ميدل إيست آي: عضو كنيست إسرائيلي تدعو إلى محو قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دعت عضو الكنيست لدى الاحتلال من حزب الليكود الحاكم غاليت ديستل اتباريان يوم الأربعاء إلى محو قطاع غزة بالكامل من على وجه الأرض.
وقال موقع ميدل إيست آي أن العضو التي كانت حتى أسبوعين وزيرة للدبلوماسية العامة، نشرت على فيسبوك أنها تدعو الإسرائيليين إلى "محو غزة كلها من على وجه الأرض".
وقالت إنها تتمنى رؤية "الوحوش الشجاعة" تفر عبر الحاجز الجنوبي لغزة إلى مصر "أو تتركهم يموتون".
وأضافت أنه يجب القضاء على غزة قائلة إنه يجب استهداف "النازيين" في الضفة الغربية المحتلة أيضًا وقالت إن الأمر يتطلب وجود جيش إسرائيلي "انتقامي وشرير".
واستقالت ديستيل اتباريان، التي تنتمي إلى حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من منصبها كوزيرة في 12 أكتوبر، قائلة إن مكتبها قد تم تجريد سلطته في أعقاب الحرب على غزة.
وبحسب الموقع فقد تصاعدت خلال ما يقرب من أربعة أسابيع من الحرب حدة الخطاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وخاصة أولئك الذين يعيشون في غزة، بشكل كبير.
وقد وصف وزير الدفاع يوآف غالانت الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية".
فيما قال المعلق السياسي البارز إلياهو يوسيان مؤخراً: "عليك أن تدخل غزة في ذروة الوحشية، بهدف الانتقام، وانعدام الأخلاق، والحد الأقصى من الجثث".
وفي الوقت نفسه، قال موشيه فيجلين، النائب اليميني السابق، لقناة الجزيرة إن الحل الوحيد هو “التدمير الكامل لغزة … تدمير مثل هيروشيما، بدون سلاح نووي”.
وقبل أسبوعين، قال مدير مكتب زوجة نتنياهو، سارة، إن الفلسطينيين المتورطين في هجوم 7 أكتوبر يجب أن يتعرضوا للتعذيب.
ومنذ هجوم المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، شن الجيش الإسرائيلي حملة قصف متواصلة على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 8700 فلسطيني، من بينهم أكثر من 3600 طفل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة غزة عنف كنيسة كراهية طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين الفلسطينيين": 209 شهداء من الصحفيين منذ بداية العدوان على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إلى 209 صحفيين، عقب استشهاد الصحفيين أحمد منصور وحلمي الفقعاوي، فجر الإثنين، في خان يونس جنوب القطاع.
ونددت النقابة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بالمجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، باستهداف خيمة مخصصة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد الصحفيين أحمد منصور وحلمي الفقعاوي، وإصابة الصحفيين أحمد الأغا، ومحمود عوض، ومحمد فايق، وعبد الله العطار، وماجد قديح، وإيهاب البرديني بجروح خطيرة.
وأشارت إلى أن شهر مارس الماضي شهد تصعيدًا خطيرًا ضد الصحفيين تمثل في استشهاد 7 منهم في قطاع غزة، بينهم 6 خلال تغطيتهم الميدانية وواحد داخل منزله، إضافة إلى استشهاد 8 من أفراد عائلات الصحفيين خلال استهداف مباشر لأبنائهم الصحفيين.
وفي القدس المحتلة، وثّقت النقابة 11 استدعاءً للتحقيق مع صحفيين، بالإضافة إلى إصدار 11 قرارًا بالإبعاد عن محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، في سياق سياسة التضييق الممنهجة لمنع التغطية الصحفية للانتهاكات الإسرائيلية.
وأوضحت النقابة أن الانتهاكات خلال شهر مارس شملت نحو 102 جريمة واعتداء بحق الصحفيين وطواقم الإعلام في الضفة الغربية وقطاع غزة، منها 40 حالة احتجاز ومنع من التغطية، و12 حالة إطلاق نار مباشر أسفرت عن إصابتين، إلى جانب 7 حالات اعتقال، أُفرج عن بعضهم، فيما لا يزال آخرون قيد الاعتقال.
كما وثّقت النقابة 7 حالات اعتداء جسدي، وتدمير 3 منازل تعود لصحفيين، إضافة إلى اقتحام منازلهم، ومصادرة معداتهم، وفرض الإقامة الجبرية على البعض، ومنع إدخال الصحف إلى القدس، فضلًا عن حملات تحريض وتهديد متكررة.
وأكدت النقابة في ختام بيانها استمرار جهودها مع المؤسسات الحقوقية والنقابية الدولية لتأمين الحماية للصحفيين الفلسطينيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.