«عبدالجليل»: ندعم مؤتمر «تطوير النظام الصحي» لرفع مستوى الخدمات للمواطنين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد الدكتور عثمان عبدالجليل، وزير الصحة بالحكومة الليبية، رئيس المؤتمر، دعمه الكامل لمؤتمر «تطوير النظام الصحي من أجل رعاية صحية أفضل»، من أجل تطوير الرعاية الصحية وللرفع من مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطن.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للمؤتمر، تحت شعار «الفرص والتحديات»، بحضور رئيس اللجنة التحضيرية، سعيد عطية الدرسي، ورئيس اللجنة العلمية الدكتورة رندة العمروني.
وخلال الاجتماع، تم تحديد أهداف المؤتمر ومحاور المؤتمر وتنظيم رؤساء اللجان، بالإضافة إلى تحديد الأوراق التي ستشارك في المؤتمر وتحديد الضيوف الذين سيشاركون من خارج ليبيا.
وذكرت وزارة الصحة بالحكومة الليبية في بيانها، أن المؤتمر يهدف إلى تقييم النظام الصحي الليبي وتحديد نقاط القوة والضعف فيه، ومراجعة وتفعيل الاستراتيجيات الوطنية الشاملة في النظام الصحي.
وأوضح البيان أن من أهداف المؤتمر تطوير الرعاية الصحية الأولية كمدخل لإصلاح النظام الصحي، وإزالة العقبات والتحديات التي تواجه النظام الصحي الليبي، والبحث في تطوير عمل المستشفيات وفق نظام صحي شامل، والاطلاع والاستفادة من النظم الطبية العربية الدولية.
كما تم تحديد محاور المؤتمر والتي تتمثل في «النظام الصحي في ليبيا بين الواقع والتطوير»، و«تقييم ومراجعة الرعاية الصحية الأولية»، و«مراجعة الاستراتيجيات الوطنية الصحية»، و«إلقاء الضوء على الرعاية الصحية الثانوية والتخصصية».
وتابع البيان: إن المؤتمر يسعى إلى مراجعة الإستراتيجيات الوطنية المُتعلقة بالنظم الصحية في ليبيا.
الوسومالحكومة الليبية عثمان عبدالجليل ليبيا مؤتمر «تطوير النظام الصحي من أجل رعاية صحية أفضل»المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الليبية عثمان عبدالجليل ليبيا الرعایة الصحیة النظام الصحی
إقرأ أيضاً:
عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته.
وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.
وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته.
كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.
وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود.
كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.
وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم.
وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.
من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.
وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب.
وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.