القمة الشرطية العالمية تعرض أجندة أعمالها في معارض دولية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شاركت وفود من المكتب التنفيذي للقمة الشرطية العالمية في عدد من أكبر المعارض والمؤتمرات الدولية التخصصية في المجال الشرطي والأمني، وذلك ضمن جهودها لتعزيز التعاون الدولي بين الأجهزة الشرطية، وتسليط الضوء على ما حققته القمة في النسختين السابقتين من نتائج داعمة، وعرض لأفضل الممارسات والتجارب الناجحة، وتقديم رؤية أكثر شمولية وتكاملية حول اتجاهات العمل الشرطي الجديد وتحدياته في عالم سريع التغيرات.
وقال ملازم خليفة الفقاعي، رئيس قسم القمة الشرطية العالمية، إن المكتب التنفيذي للقمة يسعى إلى ضمان استدامة تعزيز الجهود الدولية بين الأجهزة الشرطية ووكالات إنفاذ القانون على أعلى مستوى، وتأكيد ضرورة توسيع أفق التعاون على الصعد المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف الملازم الفقاعي «نسعى من خلال الحضور الدولي في المعارض والمؤتمرات التخصصية العالمية إلى دعم جهود القمة، والدعوة إلى تبني منهجيات عمل متعددة حديثة، تتسم بالمرونة وتواكب المتغيرات العالمية في اتجاهات الجريمة بالاستعانة بالأدوات الرقمية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
المغرب يصدر قراراً يتعلّق بـ«دخول برلمانيين أوروبيين» إلى مدينة العيون
قررت السلطات المغربية، يوم الخميس، ترحيل أربعة نواب من البرلمان الأوروبي واثنين من مرافقيهم بعد محاولتهم دخول مدينة العيون بـ”طريقة غير قانونية”.
وذكر موقع “الساعة 24” المغربي أن سلطات العيون رفضت مساء الخميس دخول عدد من النواب في البرلمان الأوروبي المعروفين بدعمهم لجبهة البوليساريو إلى المملكة وذلك بعد وصولهم إلى مطار الحسن الأول قادمين من لاس بالماس.
وقال موقع “هسبريس” المغربي إن “هذا السلوك الذي يتنافى مع الضوابط القانونية المنظمة لدخول الأجانب إلى التراب المغربي، استدعى تدخل السلطات المحلية بعاصمة الأقاليم الجنوبية لاتخاذ إجراءات المنع تأكيدا على أن احترام السيادة الوطنية تظل خطا أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي مبرر”.
ووفق “هسبريس” فإن الأمر يتعلق بكل من ليمستروم آنا كاتي، وخوسي انتيرو سارامو النائبين البرلمانيين عن الحزب الفلندي “تحالف اليسار”، وسيرا سانشيز إيزابيل النائبة عن حزب “بوديموس” الإسباني، وكاتارينا مارتينز النائبة عن الحزب الاشتراكي البرتغالي “كتلة اليسار”، إضافة إلى كيسادا مارتين بابلو مساعد نائبة رئيس مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، وشخص آخر مكلف بالتواصل رافقهم في هذه الرحلة.
وأكدت مصادر للموقع المغربي أن هؤلاء الأفراد حاولوا استغلال صفاتهم البرلمانية لتنفيذ أجندة معروفة بدعمها للأطروحات الانفصالية دون أي تفويض رسمي من البرلمان الأوروبي، وهو ما يتعارض مع القوانين المنظمة للزيارات الرسمية.
وأشارت المصادر إلى أنه ورغم صفتهم البرلمانية، فإن المعنيين بالأمر دخلوا الأقاليم الجنوبية دون أي تفويض رسمي من البرلمان الأوروبي مستغلين الصفة النيابية لمحاولة فرض أجندة أحادية الجانب، مضيفة أن “هذه الخطوة لا تعكس الموقف الرسمي للمؤسسة التشريعية الأوروبية، التي سبق أن أصدرت توجيهات تمنع أعضاءها من تنفيذ زيارات أو مهام خارجية دون تفويض أو تنسيق مسبق”.