أبو الغيط يدعو إلى التضامن العربي لإحباط "مخططات شريرة" ضد الشعب الفلسطيني والدول العربية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن معركة التهجير القسري للفلسطينيين ستكون طويلة وتحتاج لتضامن عربي لإحباط المخططات الشريرة التي تحاك ضد الفلسطينيين والدول العربية.
وكتب أبو الغيط في مدونته عبر "إكس" (تويتر سابقا): "إن معركة التهجير القسري للفلسطينيين يبدو أنها ستكون معركة طويلة وتحتاج إلى تضامن عربي مكثف لإحباط المخططات الشريرة التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني والدول العربية".
ان معركة #التهجير_القسري للفلسطينيين يبدو انها ستكون معركة طويلة وتحتاج الي تضامن عربي مكثف لإحباط المخططات الشريرة التي تحاك ضد #الشعب_الفلسطيني والدول العربية.#غزة
— الأمين العام لجامعة الدول العربية (@lassecgen) November 1, 2023وقال أبو الغيط يوم 29 أكتوبر الماضي إن إسرائيل تطبق سياسة "الأرض المحروقة" في قطاع غزة لتهجير سكانه بشكل قسري. وقبلها بأيام أيضا قال إن ما يجري في غزة هو "حرب انتقامية لا هدف لها سوى إنزال العقاب الجماعي بملايين البشر ذنبهم الوحيد أنهم يسكنون قطاع غزة".
يشار إلى أن أمين عام جامعة الدول العربية أكد خلال استقباله وزيرة خارجية بلجيكا يوم 29 أكتوبر الماضي، الاتفاق معها على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمهامه لإنقاذ وحماية الفلسطينيين وتطبيق القانون الدولى "ورفض سياسة التهجير القسري الذي تمارسه دولة الاحتلال على قطاع غزة".
إقرأ المزيد أبو الغيط: أي عقل من جهنم ذلك الذي يقصف مستشفى بنزلائه العزل عن عمدهذا وقد بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع منذ الـ7 من أكتوبر الجاري 8796 قتيلا من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة، و22219 جريحا.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مخيم جباليا أمس وحده "تجاوزت 400 شهيد وجريح" وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط اطفال الأمة العربية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جامعة الدول العربية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سيناء طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة نساء وفيات والدول العربیة التهجیر القسری أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
داليا عبد الرحيم: التحول الديمقراطي السلمي في سوريا مرهون بإنهاء مخططات الهيمنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة نيوز، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه من اللحظات الأولي التي أعقبت رحيل بشار الأسد أعلنت مصر موقفها الواضح منطلقة من احترام ودعم حق الشعب السوري في تقرير مصيره، بما يضمن سيادته ووحدة أراضيه.
وأضافت “عبدالرحيم”، خلال برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن مصر أكدت دعمها الكامل لخارطة طريق تحقق بطرق سلمية لسوريا ولشعبها الشقيق آماله في تحول ديمقراطي، يوفر الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعي، لكل مكونات وطوائف المجتمع السوري، لكن هذا الأمل يظل مرهونًا بسلوك ورؤى جماعات وتنظيمات وقوى محلية وإقليمية ودولية، وألا تتحول سوريا إلى ساحة صراع مفتوحة للحركات والأفكار والمليشيات؛ كما يظل أمل التحول الديموقراطي السلمي لسوريا مرهونًا أيضًا بإنهاء مخططات ومشروعات الهيمنة والتوسع والتدخل في شئون سوريا الداخلية من قوى إقليمية ودولية، وهو الأمر الذي يُعقد الوضع ويُعرقل استقرار سوريا، وبالطبع يُمثل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي، وهو ما نُحذر منه ونُشير لمخاطره، على خلفية رؤى ومخططات بعض القوى الإقليمية والجماعات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة، لتصدير أيديولوجيتها وممارساتها الإرهابية إلى دول المنطقة.
وأوضحت أنه خلال الحلقة الماضية، رصدنا عددًا من التخوفات حول مستقبل سوريا التي بدأ يشعر بها الشعب السوري، وعبر عنها في الأيام الماضية من خلال النزول في عدد من التظاهرات وخلال الأيام الماضية، ومن متابعة ورصد أفعال وتصريحات تأتي من داخل سوريا ومن أطراف إقليمية ودولية لعبت أدوارًا أساسية في إسقاط نظام بشار، ويبدو واضحًا للأسف أن الأحلام بسوريا الأفضل.. سوريا الموحدة.. سوريا الديمقراطية.. سوريا الدولة الوطنية الحديثة تتراجع وتتضاءل أمام المخاوف التي تتصاعد وتحذر من "سيناريو كارثي" قد تذهب إليه سوريا؛ بل والمنطقة بأثرها.
ولفتت إلى أن ما نتابعه ونرصده في الداخل السوري من تصريحات وفيديوهات تكشف عن تدشين وضوابط تسيير الوضع سياسيًا واجتماعيًا وسلوكيًا في اتجاه يُحاصر في حقيقة الأمر، ويُصادر حلم "سوريا الموحدة الحديثة"، وضع قد يضع سوريا على أبواب الصراعات المذهبية والعرقية، ويدفع الشعب السوري لجحيم الحروب الأهلية والتفكك والتشرزم، سيناريو ينسف أفراح وأحلام الشعب السوري في الأمن والاستقرار والديمقراطية والعدل الاجتماعي وكامل السيادة على مقدراته ووحدة أراضيه.