أولياء أمور ومدربو جوجيتسو : التأهيل النفسي عامل أساسي لدعم الناشئين قبل خوض النزالات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبوظبي في الأول من نوفمبر/ وام/ أكد مدربو جوجيتسو، وأولياء أمور لاعبين ناشئين مشاركين في منافسات "مهرجان أبوظبي العالمي لبراعم الجوجيتسو" المقام ضمن فعاليات النسخة الـ15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو" أن العامل النفسي أساسي لتحفيز اللاعبين الصغار قبل خوض النزالات.
وشهدت انطلاقة البطولة اقامة “مهرجان البراعم” وسط مشاركة كبيرة من لاعبين ولاعبات من مختلف الجنسيات.
وقال أحمد الراشد ولي أمر :" مشاركة ابني الصغير في منافسات مهرجان البراعم، لم تأت من فراغ ، جئت خصيصا من الكويت من أجل دعمه قبل النزالات، خاصة وأن فرصة التواجد في عالمية أبوظبي للجوجيتسو، تكسبه المزيد من الثقة بالنفس وسط تواجد هذه الكوكبة من اللاعبين واللاعبات.
وأضاف :" قبل خوض النزال، تواجدت معه في غرفة الاستعداد وحفزته كثيرا، وكانت النتيجة ايجابية بالتتويج بالميدالية الفضية.
وأكد المدرب البرازيلي لويزو، والمقيم في الإمارات منذ سنوات أنه يعمل دائما على تجهيز اللاعبين نفسيا، في المرحلة التي تسبق النزال، سواء من ناحية تقديم الدعم المعنوي له بالتحفيز، أو من خلال التدريبات الأخيرة.
وأوضح أن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو فرصة للاعبين الصغار للاحتكاك مع ثقافات مختلفة واكتساب مهارات متنوعة.
وقال محمد الحمادي، والد كل من اللاعب حامد، واللاعبة دانة: " أحرص دائما على التواجد مع أبنائي الصغار في مشاركاتهم كافة دعما لهم، خاصة في بداية ممارستهم للعبة".
وأضاف :" ممارسة الجوجيتسو حافز كبير لأبنائي دراسيا، ومعنويا، لذا أتواجد معهم بصفة دائمة دعما وتشجيعا لهم للحفاظ على ممارستهم لهذه اللعبة، خاصة وأنها تشجعهم على الدفاع عن النفس، والتركيز وتمنحهم الثقة بالنفس والشجاعة. عاصم الخولي/ أحمد مصطفى
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: غياب التأهيل العلمي لمتصدري الفتوى يُنتج التطرف والانغلاق
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن غياب التواضع العلمي والتأهيل الدقيق للمتصدرين للفتوى والفكر الديني يؤدي إلى تفشي حالات التطرف والانغلاق الفكري، مشددًا على أن الاعتقاد بامتلاك الحقيقة المطلقة دون إدراك لمساحة الاجتهاد والاختلاف يشكل أحد جذور هذه المشكلة.
تحذير من خلط الثابت بالمتغيروخلال حلقة «بيان للناس» على قناة الناس، أوضح الدكتور علام أن أحد أبرز الأخطاء الفكرية التي تساهم في التشدد هو الخلط بين الثابت والمتغير، مؤكدًا أن التعامل مع القضايا الاجتهادية وكأنها حقائق دينية قطعية يؤدي إلى تشوهات فكرية خطيرة.
وأشار إلى مثال واضح على هذا الخطأ، وهو اعتبار الخلافة التي كانت قائمة قبل عام 1924 جزءًا من أصول العقيدة، رغم أنها مسألة فقهية متغيرة، مما أدى إلى اختلال في الفهم، نتج عنه تكفير المخالفين وتبرير العنف والإقصاء.
السياسة الشرعية خاضعة للاجتهادأكد مفتي الديار المصرية السابق أن قضايا السياسة الشرعية من المتغيرات التي لم يرد فيها نص شرعي ملزم، بل تخضع لاجتهادات متغيرة وفقًا للزمان والمكان والظروف، موضحًا أن إدارة شؤون الأمة يمكن أن تتم تحت أي نظام حكم، سواء كان رئاسيًا أو ملكيًا أو خلافة، وفقًا لمقتضيات العصر ومتطلبات المجتمعات.
التعامل مع التراث بعقلية نقديةوشدد الدكتور علام على أن التراث الفقهي ليس مقدسًا، لكنه محترم ويجب فهمه في سياقه التاريخي، مشيرًا إلى ضرورة تبني منهجية علمية دقيقة في التعامل معه، بحيث يتم استخلاص الأسس والمنهجيات دون التقيد بأحكام لم تعد مناسبة لزماننا الحالي.
ضرورة بناء عقلية علمية ناقدةواختتم حديثه بالتأكيد على أن بناء عقلية علمية قائمة على البحث والتأصيل هو الضامن الحقيقي للحفاظ على وسطية الإسلام، وحمايته من الفكر المتطرف الذي يقوم على الجمود والانغلاق، داعيًا إلى ضرورة تأهيل المتصدرين للفتوى بعلم رصين يواكب متطلبات العصر.