بكاميرا 108 ميجابكسل.. أفضل موبايل سامسونج في 2023 |تعرف على سعره
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
في عالم التكنولوجيا المتسارع، تُعتبر سامسونج واحدة من العلامات التجارية الرائدة في صناعة الهواتف الذكية، وفي عام 2023، تألقت سامسونج من جديد بإطلاقها لهاتف ذكي متوسط السعر يتميز بمواصفات مذهلة وأداء قوي، حيث تم تصميم هذا الهاتف ليكون الأفضل في فئته المتوسطة.
ونلقي في هذا التقرير الضوء على هذا الجهاز المثير.
اسم الهاتف الجديد هو "سامسونج جالاكسي A73"، يأتي بتصميم أنيق وجذاب مع إطار معدني وخلفية من الزجاج المقوى. ويتميز الهاتف بشاشة Super AMOLED Plus مقاس 6.7 بوصة تعرض الألوان بوضوح وحيوية.
كما يأتي بدقة عالية FHD+ (2400 × 1080 بكسل) لتوفير تجربة مشاهدة مثالية للمستخدمين.
ومن حيث الأداء، يعتمد جالاكسي A73 على معالج قوي من فئة Snapdragon 778G، الذي يوفر أداءً ممتازًا وقدرات متقدمة للهاتف.
ويتمتع الهاتف أيضًا بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 8 جيجابايت، مما يساعد على تشغيل التطبيقات بسلاسة وتعزيز أداء اللعب والمهام المتعددة.
بكاميرا 108 ميجابكسل..أفضل موبايل سامسونج على الإطلاق في 2023 برخص الترابوبالنسبة للتصوير، يتميز جالاكسي A73 بنظام كاميرا متطور يتألف من ثلاثة عدسات في الخلف، العدسة الرئيسية بدقة 108 ميجابكسل تلتقط صورًا واضحة ومشرقة، بينما عدسة الزاوية الواسعة بدقة 12 ميجابكسل توفر إمكانية التقاط صور أوسع زاوية للمشاهد الواسعة، كما يتضمن الهاتف أيضًا عدسة ماكرو بدقة 5 ميجابكسل لالتقاط التفاصيل الدقيقة من مسافة قريبة، بالإضافة إلى عدسة عمق بدقة 5 ميجابكسل.
ومن بين الميزات الأخرى التي يقدمها جالاكسي A73، نجد البطارية بسعة 5000 مللي أمبير في الساعة تدعم الشحن السريع، مما يضمن استخدامًا طويلًا للهاتف.
ويبلغ سعر الهاتف في مصر حوالي 18500 جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج تقنية الفيديو أرخص هاتف سامسونج
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. اصطفاف مجرتين بشكل مثالي يساعد على رؤية الكون العميق
في إحدى المصادفات الفلكية المثيرة والأولى من نوعها، عثرت مجموعة من الفلكيين على مجرتين تقعان على استقامة واحدة عند النظر إليهما من الأرض، إذ تقف إحداهما خلف الأخرى كأنهما عدسة مزدوجة.
وبفضل تأثير الجاذبية الهائل، يحدث انحناء للضوء الصادر من خلفهما، فيتضخم كاشفا عن تفاصيل لم تكن مرئية من قبل، وما يكشف عنه الباحثون أن المصدر الضوئي البعيد القابع خلفهما يعود أصله إلى ثقب أسود عملاق ومضيء يُعرف بالكويزار (نجم زائف)، ينبعث منه ضوء يسلك مسارا متعرجا حول المجرتين.
والكويزارات هي مجرات بعيدة جدا عن الأرض، تحتوي على منطقة غازية ساخنة ونشطة جدا محيطة مباشرة بثقب أسود هائل، وتصل درجة حرارتها المئوية إلى مئات الآلاف، ولذلك فإن تلك المنطقة تكون لامعة جدا، وهي ما يلاحظه العلماء في تلك المجرات البعيدة.
وإضافة إلى ذلك، تعمل العدسة المزدوجة على كسر الأشعة وتضخيم الأجسام الفلكية خلفها، لتمنح الفلكيين فرصة لإجراء قياسات دقيقة لمعدل التوسع الكوني المعروف بثابت هابل، وقد أفاد الفريق البحثي من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا بهذه النتائج في ورقة بحثية لم تُراجع بعد.
هذه الحلقة تمثل تشوها لصورة أحد المجرات الواقعة في خلفية المجرة الظاهرة في المركز (ناسا) عدسات آينشتاينيعرف علماء الفلك حوالي 1000 حالة يظهر فيها تأثير الجاذبية القوي للأجرام السماوية الضخمة، مثل المجرات والعناقيد المجرية، حيث تنحني أشعة الضوء القادمة من مصادر ساطعة خلفها، تماما كما تنبأت به نظرية النسبية العامة لألبرت آينشتاين.
تسمى هذه الظاهرة "عدسة الجاذبية"، ويشبه الأمر أن تضع أمام عينيك على الطاولة كوب ماء فيشوه صورة ما يقع في خلفيته، لكن في الفضاء فإن جاذبية المجرات هي ما يفعل ذلك، حيث تشوه صورة المجرات الأخرى التي تقع في خلفيتها بالنسبة لنا ونحن نلتقط الصورة.
وغالبا ما تكون عناقيد المجرات عدسات غير مثالية، مما يؤدي إلى إنتاج صور مشوهة، أما المجرات الإهليلجية التي تمتاز بتماثل أشكالها ولبها الكثيف، فتعمل كعدسات بسيطة مشابهة للعدسات المستخدمة في النظارات أو المناظير التي نعرفها.
سنوات من الرصد والتحليلفي عام 2017، اعتقد الباحثون أنهم اكتشفوا نظاما استثنائيا في مجرة J1721+8842، وهي مجرة إهليلجية تشكل عدسة جاذبية تنحني خلالها أشعة ضوء صادرة عن كويزار يقع خلفها، وعليه ينتج 4 صور مكررة للمصدر الضوئي ذاته، وتعتبر هذه الأنظمة ذات أهمية علمية كبيرة، لأن سطوع الكويزارات يتغير بمرور الوقت.
على مدار عامين، استخدم الفريق البحثي تلسكوب نورديك البصري لدراسة المجرة، ووثق التغيرات في الصور الأربع للكويزار. وفي أثناء عمليات المسح، ظهر فجأة ضوءان باهتان إضافيان، مما دفع الفريق للاعتقاد بأنها صور مكررة ناتجة عن كويزار آخر قريب من الأول.
ولكن عند دراسة الضوءين الجديدين بشكل أدق، لاحظوا أن خصائصهما تطابق تماما خصائص الضوء في الصور الأربع الأصلية، مما يعني أن الضوء كان صادرا من كويزار واحد فقط، تكرر 6 مرات، ويُعزى هذا الأمر لوجود عدسة مزدوجة لمجرتين مصطفتين وراء بعضهما.
وباستخدام نموذج حاسوبي لتتبع المسارات المحتملة للضوء القادم من الكويزار، خلص الفريق إلى أن اثنتين من الصور نتجتا عن انحناء الضوء حول المجرتين في مسار متعرج.
ومن خلال دراسة الفروق الزمنية في الصور الست ومسارات الضوء المختلفة، يأمل الفريق في حساب قيمة دقيقة للغاية لثابت هابل، ويعتبر هذا الإنجاز مهما، لأن قيمة ثابت هابل موضع جدل بين الفرق العلمية التي تقيسه بطرق مختلفة، وهو ما يعرف بمعضلة "توتر هابل".