مدير مكتب الصحة والسكان في مديرية التواهي يتفقد المنشآت الصحية الخاصة بالمديرية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
من أشجان المقطري
تفقد صباح اليوم الدكتور خالد عبدالباقي فارع، مدير مكتب الصحة والسكان في مديرية التواهي، بمرافقة فريق الاستجابة السريعة، العيادات والمنشآت الصحية الخاصة بالمديرية.
وفي الزيارة التي رافقه فيها الدكتور خالد الرياشي، طبيب فريق الاستجابة السريعة، والاستاذ/ عبدالله عبدالرحيم كركندا، رئيس فريق الاستجابة السريعة ومنسق فريق الترصد الوبائي، حيث تم النزول وتبليغ الاطباء ترصد الحالات الوبائية المشتبهة مثل ( شلل الاطفال- الحصبة- الكوليرا- السعال الديكي) وغيرها من الاوبئة.
وخلال الزيارة التي هي احدى نشاطات مكتب الصحة والسكان في المديرية بشكل دوري، تم توزيع استمارات البلاغ اليومي عن هذه الحالات مع التشديد بالتبليغ اولا باول حتى يتم تلافي انتشار اي اوبئة.
وثمن الدكتور خالد عبدالباقي، العيادات التي التزمت بمعايير ونظم السلامة والنظافة وكذلك مراعاة ظروف المرضى من ابناء المديرية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«أحسن فريق» يرسم لوحة رياضية كل صباح
مع أولى نسائم الفجر الباكر، وعند تقاطع الضوء مع النسمات الأولى لنهار جديد، تنبعث الحياة في أبهى صورها من قلب حديقة الثورة في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث يتجمع «أحسن فريق» راسماً لوحة فنية بشرية لا تقل عن إبداع فنان تشكيلي بارع، وهي في الأساس تشكيلات للتمارين الرياضية.
هنا لا تكتفي الأجساد بالحركة، بل تتناغم العزائم مع نبض القلوب، فكل فرد من أفراد الفريق يمارس تمارينه البدنية بروح من الالتزام والحماسة التي تزداد يوماً بعد يوم، حتى بات هذا التجمّع رمزاً للصحة والنشاط، وملتقى يجمع بين الرياضة والتواصل الاجتماعي.
وسنستعرض اليوم لوحتين فنيتين رياضيتين، في الأولى نرى أحد التمارين التكميليّة وقد بلغت أوجها، وفيها يستند الأعضاء على الجدران في تمرين الدفع الأمامي؛ لتقوية عضلات الصدر والذراعين، يُنفذ بدقة وانضباط عبر عشرين تكراراً، ويتم فيها العد الجماعي معطيًا مقطوعة موسيقية بديعة تضاف إلى اللوحة الفنية، حيث تشكّل الأجساد المستندة بانسيابها على الجدار صفًا يشبه منحوتة بشرية حيّة.
أما في الثانية، فتمرين إسناد القدم على المرتفعات الصغيرة وثني الركبة يبرُز كأحد التمارين الوقائية المهمة لتقوية مفاصل القدم والركبة لتشكل درعًا وقائيًا ضد احتكاك المفاصل، ومن خلاله تتجلى مرونة الأجساد ورشاقتها، في تناغم جماعي يبعث على الإعجاب، وكأنّها رقصة بارعة على إيقاع الحياة.
إنّ هذا المشهد لا يعكس فقط المجهود البدني، بل يُبرِز البُعد الاجتماعي الذي يجعل من الرياضة صباحًا منصة للتآلف والتشجيع المتبادل بين مختلف الفئات العمرية والشرائح المجتمعية بمختلف أنواعها، ويوحّدهم هدف الصحة والعافية، ويجمعهم حبّ الحركة واللقاء.
وكان قد سبق هذين التمرينين 34 تمريناً أعطت لكل عضو من أعضاء الجسم حقه من الرأس إلى القدمين، وتتخلل بعض التمارين استعراضات ومداعبات ترفيهية تضفي جواً من المرح على كل الأعضاء.
وحديقة الثورة تمثل المقر الرئيسي الذي تأسس فيه «أحسن فريق»، وبالمثل يخرج 22 فرعًا آخر منتشرة في حدائق وملاعب مختلف أنحاء أمانة العاصمة وفي عدد من المحافظات.
ومع كل شهيق وزفير، ومع كل عضلة تنبض بالحياة، نرى الصحة تتجلى، والفن ينبض بعفوية، والاجتماع الإنساني يرتقي إلى معناه الأجمل.
ومن المفارقات أن تلك المبادرة أتت بهذا الجمال في الوقت الذي تتعرض فيه البلاد للحصار الجائر، وللعدوان الصهيوأمريكي، ليثبت كل أبناء اليمن أنهم فوق التحديات أياً كان حجم المعتدي.
«أحسن فريق» رياضة مستدامة من أجل الصحة والحياة…
* عزيز الباروت – عضو اللجنة الإعلامية لأحسن فريق