53% زيادة في الإيرادات غير النفطية للمملكة بالربع الثالث من 2023
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الرياض- مباشر: سجلت ميزانية السعودية، عجزًا في الربع الرابع على التوالي بواقع 35.8 مليار ريال، حيث بلغت المصروفات خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر 294 مليار ريال، مقابل إيرادات عند 258.5 مليار ريال.
بحسب أرقام الميزانية الصادرة عن وزارة المالية السعودية، التي نشرتها اليوم الأربعاء، قفزت الإيرادات غير النفطية خلال الربع الثالث بنسبة 53%، على أساس سنوي، لتصل إلى 111.
وتفاقم عجز ميزانية السعودية بنسبة 82% خلال الربع الثاني من العام الجاري، على أساس فصلي ليصل إلى 5.3 مليار ريال، مقابل 2.9 مليار ريال في الربع الأول من العام.
وكان صندوق النقد الدولي، توقع في أكتوبر الماضي، أن تسجل الميزانية السعودية عجزًا هذا العام بنسبة 0.3% إلى الناتج المحلّي، لكنه قدّر أن يواصل القطاع غير النفطي أداءه الجيد خلال 2023 لينمو بمعدل 4.9% بنهاية العام.
سجلت المملكة العام الماضي فائضاً بلغ 27 مليار دولار، وهو الفائض الأول في ميزانيتها منذ 9 سنوات.
يأتي هذا في حين قدّرت وزارة المالية السعودية ارتفاع الإنفاق هذا العام إلى 1.26 تريليون ريال، مقارنةّ بالتقديرات السابقة البالغة 1.1 تريليون ريال، لتسجل الميزانية عجزاً بقيمة 82 مليار ريال (حوالي 21.8 مليار دولار)، علماً أن موازنة 2023 كانت تتوقع تسجيل فائض بقيمة 4.25 مليار دولار.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية: الضريبة تسهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
دبي (وام)
أكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تسهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية نحو 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري، على هامش الملتقى الثاني للشركاء الاستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتسهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.
وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيراً إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.