«الإمارات للتعليم المدرسي» تشارك في معرض الشارقة للكتاب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تشارك مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في فعاليات الدورة 42 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي انطلقت فعاليته، أمس الأربعاء، وتستمر حتى 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري تحت شعار «لنتحدث كتباً»، ويتضمن ندوات حوارية ثقافية لنخبة من المفكرين والكُتّاب العرب والأجانب.
وتشهد منصة المؤسسة في المعرض عدداً من الفعاليات والمبادرات النوعية، منها جلسات تثقيفية والورش التدريبية منها ورشة بلغة برايل، إضافة إلى جلسات تفاعلية بالتعاون مع عدد من الهيئات والشركاء الاستراتيجيين.
وأكد المهندس محمد القاسم مدير عام المؤسسة، أن معرض الشارقة الدولي للكتاب أصبح بفضل دعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، محطة ثقافية سنوية للمبدعين والمفكرين الذين يتوافدون من كل أنحاء العالم للمشاركة في هذا الحراك الثقافي الفريد.
وقال إن منصة المؤسسة في المعرض ستقدم مجموعة متنوعة من المبادرات المخصصة للطلبة وأولياء الأمور والكوادر التربوية، وتهدف في مجملها إلى تكريس حب القراءة والاطلاع لدى الطلبة،وتوسيع مداركهم المعرفية في مختلف المجالات التي تدعم مسيرتهم، التعليمية والعملية.
وتستعرض منصة المؤسسة مبادرة «كتاب 71» التي تعد مشروعاً وطنياً أدبياً يهدف إلى اكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين في الكتابة القصصية في المدارس الحكومية، ويشارك في هذه المبادرة 293 طالباً من المدارس الحكومية بـ43 قصة إبداعية.
كما تتضمن الفعاليات إلقاء الضوء على قصص نجاح أبطال «تحدي القراءة العربي»، إضافة إلى مسابقة «مبدعو ديوان الشعر العربي» بنوعيه، الفصيح والنبطي. كما تتضمن الفعاليات، مبادرات قرائية منها القراء بلغة برايل والحكواتي، وعروض مسرحية من بينها مسرحية (مشهد من كتاب)، إضافة إلى عروض فنية وموسيقية للطلبة الموهوبين، إضافة إلى الجلسات القرائية التي ستعقدها المؤسسة بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وعلى هامش المعرض تنظم المؤسسة فعالية «زيارة المؤلفين»، حيث يزور المدارس الحكومية عدد من الكتاب والمؤلفين، لعقد ندوات مع الطلبة تثري معارفهم في مختلف المجالات الفكرية والأدبية والشعرية، وتنمي وعيهم بأهمية القراءة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي معرض الشارقة الدولي للكتاب إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
إنجازات مضيئة وأثر بارز.. جهود الأعلى للشئون الإسلامية خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته المتميزة خلال عام ٢٠٢٤، محققًا إنجازات واسعة النطاق في مجالات الدعوة والفكر والثقافة، تجسدت في عدد من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي تؤكد دوره الريادي في خدمة الإسلام والمجتمع، وجائت الإنجازات كالتالي:-
أقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي السنوي الخامس والثلاثين تحت عنوان «المؤتمر الدولي الأول للواعظات: دور المرأة في بناء الوعي»، الذي انعقد في الفترة من ٢٥ إلى ٢٦ أغسطس، مسلطًا الضوء على أهمية المرأة ودورها المحوري في تعزيز الوعي الديني والفكري.
ونظم المجلس ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، خلال شهر رمضان المبارك، إذ اجتمع العلماء والدعاة لمناقشة قضايا الإيمان والتقوى، مقدمين رؤى ثرية حول القيم الإسلامية.
وحرص المجلس أيضًا على تعزيز دوره في نشر القرآن الكريم، إذ شارك في تنظيم النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وأقام النسخة الخامسة من مسابقة الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والتي توّجت بفوز إحدى المتسابقات وتمثيل ٢٠ متسابقًا في المسابقة العالمية.
واستكمالًا لدوره الثقافي، نفذ المجلس ثمانية معسكرات تثقيفية استهدفت الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، مقدمًا برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم الديني. كما أقام المجلس ٢٧ معرضًا لعرض وبيع مطبوعاته، أبرزها مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٥، محققًا إيرادات تجاوزت ١.٦٥ مليون جنيه.
وعلى صعيد الإصدارات، قام المجلس بطباعة ٣٦ كتابًا جديدًا، من بينها ترجمة «المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم» إلى الروسية والألمانية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار ١٢ عددًا من مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»، اللتين تم تحويلهما لاحقًا إلى نسخ إلكترونية متطورة.
وفي إطار دعمه للطلاب الوافدين، قدم المجلس ٤١٠٠ منحة دراسية للدارسين بالأزهر الشريف، إضافة إلى تصدير تسع مكتبات علمية تضم ١٤٤٤ كتابًا علميًا إلى تسع دول مختلفة، ما يعزز دوره في نشر الفكر الوسطي عالميًا.
من ناحية أخرى، شهد العام عقد عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية، منها ثماني لجان علمية وأربعة صالونات ثقافية، إضافة إلى تنظيم ٦٥ مجلس حديث في المساجد الكبرى، تخللتها قراءة كتب مثل «الأربعون النووية» و «موطأ الإمام مالك» و «صحيح الإمام البخاري».
عمل المجلس كذلك على تطوير موقعه الإلكتروني ليواكب مكانته العلمية والثقافية، وتم إنشاء مركز إعلامي متخصص لنشر كل ما يتعلق بأنشطة المجلس، بما في ذلك المؤتمرات والمعارض والمجالس الحديثية؛ ما عزز من تواصله مع الجمهور.
سعى المجلس إلى الحفاظ على التراث الإسلامي، إذ كلف مجموعة بحثية بالبحث عن الكتب والتسجيلات النادرة؛ ما أثمر عن اكتشاف تلاوات قرآنية نادرة وكتب تراثية قيمة سيعاد نشرها للاستفادة منها.
أولى المجلس اهتمامًا خاصًا باللغة العربية، إذ نظم احتفالات إلكترونية بمناسبة يوم اللغة العربية على صفحاته الرسمية طوال أسبوع كامل، ما يؤكد التزامه بدعم اللغة وتعزيز مكانتها.
كما أقام المجلس معرضًا خاصًا عن آل البيت في مساجدهم، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية المشرقة من سيرهم، لتكون مصدر إلهام للأجيال في بناء مجتمع متماسك أخلاقيًا وروحيًا.
واستكمالًا لجهوده في دعم التراث، نظم المجلس تدريبًا ميدانيًا لطلاب كلية أصول الدين بالمنوفية، لتعليمهم كيفية تحقيق كتب التراث، وهو ما يؤكد اهتمامه بتأهيل الكوادر العلمية الشابة.
اهتم المجلس أيضًا بتطوير بنيته التحتية، إذ تم تجديد أساس المقر وترتيبه بما يليق بمكانته بوصفه مؤسسة علمية وثقافية، بما يعزز من قدرته على تقديم خدماته بجودة وكفاءة.