ملصقات التحذير من أكل اللحوم تقلل استهلاكها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أظهرت تجربة جديدة أن الملصقات التحذيرية الرسومية، مثل المستخدمة على عبوات السجائر، يمكن أن تقلل من استهلاك اللحوم.
التحذير: تناول الكثير من اللحوم الحمراء والمعالجة، مضر بالصحة ويساهم في الوفاة
ووجد فريق البحث من جامعة دورهام البريطانية أن استخدام صور بيانية أو توضيحية إلى جانب النص قلل من اختيار وجبات اللحوم، بنسبة 7 إلى 10%.
وبحسب "هيلث داي"، شارك في التجربة 1001 من البالغين الذين يتناولون اللحوم، قسّموا إلى 4 مجموعات، وتم عرض صور للوجبات الساخنة التي قد يشتريها الأشخاص في المقصف.
واحتوت صور قائمة الطعام المقترحة على ملصق تحذير صحي، أو ملصق تحذير مناخي، أو ملصق تحذير من الوباء، أو بدون ملصق.
ومن أمثلة الوجبات: مخبوزات معكرونة اللحم، ومخبوزات معكرونة السمك، ومخبوزات المعكرونة النباتية، ومخبوزات المعكرونة النباتية.
وطُلب من المشاركين اتخاذ 20 قراراً منفصلاً بشأن خيارات الوجبات المختلفة.
وسأل فريق البحث المشاركين عن مدى تصديقهم للملصقات المثيرة للقلق ومصداقيتها. وتم قياس النوايا المستقبلية لشراء خيارات الوجبات وتناولها، وكذلك مدى جاذبية الوجبات.
كما أشار المشاركون أيضاً إلى مدى دعمهم للمسميات المختلفة إذا تم تنفيذها كسياسة.
وإلى جانب تأثير ملصق التحذير الصحي، تبين أن استجابة المشاركين لملصق التحذير المناخي أيضاً.
وقالت الدكتورة ميليكا فاسيليفيتش المشرفة على الدراسة: "نحن نعلم بالفعل أن تناول الكثير من اللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء والمعالجة، مضر بالصحة ويساهم في الوفيات".
وأضافت: "إضافة ملصقات تحذيرية إلى منتجات اللحوم يمكن أن يكون إحدى الطرق للحد من هذه المخاطر على الصحة والبيئة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
السفير البريطاني السابق: أحث خارجية بلادي لخفض مستوى التحذير في السفر إلى ليبيا
الوطن| رصد
دعا السفير البريطاني السابق في ليبيا بيتر ميليت، وزارة الخارجية والتنمية الدولية إلى خفض مستوى التحذير من اللون الأحمر إلى البرتقالي، الذي ينصح بعدم السفر إلا للضرورة القصوى، في مدن طرابلس ومصراتة وبنغازي.
وأوضح ميليت أن هذا يشكل انعكاساً أكثر دقة وواقعية للوضع الأمني على الأرض، ولكنه من شأنه أيضاً أن يفتح الفرص أمام المزيد من رجال الأعمال للسفر.
وتابع أنه من الصعب الحصول على تأمين سفر إلى ليبيا، حيث توجد رغبة في التعامل مع الشركات البريطانية.
وبين ميليت أن الفرص التي نحاول اغتنامها هائلة، لكن العديد من أعضائنا غير قادرين على السفر ويشيرون إلى نصائح السفر كسبب.
وذكر أن ليبيا بحاجة ماسة إلى الإصلاح الاقتصادي والاستثمار، وهو ما يمكن أن يتحقق من خلال الوصول إلى الخبرات التي توفرها الشركات البريطانية.
ولفت ميليت إلى أن إيطاليا غيرت نصيحتها بشأن السفر إلى ليبيا، لتؤكد أن البلاد بأكملها آمنة، وهو ما حدث لأسباب تتعلق بالتجارة.
الوسومالإصلاح الاقتصادي بيتر ميليت ليبيا وزارة الخارجية والتنمية الدولية