رؤيا الأخباري:
2024-10-04@23:08:03 GMT

بلينكن يزور الأردن لبحث الحرب على قطاع غزة

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

بلينكن يزور الأردن لبحث الحرب على قطاع غزة

محادثات سيجريها الجمعة في تل أبيب

سيعود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الأردن التي تدهورت علاقتها مع الاحتلال بشكل كبير على خلفية حرب غزة لبحث الحرب على قطاع غزة، وفق ما أعلنت واشنطن الأربعاء.

اقرأ أيضاً : الأردن يستدعي السفير الأردني في تل أبيب

وأفاد الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بأن الوزير سيتوجّه إلى الأردن بعدما أعلن في وقت سابق عن محادثات سيجريها الجمعة في تل أبيب.

جاء ذلك بعد أن قرر الأردن استدعاء السفير الأردني في تل أبيب إلى الأردن فوراً، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأردن أمريكا الاحتلال قطاع غزة فی تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الاستدارة نحو الأردن من جديد

#الاستدارة_نحو_الأردن من جديد _ #ماهر_أبوطير

منذ بدء #الحرب_على_غزة، والتحليلات كانت تتناول تأثيرات الوضع على #الأردن، خصوصا، أن ما يرتبط بغزة، يرتبط مباشرة، بالضفة الغربية والقدس، وكلاهما يجاور الأردن بشكل مباشر.

كانت الدعوات على أعلى مستوى وبين طبقات محددة، تركز على ضرورة إدامة الدعم الإنساني الأردني لغزة، ومواصلة الحملات الدبلوماسية، وفي الوقت ذاته التنبه للأردن، وتعزيز الاستدارة نحو شؤونه الداخلية، لأن الأردن لديه أولويات ومصالح والتزامات يتوجب أن تستمر، لا أن تتراجع، فيما إعادة التركيز على الأولويات في الأردن، لا تعبر أصلا عن إدارة ظهر لغزة.

لكن تأثيرات الحرب بقيت هي الأقوى، إذ على الرغم من كل محاولات استعادة الحياة، إلا أن تأثيرات الحرب بقيت حادة، والأمثلة على ذلك متعددة، من تراجع تحصيلات الخزينة من الضرائب والرسوم بشكل قد يقترب من مليار دينار في بعض التقديرات بنهاية العام، فوق العجز المقرر أصلا، وتوقف كثير من القطاعات، أو تراجعها، مثل البناء والسياحة وتجارة العقار، وبعض هذه القطاعات تضرر في كل المنطقة مثل السياحة، ولم يكن التراجع أردنياً وحسب.

مقالات ذات صلة وراء الحدث 2024/10/02

بدأ الأردن باسترداد حياته جزئيا، من خلال تواقيت مختلفة، حيث استمرت الحياة، من مواسم الزواج إلى الثانوية العامة إلى قبولات الجامعات، مرورا بتنشط قطاعات اقتصادية بشكل جزئي، وإعادة تركيز الدولة على الأولويات الداخلية في كل المحتوى الإعلامي والسياسي والاقتصادي، ورفع المعنويات، والكلام عن مشاريع كبرى مقبلة على الطريق، وأهمية التحديث السياسي، وما نتج عن الانتخابات، التي ظهرت فيها تأثيرات حرب غزة أيضا، وصولا إلى الإجراءات الاقتصادية الواجب اتخاذها اليوم، حيث نقف اليوم أمام صندوق النقد الدولي لمراجعة مالية صعبة، بسبب جملة العوامل السلبية التي تركت أثرا حادا، لا يمكن التهوين منه.

الحض على “الاستدارة نحو الأردن” عملية تعرضت إلى تعثر، ليس بسبب غياب الدعوات لذلك، بل لأن الشعب الأردني تؤثر عليه الصورة التلفزيونية مثل كل شعوب الدنيا، قبل الخطابات والشعارات، وحين يرى الأردنيون كل ليلة كل هذه الحروب حولهم، في فلسطين، ولبنان، واليمن، والعراق، والمخاوف من توسع الحرب، وسيناريوهات التهجير، وغير ذلك، واستباحة إسرائيل للمنطقة، تتأثر قدرتهم على ترتيب أوراقهم مجددا، وتنخفض نتائج الدعوات للاستدارة نحو الأردن، خصوصا، أن الاستدارة لا يمكن تنفيذها دون شراكة الناس، أصلا، حيث هم أساسها الأول، والمواطن هو الذي يتزوج ويشتري وينفق ويسافر، وما دام أسيرا للصورة التلفزيونية المؤلمة، التي تعزز مخاوفه فلا يمكن له أن يخرج من حالة الانجماد إلا مضطرا أو محتاجا وضمن حدود.

أهم طرف في تعزيز “الاستدارة نحو الأردن”، والداخل، هو الشعب، وهناك حالة توتر كلما انخفضت عادت وارتفعت، وكلما قال الناس أوشكت الحرب على التوقف عادت وتجددت.

هذا لا يعني فشل الدعوات لتحقيق استدارة نحو شؤون الأردن، لكن إشراك الناس وإخراجهم من مخاوفهم، وتحريك الداخل الأردني أمر مفيد جدا، وقد يكون مناسبا الدعوة اليوم لأمر مهم، أي عقد مؤتمر وطني على مستوى عال، لبحث مستقبلنا في هذا الإقليم، والتحديات التي نواجهها في الأردن، وعلينا أن نصوغ توافقات جديدة، ونعيد تعريف كثير من الأشياء، ونحدد نظرتنا الإستراتيجية للعلاقة مع الأميركيين، والموقف من إسرائيل، وتحالفاتنا العربية، وماهية موقفنا في حال انفجرت الأخطار في وجهنا أكثر، وتحديد آليات اقتصادية لاستعادة حيوية الاقتصاد، وهذا مؤتمر لا يراد له أن يكون شكليا، حيث هدفه يكمن في الخلاص من الإدارة اليومية لشؤون الداخل، وإزالة الشعور بأن لا إجراءات استثنائية لمجابهة وضع استثنائي أيضا، ولإعادة جمع كل الاتجاهات الشعبية والسياسية، على أجندة موحدة، خصوصا، ونحن نعبر توقيتا خطيرا.

سلاسل الدول المستهدفة باتت واضحة، وافتراض ألا يأتينا الدور، مجرد توهم، لأننا وسط حرائق الجوار، إما بتأثيرها غير المباشر، أو بأي مفاجآت قد تستجد ضدنا، حيث لا مأمن بعد اليوم، ولحظتها لن ينجح جمعُ الفريق المبعثر وطنيا، في يوم وليلة.

الغد

مقالات مشابهة

  • بلينكن وسيبيغا يناقشان قطاع الطاقة في أوكرانيا قبل فصل دخول الشتاء
  • وفد أمريكي يزور محافظة دمياط لبحث دعم التنمية المستدامة
  • بلينكن: نعمل مع الشركاء فى الشرق الأوسط وخارجه لإنهاء المعاناة فى قطاع غزة
  • بلينكن: التطبيع لن يتقدم دون إنهاء الحرب في غزة وإقامة دولة فلسطينية
  • بلينكن يجري محادثات هاتفية مع وزراء خارجية مجموعة كوينت
  • الاستدارة نحو الأردن من جديد
  • الخارجية الروسية: لافروف يعقد اجتماعا مع ممثلي الدول العربية لبحث التصعيد في الشرق الأوسط
  • ‏نتنياهو يجري محادثات مع قادة المؤسسات الأمنية في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب
  • بلينكن يجري محادثات مع وزير الشؤون الخارجية الهندي
  • بلينكن يجري محادثات مع وزير الشئون الخارجية الهندي