من مفاوضات سابقة بين السعودية والحوثيين (وكالات)

نقلت صحيفة خليجية عن مصادر سياسية يمنية قولها إن البلاد على أعتاب اتفاق اقتصادي بين الحكومة والحوثيين كخطوة أولى نحو التوصل إلى اتفاق سياسي شامل.

وفي التفاصيل، قالت صحيفة البيان الإماراتية، إن “المصادر السياسية أكدت أن الجانب الحكومي والحوثيين على أعتاب إبرام اتفاق اقتصادي يخص صرف رواتب جميع موظفي الدولة في جميع المناطق استناداً إلى بيانات 2014، وخطوات لتوحيد الموارد وإدارة البنك المركزي وصولاً إلى توحيد العملة خلال فترة زمنية لا تزيد على عام”.

اقرأ أيضاً أمريكا تضع 3 بدائل لما بعد حماس في غزة منها سيطرة السعودية والإمارات على القطاع.. تفاصيل 1 نوفمبر، 2023 هام: إسرائيل تدفع بقطع بحرية إلى البحر الأحمر لقصف اليمن ردا على الهجمات الأخيرة (صور) 1 نوفمبر، 2023

ولفتت الصحيفة إلى أن “طرفا ثالثا لم تسمه لكنها وصفته بالـ”وسطاء”، أنجز مسودة اتفاق اقتصادي وسُلمت نسخ منه إلى الطرفين كخطوة ممهدة للتوقيع عليه ضمن رؤية شاملة لوقف إطلاق النار تم التوافق بشأنها خلال جولات من المشاورات المستمرة منذ مايو الماضي، والتي ستشمل أيضاً تجديد اتفاق وقف إطلاق النار والدخول في محادثات سياسية شاملة ونهائية”.

وتابعت الصحيفة وفقًا للمصادر أن “الاتفاق سينفذ على ثلاث مراحل دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن هذه المراحل وما هي التزامات كل طرف ولا موعد ومكان التوقيع عليه من قبل الجانب الحكومي والحوثيين واكتفت بالتأكيد أنه يوحد موارد الدولة بحيث تدفع إلى حساب البنك المركزي وتشكيل إدارة موحدة له”.

يذكر أن هذا الاتفاق الوشيك يأتي مع استمرار المليشيات الحوثية، بناء على رغبات إيرانية، في التحرش بقوات ومناطق الشرعية، وكذلك قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الإمارات الحوثي السعودية اليمن صنعاء عدن اتفاق اقتصادی

إقرأ أيضاً:

تنامي آمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة

عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية» تحذر من «خطر كارثي» في مستشفيات غزة إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضواً كاملا بالأمم المتحدة

اكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخماً أمس، بعد أن قدمت الفصائل الفلسطينية اقتراحاً معدلاً بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.
وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول، الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سيرسل وفداً لاستئناف المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إن الفريق سيقوده رئيس «الموساد».
وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، إن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بعد أن قدمت الفصائل اقتراحها المعدل.
وأضاف دون أن يتطرق لتفاصيل «الاقتراح الذي طرحته الفصائل ينطوي على انفراجة مهمة للغاية».
وهناك اختلاف ملحوظ بين الرد الإسرائيلي على اقتراح الفصائل، الذي تم تقديمه عبر وسطاء، ومواقف سابقة خلال الحرب المستمرة منذ نحو 9 أشهر على قطاع غزة عندما قالت إسرائيل إن الشروط التي وضعتها الفصائل غير مقبولة.
وقال مسؤول فلسطيني مقرب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية إن اقتراح الفصائل الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.
وأضاف أن الفصائل لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه: «إذا احتاج الجانبان إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار، فيجب عليهما الاتفاق على أنه لن تكون هناك عودة إلى القتال حتى يفعلا ذلك».
وقالت الفصائل من قبل إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وسعت إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين محتجزين في إسرائيل مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأقرت مصادر مصرية بحدوث تحول في المواقف لكنها أشارت إلى أن القضية الأساسية المتمثلة في الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار لم تحسم بعد.
بدوره، قال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا أمس الأول رد الفصائل الفلسطينية على البنود المحتملة للاتفاق، وإن بايدن رحب بقرار نتنياهو استئناف المحادثات المتوقفة، في محاولة لإتمام الاتفاق.
وذكر المصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي «يوجد اتفاق يمكن حقيقة تنفيذه»، لكن المصدر حذر من احتمال عرقلة الاتفاق «لاعتبارات سياسية».
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن هناك سيناريوهين أمام هذه المفاوضات، الأول أميركي والثاني حكومي إسرائيلي.
وأوضحت المصادر، في تصريحات صحفية، أن السيناريو الأميركي يقوم على وقف إطلاق النار بشكل متدرج، ينتهي بوقف إطلاق نار «غير معلن»، وذلك وفق معادلة الأمر الواقع في نهاية العملية التفاوضية.
وبحسب هذا السيناريو، ستقوم إسرائيل بسحب قواتها من غزة تدريجياً وصولاً إلى الانسحاب التام في نهاية العملية التفاوضية.
وسيتيح تطبيق المرحلة الأولى من الاتفاق، للنازحين من سكان شمال قطاع غزة، العودة إلى مناطقهم، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من شارعي الرشيد وصلاح الدين في المحور الفاصل بين شمال وادي غزة ووسط وجنوب القطاع.
وسيجري في المرحلة الأولى دخول مساعدات إنسانية واسعة للقطاع بمعدل 600 شاحنة يومياً.
ووفق السيناريو الأميركي، تستمر العملية التفاوضية على ثلاث مراحل، مدة كل واحدة منها شهر ونصف، يجري خلالها تبادل كل الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة، لتقيم منظومات أمنية دقيقة على الحدود مع القطاع.
وفي هذا السيناريو، لن تعلن إسرائيل نهاية الحرب، وستعلن أنها ستقوم بمهاجمة أي هدف عسكري أو أي محاولة لإعادة بناء القدرات العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
أما السيناريو الثاني، وهو حكومي إسرائيلي، فسيقوم على إتمام المرحلة الأولى من المفاوضات، وعودة الحرب في المرحلة الثانية، في حال فشلها في التوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • تنامي آمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
  • السعودية تتحدث عن خارطة طريق جاهزة للتوقيع بين الأطراف اليمنية.. والحوثي يهاجم الرياض
  • بن غفير يهدد نتنياهو ويدفعه لرفض مقترح وقف إطلاق النار.. تفاصيل
  • تفاصيل الاتفاق الموقع بين وفدي الشرعية والحوثيين بشأن إطلاق سراح محمد قحطان
  • توقيع اتفاق بين وفد الشرعية والحوثيين على إطلاق سراح السياسي محمد قحطان
  • السعودية تجدد استعداداها للتوقيع على خارطة الطريق اليمنية
  • إسرائيل‭ ‬ترسل وفداً للتفاوض بشأن غزة.. "واتفاق محتمل خلال 3 أسابيع"
  • عاجل.. مؤشرات أولية حول اتفاق حماس وإسرائيل على بنود وقف إطلاق النار
  • اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين على مبادلة محمد قحطان بـ50 أسيراً حوثياً
  • خاص | اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثي يشمل الإفراج عن محمد قحطان.. تفاصيل