بعد تحريضه لإبادة غزة.. سيناتور أمريكي: لا سقف للاحتلال في عدد الضحايا بغزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أثار السيناتور الجمهوري الأمريكي، ليندسي غراهام، جدلا واسعا بعدما أعلن دعمه لما تقوم به قوات الاحتلال من مجازر في غزة، مشيراً إلى أن ليس لدى الاحتلال "سقف محدد" لعدد الضحايا في القطاع.
وأجاب السيناتور الأمريكي على سؤال خلال مقابلة تلفزيونية حول ما إذا كان هناك حد أقصى لعدد ضحايا القصف كي يتوقف عنده الاحتلال، ولو حتى للهدنة، بالقول: "لا.
Lindsey Graham says there should be “no limit” to the civilian casualties Israel / the US is willing to accept. pic.twitter.com/zugp5czDEx — HOT SPOT (@HotSpotHotSpot) November 1, 2023
وسبق أن قال ليندسي غراهام قبل أسبوعين من لقائه الأخير، حيث نشر مقطعا من مقابلته مع قناة "فوكس نيوز" على منصة "إكس"(تويتر سابقا)، إن ما يجري في فلسطين "حرب دينية"، مؤكداً دعمهم لدولة الاحتلال الصهيوني.
ووجه رسالة إلى المحتلين يحرضهم فيها على إبادة غزة: "قوموا بكل ما يتوجب عليكم القيام به للدفاع عن أنفسكم، قوموا بتسوية المكان بالأرض".
يشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جدد موقفه بعدم الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، معتبراً ذلك "خسارة" للاحتلال أمام حركة "حماس".
تصريحات السيناتور الأمريكي أثارت غضبا في الشارع العربي وكذلك لدى المسيحيين، معربين عن دهشتهم من تحريضه العلني لاستهداف المدنيين في غزة، فيما وصفه البعض بـ "الأعمى أو المنافق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة ليندسي غراهام امريكا غزة الاحتلال ليندسي غراهام سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: صفقات السلاح الأمريكية للاحتلال دعم لحرب الإبادة
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن قرار الإدارة الأمريكية الموافقة على صفقة عسكرية جديدة للاحتلال الصهيوني بمليارات الدولارات تشمل معدات متطورة وذخائر لسلاح الجو هي استمرار للدعم الأمريكي المباشر لحرب الإبادة بحق شعبنا.
وأردفت :" تُرتكب هذه الجرائم بأموال الضرائب التي يدفعها المواطن الأمريكي، وتُحوّلها واشنطن إلى الاحتلال لتمويل القتل والتدمير في غزة في تواطؤٍ مكشوف مع مشروع التطهير العرقي واقتلاع شعبنا من أرضه".
وأضافت:" أمريكا بهذه السياسات، تُكرّس دورها كشريكْ رئيسي في العدوان، وستبقى تَتَحمّل العار واللعنة على سجلها الإجرامي بحق الشعوب وخاصة الشعب الفلسطيني".
وتابعت :"ندعو الأحرار في أمريكا إلى تصعيد المواجهة السياسية والشعبية مع الإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني، ومواصلة الضغط من أجل وقف حرب الإبادة على الشعبين الفلسطيني واليمني".