شدد الملياردير الأميركي إيلون ماسك الأربعاء على ضرورة تشكيل "هيئة تحكيم" في مجال الذكاء الاصطناعي الذي بات يشكل بحسب قوله أحد "أكبر التهديدات" التي تواجه البشرية.

وقال ماسك في تصريح للصحافيين، خلال القمة العالمية لمخاطر الذكاء الاصطناعي في بليتشلي بارك بلندن: ما نهدف إليه هو إنشاء هيئة تحكيم مستقلة يمكنها مراقبة ما تفعله شركات الذكاء الاصطناعي، والتحذير من الخطر في حال ظهور تهديدات أو مخاوف".

وأضاف "آمل في هذه القمة أن يكون هناك إجماع دولي على الفهم الأولي للذكاء الاصطناعي المتقدم.

ووقعت كل من الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعشرون بلدا آخر الأربعاء أول إعلان عالمي مشترك من أجل تطوير مفهوم "أمن" الذكاء الاصطناعي.

إقرأ المزيد إيلون ماسك يحارب "منشورات X المضللة" على طريقته!

وحذر مالك الشبكة الاجتماعية إكس (تويتر سابقا) من وضع قواعد من شأنها "تكبيل الجانب الإيجابي" للذكاء الاصطناعي.

ودعا إلى "الشروع في مراقبة (لهذا القطاع) تتكفل بها جهة محايدة" بحيث تتم صياغة القواعد الناظمة للعمل في هذا المجال، ويتفق الجميع على أنها منصفة، تماما كما يتم في الرياضة.

واعتبر من جانب آخر أن الذكاء الاصطناعي يشكل واحدا من "أهم المخاطر التي تواجهها البشرية.. فلأول مرة نحن أمام شيء يمكنه أن يكون أذكى من أكثر الناس ذكاءً".

وتابع "التحكم في الذكاء الاصطناعي ليس أمرا عبثيا، فقد يشكل انفلات هذا القطاع كثيرا من المخاطر الوجودية التي نواجهها، وهناك حاجة ملحة لذلك"، معتبرا أن قمة بيتشلي تأتي في الوقت المناسب.

المصدر: AFP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيلون ماسك تكنولوجيا الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يطلب إنهاء عمل المحطة الفضائية الدولية

قال رئيس شركة سبيس إكس والمستشار المقرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب إيلون ماسك عبر منصة إكس، إن الوقت قد حان لبدء الاستعدادات لإخراج محطة الفضاء الدولية من مدارها، حيث إنها قد خدمت غرضها بما يكفي، وهناك فائدة تدريجية ضئيلة للغاية للمحطة الفضائية الدولية، موجها الدعوة إلى التركيز على الذهاب إلى المريخ.

وفي منشور آخر على المنصة نفسها قال ماسك، إن القرار متروكٌ للرئيس الأميركي، لكنه أوصى به في أقرب وقت ممكن، أي نحو سنتين من الآن على الأقل.

It is time to begin preparations for deorbiting the @Space_Station.

It has served its purpose. There is very little incremental utility.

Let’s go to Mars.

— Elon Musk (@elonmusk) February 20, 2025

بحث علمي في الفضاء

محطة الفضاء الدولية هي مختبر فضائي متعدد الجنسيات يدور حول الأرض على ارتفاع نحو 400 كيلومتر، وهي بمثابة مركز أبحاث ومنصة للتجارب العلمية في الجاذبية الصغرى، وكانت محطة الفضاء الدولية مأهولة بالبشر بشكل مستمر منذ عام 2000.

وتدور محطة الفضاء الدولية حول الأرض كل 90 دقيقة، مما يعني أن رواد الفضاء يرون 16 شروقًا وغروبًا للشمس يوميًا، وقد زارها أكثر من 260 رائد فضاء. وكالة ناسا ومجموعة من الشركاء الدوليين قد اتفقوا على استخدام محطة الفضاء الدولية وصيانتها حتى عام 2030، وتقرر فعلا إيقاف تشغيل المحطة في نهاية عام 2030، مع التخطيط لإعادة دخول متحكم فيه إلى الغلاف الجوي للأرض في أوائل عام 2031.

إعلان

على الجانب الآخر قالت روسيا، وهي واحدة من شركاء المحطة مرارًا وتكرارًا إنها تريد مغادرة برنامج محطة الفضاء الدولية مبكرًا وهي ملتزمة حاليًا حتى عام 2028 فقط.

الخروج من المدار

ولضمان الخروج الآمن من المدار، اختارت وكالة ناسا شركة سبيس إكس لتطوير مركبة الخروج من المدار الأميركية (يو إس دي في)، وستُوَجِه هذه المركبةُ الفضائية المتخصصة محطةَ الفضاء الدولية في هبوطها النهائي، مستهدفة منطقة نائية في جنوب المحيط الهادئ تُعرف باسم نقطة نيمو، والتي غالبًا ما يشار إليها باسم "مقبرة المركبات الفضائية".

خلال العملية، ستهبط محطة الفضاء الدولية تدريجيًا، وتدخل الغلاف الجوي للأرض بزاوية محسوبة، بعد ذلك ستحترق غالبية المحطة من الحرارة الشديدة أثناء سقوطها، ثم يسقط الحطام المتبقي في المحيط الهادئ عند نقطة نيمو.

أما إذا تُخُلي عن محطة الفضاء الدولية، فقد تصبح خطرة، وربما تصطدم بالأقمار الصناعية أو تتفكك إلى شظايا خطِرة، كما أن السقوط غير المنضبط يمكن أن يكون خطِرًا، حيث يمكن أن تصطدم قطع كبيرة بالمناطق المأهولة بالسكان، مما يعرض حياة البشر للخطر.

تصميم للمحطة الفضائية الصينية (رويترز) الصين وحدها في الأعلى

وتحسبًا لتقاعد محطة الفضاء الدولية، تتعاون وكالة ناسا حاليا مع شركات خاصة عدة لتطوير محطة فضائية جديدة، بهدف أوسع، هو تحويل العمليات في المدار الأرضي المنخفض إلى منصات مملوكة ومُدارة تجاريًا، مما يضمن وجودًا بشريًا مستمرًا في الفضاء.

بعد خروج المحطة الفضائية الدولية من الخدمة، ستكون محطة الفضاء الصينية "تيانجونغ" هي المحطة الفضائية الوحيدة في الفضاء، والتي أنشأتها الصين منفردة بديلا من التحالف الدولي في محطة الفضاء الدولية.

سيرسلُ 3 رواد فضاء صينيين في كل بعثة إلى المحطة لمدة 6 أشهر، وفي المدة ذاتها سيدرسون التأثيرات البيولوجية للجاذبية الصغرى، واختبار مواد جديدة وتقنيات حديثة، ومراقبة الطقس الفضائي والإشعاع الكوني.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك نجم الاجتماع الأول لحكومة ترامب
  • استشاري: المصانع المصرية بدأت تستخدم الذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاج
  • إيلون ماسك يخسر 100 مليار دولار.. هل تتراجع هيمنة تسلا؟
  • ‎250 ألف كندي يوقعون عريضة لسحب الجنسية الكندية من إيلون ماسك
  • دياب لـ سانا: أدعو الشركات التي كانت تعمل في مجال النفط سابقاً إلى العودة لسوريا والمساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي بخبراتها واستثماراتها التي سيكون لها دور مهم في تحقيق التنمية والنهوض بقطاع النفط والغاز
  • الصين تدخل في منافسة مع إيلون ماسك على الإنترنت الفضائي.. فيديو
  • إدارة ترامب تقرر اختيار الصحفيين للتغطيات الرئاسية بدل هيئة مستقلة
  • منسقة أممية: لا يمكن أن يكون هناك أي مجال للنزوح القسري من غزة
  • إيلون ماسك يطلب إنهاء عمل المحطة الفضائية الدولية
  • إيلون ماسك تحت النيران: طرد الموظفين.. وغضب المشاهير.. واشتباكات دبلوماسية