل نافذة ذهبية تُحدد مستقبل الطفل صحياً وعقلياً، مشددة على أن نحو 85% من قدرات الطفل الذهنية والجسدية تتكوّن خلال هذه المرحلة الدقيقة، وأشارت إلى أن بعض الممارسات الصحية الخاطئة خلال هذه الفترة قد تُسفر عن عواقب وخيمة على الأم والطفل على حد سواء.
دمج المشورة الأسرية في وحدات الرعاية الصحيةوأضاف عبدالغفار، أن نائب الوزير شددت على أهمية اتخاذ قرار الإنجاب بصورة مستنيرة، وهو ما تعمل الوزارة على تعزيزه عبر دمج المشورة الأسرية في وحدات الرعاية الصحية الأولية، من خلال فرق مؤهلة تقدم النصائح والتوعية اللازمة للأسر، مشيرة إلى أن من أهم الرسائل التي يتم نقلها للزوجين هي ضرورة المباعدة بين الحمل بما لا يقل عن 3 إلى 5 سنوات، مما يُتيح للأم الاستعداد صحياً للحمل وتوفير رعاية مثلى للطفل خلال عاميه الأولين.
كما أشارت نائب الوزير إلى أن الوزارة قامت بدمج المشورة الأسرية ضمن إجراءات فحص المقبلين على الزواج، بحيث لا تُمنح شهادة الفحص إلا بعد استكمال جلسات التوعية، التي تشمل محاور أساسية حول بناء الأسرة السليمة وأهمية التغذية الدقيقة قبيل الحمل، لافتة أن نحو 47% من السيدات في مصر يعانين من نقص الحديد، ما يُهدد بتأثيرات سلبية على التطور العقلي للجنين في مراحله المبكرة، كما أن 30% من حالات التقزم تعود إلى سوء تغذية الأمهات خلال فترة الحمل.
لفتت نائب الوزير، إلى جهود الوزارة في هذا السياق، إذ تم إنشاء غرف مشورة أسرية في أكثر من 75% من وحدات الرعاية الصحية الأولية، يديرها فرق متعددة التخصصات تضم صيادلة وأطباء أسنان وأخصائيين في العلاج الطبيعي والتمريض، جرى تأهيلهم لتقديم جلسات مشورة تُراعي الخصوصية والكرامة، وتُعزز من فرص اتخاذ قرار الإنجاب على أسس علمية وإنسانية.
وفي سياق متصل، دعت نائب الوزير إلى ضرورة الحد من الولادات القيصرية غير المبررة، ووصفتها بأنها من أبرز التحديات التي تواجه الصحة العامة في مصر، لافتة إلى أن معدلاتها بلغت 72% في المتوسط، وترتفع في بعض منشآت القطاع الخاص إلى ما بين 85 و90%، في مقابل 54% في مستشفيات وزارة الصحة، وأوضحت أن هذه الجراحة يجب أن تستند إلى اعتبارات طبية صارمة باستخدام أدوات مثل "البارتوجرام" ومعايير روبسون، لا أن تكون خياراً سهلاً لأسباب ترفيهية.
وأضافت الألفي أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب وعياً مجتمعياً شاملاً، وتعاوناً بين مختلف الجهات الفاعلة، من القطاع الطبي إلى الإعلام والمجتمع المدني، بما ينعكس على تحسين مؤشرات الصحة الإنجابية وخفض وفيات حديثي الولادة.
وكشفت نائب الوزير أن الدولة أطلقت خطة عاجلة للسكان والتنمية، تستند إلى المبادئ التي تقوم عليها الألف يوم الأولى من عمر الطفل، وتركز على المناطق، بحسب المؤشرات السكانية المركبة، في محاولة جادة لرسم مسار أكثر استدامة لصحة الأجيال المقبلة.
وفي ختام كلمتها، عبرت عن فخرها بما حققته مصر من ريادة على الصعيد الدولي، حيث عُرضت التجربة المصرية في ربط فترة الألف يوم بمبدأ المباعدة بين الأحمال في الدورة الـ58 لمؤتمر السكان والتنمية بالأمم المتحدة، وقد لقيت استحساناً باعتبارها نموذجاً مبتكراً في التخطيط الصحي.
ووجهت نداءً إلى جميع الشركاء من المؤسسات الأكاديمية والإعلامية والمجتمع المدني والمنظمات الصحية، للانضمام إلى جهود الوزارة في تحويل الوعي إلى فعل، بما يضمن مستقبلاً صحياً واعداً لأطفال مصر.