رسالة تهديد اميركية لحزب الله.. ماهو رده؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
فيما ينتظر الكثيرون خطاب زعيم حزب الله حسن نصرالله الذي سيطل من خلاله على مناصريه واعدائه ربما يوم الجمعة في ظهور هو الاول له منذ اندلاع الحرب في غزة، فان وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن سيصل الى اسرائيل في ذات اليوم
اقرأ ايضاًهكذا يعد نصرالله خطاباته!!وتسبق الزيارة والكلمة تهديد اميركي صريح للضاحية الجنوبية وتحذير من التدخل في الحرب بين اسرائيل وحماس
وكشف مصدر رفيع المستوى في “حزب الله” لوكالة تسنيم الرسمية الايرانية أن “الادارة الامريكية ارسلت برسائل خلال الايام الاخيرة الى حزب الله”.
وفق ما اعلنت تسنيم نقلا عن المسؤول في الحزب والذي لم تسمه فان جواب حزب الله كان "واضحا أننا مستقلون ونقوم باداء واجبنا، قلنا بوضوح إن واجبنا الآن هو التواجد في الميدان سواء عسكريا أوتنظيميا أو استخباراتيا”. وصرح قائلًا: “سنعمل بشكل مباغت في أي وقت لزم الأمر”.
نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم كان قد اعلن ان حزب الله قد دخل المعركة بالفعل، وتتحدث تقارير الحزب عن سقوط 50 قتيلا منذ انطلاق عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي في ظل عمليات تصعيد وقصف متبادل بين جيش الاحتلال والحزب اللبناني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
المعركة تستحق.. نصرالله: العدوان على الضاحية هو جزء من الحرب
توجه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالتعزية إلى "جميع الاخوة الاعزاء في فصائل المقاومة والى شعوبنا العربية والاسلامية والى كل مقاوم وحر وشريف يعتبر نفسه مشاركاً في هذه المعركة وخصوصاً إلى عائلة الحاج إسماعيل هنية."
كلام نصرالله جاء خلال مراسم تشييع الشهيد السيد فؤاد شكر في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية، حيث أضاف أن "هدف العدو بشكل أساسي في حادثة استشهاد الحاج محسن، كان اغتياله حيث تم استهداف مبنى مدني مليء بالسكان في الضاحية الجنوبية، ما أدى إلى استشهاد 7 مدنيين وعشرات الجرحى، اغلبهم من النساء والأطفال". وأشار إلى أن "العدو أعطى عنواناً لعدوانه على الضاحية، حيث كان هناك استهداف لمبانٍ سكنية وقتل لمدنيين واستهداف لقائد كبير في المقاومة، واعتبره ردة فعل، ولكننا لا نقبل بهذا التقييم والتوصيف بل هو عدوان وجزء من الحرب الصهيونية الاميركية على شعوب المنطقة"، لافتاً إلى أن "العدو اعتبر عدوانه على الضاحية ردّاً على حادثة مجدل شمس، وأن القائد محسن شكر هو قاتل الأطفال في مجدل شمس، وسارع العدو الى توجيه الاتهام في حادثة مجدل شمس ولم يقدم أيّ أدلّة ونحن نفينا مسؤوليتنا عمّا جرى وتحقيقنا الداخلي يؤكد أن لا علاقة لنا بما جرى". وشدد نصرالله على أن "من واجبي أن أؤكد أن هذا الاتهام ظالم وغير مقبول ومضلل ويهدف إلى تبرئة جيش العدو من الحادثة والفتنة بين أهل الجولان والمقاومة"، مؤكداً أن "العدوان على الضاحية ليس ردّاً بل هو جزءُ من الحرب وهو يأتي في سياق الردّ على جبهة الإسناد اللبنانية". وقال نصرالله: "نحن ندفع ثمن إسنادنا للشعب الفلسطيني ولغزة ولدفاعنا عن المقدسات وقد ارتقى لنا المئات من الشهداء في هذه المعركة، ونحن جميعنا، كبيرنا وصغيرنا، قادة وكوادرنا وعائلاتنا وكل جمهور المقاومة، عندما قررنا الدخول في هذه المعركة حملنا دماءنا على أكفّنا"، لافتاً إلى أن "لم نُفاجَأ بأي ثمن يمكن أن ندفعه وهذه المعركة تستحق هذه الأثمان الغالية".