مناوي يقدم نصيحة غالية للدعم السريع
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أكد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، أنه على تواصل مع جميع الأطراف لتفادي الحرب في مدينة الفاشر، عاصمة الإقليم.
وقال إن الفاشر مكتظة بسبب النزوح الكبير من نيالا، كتم، طويلة، كبكابية ومدن أخرى، بما في ذلك الجنينة، مشددًا على أنها الشريان الوحيد لتغذية كل دافور، بالإضافة للمعسكرات القائمة قبل هذا النزوح الجديد.
وانتقد مناوي نداء صوتي لـ والي ولاية شمال دارفور يدعو فيه المواطنين لمغادرة المدينة، وقال إنه غير موفق حقاً، مشيراً إلى عدم اطلاعهم علي خبر الهجوم الذي يؤكد تلقيه من الدعم السريع.
وأضاف “لم نلتمس أيضا من الدعم السريع رغم تواصلنا معهم في ذلك الأمر”.
وقدم مناوي “نصيحة غالية” للدعم السريع مع تأكيده التام بأن الفاشر ليست أحسن من بقية مدن السودان وبالأخص، مدن دارفور التي عانت.
وتابع “عليكم تفادي الهجوم على الفاشر والجنينة وهي المدن التي يوجد في كل شبر مواطن نازح أو نالت جزاء لا يستحقها من القتل والتشريد، طالما المفاوضات جارية في جدة عليكم التركيز على التفاوض”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السريع غالية للدعم مناوي نصيحة يقدم
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين
اتهمت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر، قوات الدعم السريع باغتيال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر "
إمام وخطيب مسجد خاتم الأنبياء" الصادق أحمد عبدالله يوسف، وثلاثة عشر مواطنًا آخرين.
وشهدت مدينة الفاشر، أمس الأحد، هجومًا شنته قوات الدعم السريع من ثلاثة محاور، وصف بأنه الأعنف من نوعه. ووفقًا لجان مقاومة الفاشر، تمكن الجيش السوداني والقوة المشتركة من صد الهجوم وإلحاق خسائر كبيرة بالقوات المهاجمة.
وقالت لجان مقاومة الفاشر إن الشيخ والخطيب الصادق أحمد يوسف، اغتيل أثناء توغل قوات الدعم السريع داخل الأحياء الجنوبية الغربية في مدينة الفاشر، إذ قتل داخل منزله في حي الثورة جنوب الفاشر، أثناء احتدام الاشتباكات.
وكثفت قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الأخيرين من هجماتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في محاولة مستميتة لإسقاط المدينة التي تعد آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور بعد سيطرة قوات الدعم على أربع ولايات من أصل خمس في الإقليم الموبوء بالنزاعات والحروب.
وبداية من كانون الثاني/يناير الماضي تلقت قوات الدعم السريع هزائم متكررة في وسط وغرب البلاد، إذ تمكن الجيش والقوات المساندة له من تحرير مناطق واسعة شرق وغرب ولاية الجزيرة بعد أن هيمنت عليها قوات الدعم لأكثر من عام، كما تمكنت القوات المسلحة وحلفاؤها من تحقيق انتصارات متقدمة في مدينة بحري، وربط جيوش مدن العاصمة الثلاثة بعد التحامها في القيادة العامة للجيش، كما حققت قوات الجيش انتصارًا مهمًا في ولاية شمال كردفان بعد تمكنها من السيطرة على مدينة أم روابة خلال الأسبوع المنصرم.
تمكن الجيش السوداني والقوة المشتركة والمستنفرون في مدينة الفاشر، من إبطال أكثر من 160 هجومًا للدعم السريع، وفقا لإعلام القوة المشتركة، ورغم الحصار العنيف المفروض على المدينة منذ أيار/مايو 2024 إلا أن قوات الدعم السريع تواجه ترسانة دفاعية صلبة أفقدتها الكثير من القادة الميدانيين وكبدتها خسائر فادحة في المركبات والعتاد العسكري