الدبيبة يتابع سير العملية التعليمية في بلدية درنة والبلديات المنكوبة بشرق ليبيا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
عقد رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء، اجتماع مع وزير التربية والتعليم موسى المقريف، لمتابع سير العملية التعليمية في بلدية درنة والبلديات الأخرى المنكوبة، وأعمال الصيانة للمدارس المتضررة فيها.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة إن المقريف، قدم خلال الاجتماع شرحاً تفصيلياً عن عودة الدراسة في بلدية درنة وعدد من البلديات المنكوبة، بعد تسوية الأوضاع الإدارية والتربوية بالتنسيق مع مصلحة التفتيش التربوي.
وأوضح المقريف، أن ما يقارب 18 ألف طالب أُعيد تنسيبهم لمدارس مختلفة غير متضررة في درنة والبلديات المجاورة، كما جرت تهيئة الظروف لنقل ما يزيد على 2100 طالب إلى مدن أخرى.
وأكد استكمال صيانة 101 مدرسة من إجمالي 117 عن طريق فرع مصلحة المرافق التعليمية في المنطقة الشرقية فيما تتواصل جهود التنسيق لصيانة مدارس درنة المتضررة.
وتناول اللقاء أوضاع المدارس الليبية والخاصة بالخارج، حيث شدد الدبيبة على ضرورة تنظيم مهامها والتقيد بالشروط الواردة بمنشور رئيس الوزراء.
وأكد الدبيبة، على ضرورة سد العجز في المعلمين برفع معدلات الأداء وتنفيذ الملاكات الوظيفية للمدارس والمراقبات التعليمية وتنظيم العاملين بالقطاع، مشيداً بالجهود الاستثنائية لجميع الكوادر التربوية والتعليمية والإدارية في المؤسسات التعليمية كافة، وتحديداً في مدارس درنة والبلديات المنكوبة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: درنة والبلدیات
إقرأ أيضاً:
عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر تطورات الحرائق حتّى اللحظة
بعد توقفها لساعات قليلة، عادت حرائق مدينة الأصابعة للاشتعال، وسط أنباء عن ورود ضحايا، فما حقيقة تسجيل وفاة، وكيف هو وضع البلدية حتّى هذه اللحظة؟
وحول ذلك، قال عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف، لشبكة “عين ليبيا”: “الأوضاع بدأت تستقر نوعا ما اليوم”، مشيرا إلى أنه تم أمس “تسجيل حالتي احتراق في منزلين”.
وحول ما تم تداوله عن تسجيل حالة وفاة جرّاء الحرائق، نفى “المقطوف” ذلك، قائلا: “هذا الشخص توفي في حادث سير وليس بسبب الحريق”، مضيفا: “لا يوجد ضحايا والحالات جميعها اختناق وصعوبة بالتنفس وتمت معالجتها جميعا والوضع تحت السيطرة”.
وفيما يخص المساكن المتضررة الى هذه اللحظة، قال المقطوف: “فقط 155 بيت تقريباً”، مضيفا: “تم تشكيل لجان للاهتمام بالمواطنين المتضررين ومتابعة أوضاعهم للموضوع، وتعمل في جميع الجوانب”.
وحول أسباب الحراق والتي طالها كثير من الإشاعات، قال المقطوف لشبكة “عين ليبيا”: “حتى الآن الأسباب مجهولة، ولم يتم لغايته تقديم تقرير واضح لنفي المواضيع التي تم تداولها أو حتّى إثباتها”.
وتابع عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف: “الفرق البحثية التي تعمل باستمرار لم تأتى بالتقارير بعد، فهناك فرق تبحث بمشكلة التلوث الصادر من المكب، والبعض قال هناك تواجد لغاز معين”، قائلا: “لا يوجد أحد أكد أو نفى كل ذلك، وكل الفرق التي تبحث لم تحدد الأسباب حتى الآن”.
وقال المقطوف: “إن الفرقة المكلفة من قبل المكتب النائب العام للبحث في أسباب الحريق، كانت مكتملة “علمية وجنائية”، وهي أيضا حتى الآن لم تحدد أسباب الحريق”.
وأضاف: اجتمعت أمس مع رئيس هيئة السلام الوطنية، وهم أيضا يبحثون في الأسباب، ولكن هناك تكتم تام، حتى إتمام الأبحاث في أسباب الحرائق”.
وقال: “جميع فرق البحث تبذل جهودا في بحث أسباب الحرائق، وطلبنا اليوم أن يكون هناك فرق بحث دولية من الشركات التابعة للمؤسسة، لاستغلال الوقت واالبحث في الأسباب، حتى لا يتطور الموضوع أكثر وللمحافظة على نفسية المواطن وتهيئة الموضوع دون هلع أو خوف”.