النيابة الجزائية في أمانة العاصمة تحيل ملف قضية وقرار الاتهام الخاص بالعدوان على الجمهورية اليمنية إلى المحكمة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت|
أحالت النيابة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة، اليوم، إلى المحكمة الجزائية ملف القضية المتضمن قرار الاتهام الموجه ضد قيادات دول تحالف العدوان على الجمهورية اليمنية بشأن الجرائم المرتكبة بحقها.
وأوضح مصدر قضائي في النيابة العامة، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هذا الملف المحال إلى المحكمة الجزائية في أمانة العاصمة يعدّ أكبر وأهم ملف قضية في تاريخ القضاء اليمني، حيث تضمّن قرار الاتهام، الموجه ضد قيادات دول تحالف العدوان الذي شُنّ على الجمهورية اليمنية بقيادة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، المطالبة بمحاكمتهم بشأن الجرائم المرتكبة من قبلهم بحق الجمهورية اليمنية بقصد المساس بسيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة شعبها وأراضيها.
وأضاف أن قرار الاتهام في هذه القضية شمل قادة دول التحالف المستمرة في العدوان على الجمهورية اليمنية، وهي “السعودية، والإمارات، وأمريكا، وبريطانيا، و”إسرائيل” ، والبحرين، والسودان”.
وأكد المصدر أن قيام النيابة العامة برفع الدعوى الجزائية ضد المتهمين -سالفي الذكر- أمام المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في أمانة العاصمة جاء عملاً بأحكام المادة (221) إجراءات جزائية، والسير في إجراءات محاكمتهم وفقاً لأحكام المادة (285)، وما بعدها من قانون الإجراءات الجزائية؛ كونهم فارين من وجه العدالة، وأنها ستطالب بالحكم عليهم بأقصى العقوبات المقررة شرعاً وقانوناً.
ولفت إلى أن هذا القرار والدعوى العامة لا يخلّ بما قُدم وما ستُقدم من دعاوى مستقلة سابقة ومعاصرة ولاحقة. مع الاحتفاظ بحق الجمهورية اليمنية في ملاحقة المتهمين دولياً.
وأشار إلى أن إعداد هذا الملف القانوني أتى حفاظاً على حقوق الجمهورية اليمنية وشعبها، وتوثيقاً لما تعرضوا له من عدوان وحصار وجرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
وجاء في قرار الاتهام، الموجّه في هذه القضية ضد قادة دول التحالف المستمرة في العدوان على الجمهورية اليمنية: “أن المتهمين أعلنوا العدوان على اليمن من عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية (واشنطن) في تأريخ 26 مارس آذار 2023م، وقاموا بالاعتداء على إقليم الجمهورية اليمنية جواً وبراً وبحراً، واحتلوا أجزاء واسعة من أراضيها في البر والبحر، وفرضوا على شعبها حصاراً شاملاً براً وبحراً وجواً، مستخدمين في ذلك قواتهم المسلحة وآلتهم الحربية بمختلف أنواعها التقليدية والمحرمة دولياً، كما جندوا لذلك مرتزقةً من أفراد وعصابات مسلحة محلية وأجنبية، وبالمخالفة في كل ذلك للقوانين الوطنية ومعاهدة الطائف 1353هـ والاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية”.
وأضاف أنهم “لا زالوا مستمرين حتى اليوم في عدوانهم على الجمهورية اليمنية، وفي فرض الحصار الشامل عليها وعلى شعبها، وفي تلاعبهم بعملتها ونهبهم لثرواتها الوطنية وحرمان الشعب منها؛ الأمر الذي نتج عنه تدمير وإتلاف وتعطيل مقدرات الجمهورية اليمنية وبنيتها التحتية الخدمية والحيوية؛ عسكريةً واقتصاديةً ومدنيةً ودينية، من مواقع وقواعد ومنشآت ومقرّات ومستشفيات ومصانع ومرافق ومساجد ومنازل وآثار ومدن تاريخية وغير ذلك، ما تسبب بإلحاق بالغ الضرر بالاستعدادات الحربية للدفاع عن البلاد، وبانهيار اقتصادها وإحداث أكبر مجاعة فيها على مستوى العالم وفق شهادة الأمم المتحدة، وكذا بسقوط عشرات آلاف الشهداء من اليمنيين رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً جراء جرائم القتل العمد – الموثقة – التي ارتكبتها دول تحالف العدوان أمام مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي، والتي خلّفت أيضاً مئات الآلاف من الجرحى، وتسببت لمعظمهم بعاهات مستديمة، إضافةً إلى تشريد وتهجير ملايين المواطنين من منازلهم ومدنهم وقراهم، وعلى النحو المبيّن تفصيلاً في أوراق القضية المتضمنة لقرار الاتهام الموجّه ضد دول تحالف العدوان.”
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة النيابة الجزائية المتخصصة العدوان على الجمهوریة الیمنیة دول تحالف العدوان فی أمانة العاصمة
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية لفرع مؤسسة الاتصالات في أمانة العاصمة بالذكرى السنوية للشهيد القائد
يمانيون/ صنعاء نظم فرع المؤسسة العامة للاتصالات في أمانة العاصمة، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “شهيد القرآن”.
وفي الفعالية، أشار نائب مدير فرع مؤسسة الاتصالات بأمانة العاصمة محمد المطري، إلى دلالات إحياء هذه الذكرى في استلهام معاني وأخلاق وقيم ومبادئ الهوية الإيمانية المستمدة من مشروع الثقافة القرآنية الذي أسهم في تعزيز الارتباط بكتاب الله تعالى والعمل به كمنهاج حياة.
واعتبر سنوية الشهيد القائد محطة لتجديد العهد بالسير على درب شهيد القرآن والتمسك بالمشروع القرآني الذي حمله لمواجهة أعداء الأمة ونصرة المظلومين والمستضعفين.
وتطرق إلى أن نصرة الشعب الفلسطيني ثمرة من ثمار المشروع القرآني للشهيد القائد، لافتا بهذا الصدد إلى أن مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة وتوجيهاته الحكيمة أسهمت في تعزيز الجهود الداعمة لغزة والمقاومة الفلسطينية.
فيما استعرض الناشط الثقافي صلاح السلامي محطات من حياة الشهيد القائد ومشروعه القرآني ودوره في مقارعة قوى الاستكبار العالمي واستنهاض الأمة للتصدي لمخططاتهم الاستعمارية.
وأكد أهمية إحياء الروح الجهادية وكل المبادئ والقيم الإسلامية التي شملها المشروع القرآني بما يكفل الفلاح للأمة في مواجهة الأعداء.
ولفت إلى أهمية التمسك بالهوية الايمانية والثقافة القرآنية في تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة طواغيت العالم وأدواتهم.
تخلل الفعالية التي حضرها مديرو وموظفو الإدارات المركزية لفرع الأمانة، فقرات وفلاشات ومقتطفات من مواقف الشهيد القائد وسيرة حياته.