خبيرة لياقة تسعينية تكشف أسرار الشباب الدائم
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشفت خبيرة اللياقة البدنية، إيلين لالان، التي تبلغ من العمر 97 عاماً، أسرارها لحياة طويلة وسعيدة وصحية.
فيما يلي بعض نصائح إيلين، البسيطة والفعالة لعيش حياة طويلة وصحية، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:ممارسة الرياضة والاستمرار في الحركة بحسب إيلين، فإن التوقف عن الحركة يسرع عملية الشيخوخة، ولكي يبقى العقل نشيطاً، علينا أن نكون نشيطين، ونصحت بالقيام بمجموعة متنوعة من التمارين، التي تتضمن تمارين تقوية العضلات والنشاط الهوائي، لمدة 20 دقيقة كل يوم.
وقالت إيلين: لقد وجد العلماء أن الخلايا العصبية، التي تؤدي جميع الوظائف الضرورية للبقاء على قيد الحياة، والتفكير السليم، وتحسين الذاكرة تزداد جميعها بعد بضعة أسابيع من التمرين.
العمل المستمر ومرافقة الشباب تقول إيلين: “إن الناس لا يموتون بسبب الشيخوخة، بل بسبب الإهمال والخمول، لذلك علينا فعل الأشياء التي نحبها، حتى يكون لدينا شيء نتطلع إليه في اليوم التالي. إن إحاطة نفسك بالأصدقاء الأصغر سناً يمكن أن يساهم أيضاً في الحفاظ على شبابك”
تناول الطعام بشكل صحيح والاستمتاع به شددت إيلين على أهمية تناول الفواكه والخضروات الطازجة، وتجنب الأطعمة المصنعة قدر الإمكان، والاستمتاع بعصير أو حلوى في بعض الأحيان.
الصبر والأفكار الإيجابية كشفت إيلين أنها كانت تبلغ من العمر 27 عاماً، عندما بدأت ممارسة التمارين الرياضية، وهي الآن تبلغ من العمر 97 عاماً، وقالت إنها لا تزال تشعر بالنشاط والحيوية في هذا السن بفضل الاستمرار في ممارسة الرياضة، وأضافت أن الصبر من السمات الجيدة الأخرى التي ستساعدك على العيش حياة طويلة. علاوة على ذلك، أوصت بالتركيز على التفكير الإيجابي، والابتعاد عن أي أفكار سلبية قد تسبب القلق والتوتر.
النوم جيداً أكدت إيلين على أهمية الراحة والنوم جيداً، لأن النوم ضروري لإصلاح مشاكل الجسم، وبالتالي تفادي أي أضرار صحية محتملة قد تنتج عن الحرمان من النوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الرياضة البدنية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف الآثار الصحية المدمرة لقلة النوم: هل نحن مستعدون لمواجهة العواقب؟
ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة عن الآثار المدمرة التي قد تنجم عن قلة النوم، موضحة من خلال شخصية افتراضية تدعى “هانا” كيف يمكن أن يتأثر جسم الإنسان في حال الاستمرار في النوم غير الكافي. الدراسة استندت إلى العديد من الدراسات الأكاديمية التي تناولت التأثيرات الجسدية والنفسية لقلة النوم على مدى السنوات الماضية، مقدمة صورة مقلقة عن عواقب هذا السلوك الشائع.
“هانا” تكشف الوجه المظلم لقلة النوم
من خلال تقنية الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، قامت الدراسة بتوضيح الآثار الجسدية والنفسية لقلة النوم عبر شخصية “هانا”، التي تظهر مجموعة من التغيرات الواضحة على جسدها. عيون حمراء، تجاعيد مبكرة، تساقط الشعر، مشاكل جلدية مثل اليرقان، وارتفاع واضح في الوزن نتيجة قلة الحركة. هذه الأعراض تشير إلى أن النوم غير الكافي قد يؤدي إلى انهيار صحة الإنسان في جميع جوانبها.
لكن الآثار السلبية لا تتوقف عند هذا الحد. فقد أظهرت “هانا” أيضًا تدهورًا في الذاكرة قصيرة المدى، زيادة الحساسية للألم، وآلام في الكتفين والظهر، مما يجعل الحياة اليومية أكثر تحديًا. كما أصبحت أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التنفسية مثل البرد والإنفلونزا.
الآثار النفسية والجسدية لقلة النوم: بداية الكارثة
ما يثير القلق بشكل خاص هو تأثير قلة النوم على التوازن الهرموني. فالنوم غير الكافي يخل بتوازن الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالجوع والشبع، مما يعزز من مشكلة زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما أن الإرهاق الناتج عن قلة النوم يساهم في تقليص القدرة على ممارسة الرياضة، ما يؤدي إلى ضمور العضلات وزيادة تراكم الدهون.
عواقب صحية طويلة الأمد: هل نحن مستعدون؟
أوضحت الدراسة أن قلة النوم على المدى الطويل قد تزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، السمنة، ومرض السكري من النوع 2. وأضافت الدكتورة صوفي بوستوك، خبيرة النوم التي شاركت في الدراسة، أن قلة النوم لا تؤثر فقط على صحة الجسم بشكل فوري، بل أيضًا قد تكون عاملًا رئيسيًا في الإصابة بأمراض خطيرة على المدى البعيد.
الدعوة إلى تحسين عادات النوم
من جانبه، أكد فريق البحث في الدراسة على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين جودة النوم. وقالت ليزا ريتشاردز، مديرة التسويق في “Bensons for Beds”، التي تعاونت مع العلماء في تطوير “شخصية هانا”، إن الهدف من المبادرة هو تحفيز الناس على التفكير بجدية أكبر في تأثير النوم على حياتهم اليومية وصحتهم.
قدّم الخبراء نصائح لتحسين جودة النوم، مثل ممارسة النشاط البدني بانتظام، الحفاظ على مواعيد نوم ثابتة، تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتناول الوجبات قبل النوم بوقت كافٍ.
خاتمة: هل ستدفعنا هذه الدراسة لتغيير عاداتنا؟
في ظل هذه المعلومات المقلقة، يظل السؤال الأهم: هل سيتحرك الناس لتغيير عادات نومهم قبل أن تصبح العواقب الصحية أكثر خطورة؟ الوقت كفيل بالإجابة على ذلك، ولكن مع استمرار الوعي حول تأثيرات قلة النوم، قد يبدأ الناس في اتخاذ خطوات لتحسين نومهم والحفاظ على صحتهم العامة.