مواعيد قطع الكهرباء الجديدة، وقامت الشركة القابضة للكهرباء في مصر بتفعيل مواعيد قطع الكهرباء الجديدة، منذ يوم السبت الماضي، بعد أن أصدر مجلس الوزراء بيانًا أوضح فيه سبب قطع الكهرباء في مصر.
مواعيد قطع الكهرباء الجديدةويبحث المواطنون عن مواعيد قطع الكهرباء الجديدة، والتي كان من المفترض بعد انتهاء فصل الصيف توقع الجميع تخفيف الأحمال انتهى، إلا أنه خلال الأيام الماضية فوجئ الكثيرون بانقطاع الكهرباء عن منازلهم لمدة وصلت إلى ساعتين في بعض المحافظات.
جدول تخفيف الأحمال في محافظة الغربية كما كان في نفس الميعاد السابق لكل منطقة، مع زيادة مدة انقطاع التيار لساعتين بدلاً من ساعة واحدة.
محافظة الإسكندريةووفقًا لشركة الكهرباء، تقرر تغيير مواعيد قطع الكهرباء في الإسكندرية عن المواعيد السابقة لتزيد المدة من ساعة إلى ساعتين فإنه سيبدأ قطع الكهرباء في محافظة الإسكندرية من الساعة 11 صباحًا بدلاً من 12 ظهرًا، ولمدة ساعتين.
محافظة الفيوميبدأ فصل الأحمال من الساعة 12 ظهرًا وحتى 12 منتصف الليل لمدة ساعتين بدلاً من ساعة واحدة
في باقي محافظات الجمهوريةينطبق قرار تخفيف الأحمال على باقي محافظات الجمهورية، على أن تزيد ساعة القطع لمدة ساعتين بدلاً من ساعة واحدة في نفس مواعيد القطع.
تحرك برلماني لمعرفة أسباب انقطاع الكهرباءكان النائب محمود قاسم، عضو مجلس النواب، قد أوضح تفاصيل البيان العاجل للبرلمان للوقوف على أسباب انقطاع الكهرباء لمدة تصل إلى 4 ساعات يوميًا في الإسكندرية - بحسب بيانه - قائلاً إنه تمت ملاحظة انقطاع الفترات خلال اليومين الماضيين، أكثر مما كانت في فصل الصيف، حيث عانى الكثير من المواطنين من الأمر، وبدأت الشكاوى حيال الأمر تتردد على مجلس النواب.
وأضاف قاسم في مداخلة تليفزيونية: «المجلس قدم بيان عاجل لمعرفة الأسباب التي أدت لعودة مرة أخرى انقطاع الكهرباء، وزيادة فترة الانقطاع التي وصلت في بعض المحافظات لـ 4 ساعات.. ففي محافظة الإسكندرية انقطع التيار الكهربائي 4 ساعات، منهم 2 في فترة الظهيرة، ومثلهم في المساء، وكذلك غيرها من المحافظات، ما أدى إلى استياء الاهالي، ومن ثم أطلق البرلمان بيانات عاجلة.
موعد انتهاء انقطاع الكهرباءو أكدت وزارة الكهرباء أن خطة الحكومة لرفع كفاءة قطاع الكهرباء تسير وفقًا للجدول الزمني المحدد، حيث من المتوقع أن تنتهي أزمة الكهرباء في مصر خلال عام 2024.
رفع كفاءة القطاعوقد أعلنت الحكومة عن خطتها لرفع كفاءة القطاع وزيادة قدرات الإنتاج، بهدف القضاء على انقطاع الكهرباء في مصر وتشمل ما يلي:
زيادة قدرات إنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي من خلال استكشاف حقول غاز جديدة، وزيادة تعاقدات الغاز الطبيعي مع دول أخرى.زيادة قدرات إنتاج الكهرباء من الفحم من خلال إنشاء محطات كهرباء جديدة تعمل بالفحم.زيادة قدرات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة من خلال إنشاء محطات كهرباء جديدة تعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.أسباب زيادة فترة انقطاع الكهرباءوكان المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، قد أوضح أسباب زيادة فترة انقطاع الكهرباء، وصرح المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن زيادة فترة انقطاع الكهرباء التي بدأت اعتبارا من يوم أمس، جاءت نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق، والذي أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة "الرياح – الشمسية – المائية"، فى نفس الفترة عن العام السابق، وهو الأمر الذي نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، بالمقارنة بالاستهلاك الذي شهدته نفس الفترة من العام السابق.
وفي هذا الإطار، أوضح المتحدث الرسمي أن الزيادة في استهلاك الكهرباء من الغاز تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر.
وقال المتحدث الرسمي: حرصا على استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن، تم تخفيض الأحمال لحين عودة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، وبعدها ستعود الأمور كما كانت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشركة القابضة للكهرباء الكهرباء في مصر انقطاع الكهرباء انقطاع التيار انتهاء فصل الصيف تخفيف الأحمال انقطاع الكهربا شركة الكهرباء قطع الكهرباء مواعيد تخفيف الأحمال مواعيد قطع الكهرباء مواعيد قطع الكهرباء الجديدة مواعید قطع الکهرباء الجدیدة انقطاع الکهرباء المتحدث الرسمی تخفیف الأحمال زیادة قدرات الکهرباء من الکهرباء فی زیادة فترة من ساعة فی مصر
إقرأ أيضاً:
العراق يؤكد انخفاض اطلاقات الغاز الايرانية.. ماذا عن تركمانستان؟
الاقتصاد نيوز — بغداد
أكدت وزارة الكهرباء، اليوم الخميس، على المضي بالإجراءات لإطلاق الغاز التركمانستاني، فيما أشارت إلى أن الأزمات التي تمر على الكهرباء وساعات التجهيز سببها شح الوقود.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى: إنه "في خضم استعدادات وزارة الكهرباء والخطة الاستباقية لاستقبال ذروة الأحمال الشتوية والاستعدادات المبكرة لفصل الصيف، بدأت جاهزية وزارة الكهرباء نوعا ما لاستقبال ذروة الأحمال الشتوية من حيث تهيئة محطات الإنتاج والوحدات التوليدية، الشبكات، خطوط نقل الطاقة، شبكات التوزيع، والأعمال الجارية عليها لمعالجة الاختناقات وتأهيل أداء الشبكة في خضم هذه الخطة الكبيرة التي تجريها وزارة الكهرباء".
ولفت إلى أن "بعض الأزمات التي تمر على الكهرباء وساعات التجهيز حقيقتها ليست أزمة كهرباء وإنما شح بالوقود، وهي تنعكس بشكل واضح وصريح في بعض الأوقات على محطات الكهرباء، حيث تتكفل بتحديد الأحمال وتتوقف بعض الوحدات التوليدية الأخرى".
وفي الحديث عن الغاز الإيراني، أوضح موسى، أن "هنالك انخفاضاً بالإطلاقات من13مليون متر مكعب الى يوم أمس 12 مليون متر مكعب، واليوم وصل التخفيض إلى 7 ملايين متر مكعب"، مؤكداً أن "انخفاض الغاز بهذا الشكل مع الإقبال على ذروة الأحمال الشتوية التي تحتاج إلى الطاقة واستدامة لعمل المحطات يحدد أحمال بعض المحطات الإنتاج وخصوصا المحطات الكبيرة مثل (بسماية، الصدر الغازية، والمنصورية، ومحطات أخرى)".
وأشار موسى إلى أن "نقصان الغاز بهذا الشكل كفيل بأن يحدد أحمال المنظومة وإيقاف بعض الوحدات التوليدية الاخرى"، لافتاً الى أنه "أنجزنا التوقيع على اتفاقية الغاز التركمانستاني وتم الاتفاق على الكميات والتسعيرة، ومرور الغاز وكيفيته عبر الأنابيب الإيرانية".
وتابع: " الحديث جارٍ عن تطبيق مقررات مجلس الوزراء بفتح الاعتماد لدى الـ " tbi" بوضع الدفعة الأولى حسب قرار مجلس الوزراء وآلية الدفع المسبق المتمثل بالدفعة الأولى من الأموال لقاء الغاز التركمانستاني"، مشيراً إلى أن "هنالك جملة من الإجراءات مع وزارة المالية ينبغي أن تستكمل وتوضع الدفعة الأولى حتى يتم إطلاق الغاز التركمانستاني".
وذكر أن "انخفاض الوقود أو الغاز سواء كان وطنياً أو مستورداً يؤثر في محطات الإنتاج، وليست هنالك خطة بديلة سوى التنسيق مع وزارة النفط وبحسب قرار مجلس الوزراء والذي هو دائم ومستمر بتأمين الوقود لصالح المحطات أو الكاز أويل أو مشتقات الوقود الأخرى لعمل المحطات".
وأردف، أن "الحاجة لن تسد في غياب الغاز المستورد وجزء من الوطني، وإن بعض أزمات الكهرباء بحقيقتها هي أزمة وقود ونقص عن محطات الإنتاج، فيما عدا ذلك الخطة تسير بشكل جيد والاستعدادات جارية لإكمال جاهزية الدخول بذروة الأحمال الشتوية".