بغداد اليوم-أربيل

أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الأربعاء (1 تشرين الثاني 2023)، أن حزبه يؤيد جميع الحركات التحررية الكردية في دول المنطقة والعالم، نافيا الانحياز للمعارضة الكردية الايرانية والسورية، على العكس من الاحزاب الكردية التركية متمثلة بحزب العمال الكردستاني.

وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "غير صحيح بأن الحزب الديمقراطي يدعم الأحزاب الكردية السورية والإيرانية ويعارض وجود الأحزاب الكردية التركية، بل العكس ندعم الجميع".

وأضاف أن "الفرق الوحيد هو أننا نرفض جعل إقليم كردستان ساحة للتصفيات السياسية وأرضا لنقل صراعات الأحزاب الكردية من أي دولة كانت على أرض الإقليم".

واوضح أنه "نحن ندعم الأحزاب التي تتخذ النشاط السياسي والسلمي في الحصول على حقوقها، وهذا ما كنا نفعله أيام المعارضة عندما كنا لاجئين في الدول الأخرى، فلم نوقع أي دولة بالحرج، وبالتالي على جميع الأحزاب التي تتواجد داخل الإقليم أن تبقي على نشاطها السياسي السلمي فقط".

وبين أنه "سبب خلافنا مع الأحزاب الكردية التركية وبالتحديد حزب العمال الكردستاني، هو إصرارهم على جعل الإقليم أرضا لمعركتهم مع السلطة التركية".

وتنتشر الاحزاب الايرانية الكردية المعارضة في مناطق كويا وجينكان وكويسنجق وغيرها من المدن التي تقع قرب أربيل معقل الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما تحمل الاحزاب الايرانية ايضا اسم الحزب الديمقراطي الكردستاني (حدك) أو الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني.

 

وجرى الاعتقاد في الاوساط المراقبة للشأن السياسي، أن الاحزاب الكردية المعارضة لتركيا تنتشر في مناطق نفوذ الاتحاد الوطني الكردستاني وهو مايفسر قصف وحظر الطيران الى مطار السليمانية من قبل الجانب التركي الذي يتهم السليمانية بدعم وايواء قادة حزب العمال الكردستاني "المعارضة التركية الكردية"، بالمقابل تتواجد المعارضة التركية الايرانية في مناطق نفوذ الديمقراطي الكردستاني.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی الأحزاب الکردیة

إقرأ أيضاً:

المعارضة التركية تتعهد بمواصلة الاحتجاجات.. وأردوغان: "الاستعراض" سينتهي

إسطنبول- رويترز

قال العديد من المحتجين المناهضين للحكومة في تركيا إنهم يستعدون لمواجهة طويلة الأمد بعد ست ليال من الاحتجاجات والاشتباكات المتفرقة مع الشرطة بسبب سجن أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول، رافضين قول الرئيس رجب طيب أردوغان إن "استعراضهم" سيفشل.

وبدأت الأسبوع الماضي أكبر احتجاجات في السنوات العشر الماضية عند احتجاز إمام أوغلو، أبرز منافس سياسي لأردوغان، وهي الخطوة التي وصفها محتجون وأحزاب المعارضة وزعماء أوروبيون وجماعات حقوقية بأنها مسيسة وغير ديمقراطية.

ويتجمع منذ ذلك الوقت مئات الألوف كل مساء في الساحات والشوارع والجامعات بأنحاء البلاد وهم يرددون شعارات مناهضة لأردوغان ولا يطالبون بالإفراج عن إمام أوغلو فحسب وإنما بالعدالة والحقوق.

واستمرت التجمعات، على الرغم من حظرها، بصورة سلمية بالكامل تقريبا حتى ساعات متأخرة من الليل عندما استخدمت الشرطة الهراوات ورذاذ الفلفل ردا على رشقها بمقذوفات من المحتجين واعتقلت أكثر من ألف شخص إجمالا.

وفي الاحتجاج الرئيسي في حديقة ساراتشاني في إسطنبول، بين مبنى البلدية ومجرى مياه روماني شاهق، هتف معظم الناس لخطابات زعماء المعارضة، بينما ردد آخرون على بعد نحو 200 متر الهتافات وواجهوا المئات من أفراد شرطة مكافحة الشغب ذوي الخوذ البيضاء.

وتشكل الاحتجاجات المستمرة عبئا محتملا على أردوغان، الذي وصفها "بإرهاب الشارع". ولم يتسامح مع انتقادات الشارع منذ قمع السلطات بالقوة احتجاجات حديقة جيزي المناهضة للحكومة عام 2013.

وبعد اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة، اتهم أردوغان حزب الشعب الجمهوري باستفزاز المواطنين وتوقع أن يشعروا بالخجل من "الشر" الذي ارتكبوه في حق البلاد بمجرد أن ينتهي "استعراضهم". ورفضت الحكومة اتهامات ممارسة النفوذ السياسي وقالت إن القضاء مستقل.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الكردستاني: تفاهمات إيجابية مع الديمقراطي لتشكيل حكومة الإقليم
  • المعارضة التركية تدعو مجددا لـتوسيع الاحتجاجات ضد سجن إمام أوغلو
  • السليمانية تمنع نشر الجرائم العائلية.. قرار للحد من العنف أم لإخفاء الحقيقة؟ - عاجل
  • المعارضة التركية تدعو لتوسيع الاحتجاجات ضد سجن إمام أوغلو
  • أحزاب المعارضة الإسرائيلية تتعهد بالوقوف حاجزا منيعا ضد مشروع ائتلاف نتنياهو للإصلاح القضائي
  • المعارضة التركية تشكو بلادها للغرب وسط انتقادات حادة
  • حزب الجبهة الوطنية يختار 19 عضوا بهيئة مكتب أمانة التنظيم
  • حزب الجبهة الوطنية يُعلن 6 أمناء مساعدين للتنظيم
  • زعيم المعارضة التركية يزور إمام أوغلو في سجنه
  • المعارضة التركية تتعهد بمواصلة الاحتجاجات.. وأردوغان: "الاستعراض" سينتهي