كرّمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب أمس المكتبات الفائزة في النسخة الثالثة لجائزة الإجادة للمكتبات لعام 2023 وذلك في ختام أعمال الملتقى السنوي الثالث للمكتبات والمراكز الثقافية الأهلية الذي احتضنه مركز نزوى الثقافي بمشاركة إحدى وستين مكتبة وثمانية مراكز ثقافية، حيث خُصص الملتقى هذا العام للحديث عن دور التقنيات الحديثة في مجال المكتبات باعتبارها بوابة المستقبل، حيث حفل الملتقى بالعديد من أوراق العمل والتجارب المميزة والزيارات المتنوعة.

وقد حصد مركز الإبداع للثقافة والابتكار الثقافي الأهلي بنزوى على جائزة الإجادة في مجال تقنية المعلومات فيما حصد مركز الندوة الثقافي الأهلي ببهلا جائزة الإجادة في مجال خدمات المعلومات بينما حصدت مكتبة حيّ المعرفة جائزة المركز الأول في مجال الشراكة المجتمعية، وقد أقيم الحفل الختامي للملتقى وتكريم الفائزين برعاية سعادة المهندس علي بن محمد بن زاهر العبري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لموارد المياه.

وقد حفل اليوم الثاني من الملتقى بورقتي عمل الأولى تناولت معرّف الكائن الرقمي DOI من تقديم الدكتور يوسف الحراصـي تناول فيها تعريف وأهمية الكائن الرقمي والمقارنة بين DOI وبين URL وطريقة عمل معرّف الكائن الرقمي وتوثيقه وأهمية معرّف الكائن الرقمي للباحثين. أما الورقة الثانية فكانت عن «إدارة المخاطر وأمن المعلومات داخل المكتبات» من تقديم عبدالله الهنائي مدير المكتبة الطبية بجامعة السلطان قابوس رئيس الجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات تناول فيها إدارة المــخاطــــر وإدارة الأزمات وإدارة المخاطر داخل المكتبات ومتطلبات تطبيق إدارة المخاطر في المكتبات، كما تحدّث عن عملية إدارة المخاطر والأدوات الوقائية لإدارة المخاطر في المكتبات بالإضافة إلى تحديات إدارة المخاطر في المكتبات وأمــن شبكة المـعلومات وركائزها وجرائم المعلومات وتصنيفاتها.

تلا ذلك جلسة حوارية أدارها محمد الحسيني بمشاركة سيف البوسعيدي من مركز منح الثقافي والدكتور أحمد بن إبراهيم الكندي من مركز الإبداع للثقافة والابتكار بنزوى، وتناولت إسهامات التقنيات الحديثة في تحسين أداء المكتبات الأهلية العامة، وتعزيز أثرها في المجتمع، حيث تحدّث المشاركون عن أثر التقنية في تغير أدوار المكتبات الأهلية العامة والتطورات التي طرأت عليها والأنشطة الابتكارية والابداعية التي تقدمها المكتبات الأهلية العامة للمجتمع والتحديات ومقترحات التطوير والاحتياجات المستقبلية للمكتبات الأهلية العامة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأهلیة العامة إدارة المخاطر فی مجال

إقرأ أيضاً:

"جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

وقّعت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوت" اتفاقية تعاون مع شركة "إنسايت" لأمن المعلومات، بهدف إنشاء مختبر مُتقدِّم يعزز قدرات الطلبة ويواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة؛ وذلك في إطار جهودها لتعزيز الابتكار ودعم البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني.

ويأتي إنشاء هذا المختبر كخطوة استراتيجية لدعم الطلبة، خاصة في تخصص الأمن السيبراني، من خلال توفير بيئة تعليمية متقدمة تتيح لهم تطبيق المفاهيم النظرية في سياقات عملية حقيقية. وسيمكن المختبر الطلبة من اكتساب المهارات العملية عبر العمل على أنظمة محاكاة للهجمات السيبرانية والتدرب على أساليب الحماية الرقمية والاستجابة للحوادث الأمنية، مما يعزز قدراتهم في التعامل مع التهديدات الإلكترونية المختلفة. كما سيوفر لهم فرصة تنفيذ مشاريع بحثية متقدمة في مجالات متعددة مثل تحليل الثغرات الأمنية والذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني وحماية البيانات، مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الرقمية الحديثة.

ويُتيح المختبر للطلبة التدريب على أحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة في مجال الأمن السيبراني؛ مما يساعدهم على مواكبة المعايير التقنية العالمية وتعزيز مهاراتهم العملية. كما أن هذا التعاون سيمنح الطلبة فرصًا للتدريب العملي في بيئة عمل حقيقية، مما يسهل اندماجهم في سوق العمل بعد التخرج. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم ورش عمل متخصصة ودورات تدريبية تؤهل الطلبة للحصول على شهادات احترافية معترف بها دوليًا في مجال الأمن السيبراني، مما يزيد من فرصهم التنافسية في سوق العمل.

وقال المكرم الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: "فخورون بهذه الشراكة التي تواكب التوجهات الحديثة في مجال الأمن السيبراني، وستُمكِّن طلبتنا من اكتساب مهارات عملية تسهم في تأهيلهم لسوق العمل". وأكد السالمي أن هذا المختبر يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة الجامعة كمركز رائد في الابتكار التكنولوجي والأمن الرقمي.

من جانبه، أكّد المهندس راشد السالمي الرئيس التنفيذي لشركة "إنسايت" لأمن المعلومات، أن إنشاء المختبر المتخصص يعكس التزام الشركة بدعم التعليم والتطوير التقني في عُمان. وقال إن هذا المختبر سيسهم في تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، وتطوير المهارات التقنية لطلبة الجامعة من خلال التدريب العملي والتجارب الواقعية، مما يعزز جاهزيتهم لمواكبة التحديات الرقمية المستقبلية. وأشار السالمي إلى أهمية التعاون بين القطاعين الأكاديمي والخاص في بناء كوادر مؤهلة قادرة على حماية البنية التحتية الرقمية، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الأمن السيبراني.

ويُمثِّل هذا المختبر إضافة نوعية لطلبة الأمن السيبراني في الجامعة؛ حيث يفتح لهم آفاقًا جديدة لاكتساب المعرفة العملية والتفاعل مع التحديات الحقيقية في هذا المجال. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل، وتوفير فرص للتدريب والتأهيل، إلى جانب تنظيم أنشطة علمية وورش عمل متخصصة، مما يعزز دور الجامعة كمركز للتميز في التكنولوجيا والأمن الرقمي.

مقالات مشابهة

  • تكريم «تريندز» بجائزة المؤسسة الرائدة في مكافحة التطرف
  • تكريم الفائزين بجائزة جستن للتميز للدورة الرابعة في سحور جستن الثالث
  • رئيس الوزراء يُتابع مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهود تعزيز التحول الرقمي
  • "مديولي" يُتابع مع وزير الاتصالات أهم ملفات العمل
  • مستويات فنية عالية في الجولة الأولى من الملتقى المفتوح للقوى
  • "جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
  • تكريم الفائزين في مسابقة “الملحم” لحفظ القرآن الكريم بمحافظة الأحساء
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
  • "الشارقة لابداعات المرأة الخليجية" تعلن الفائزات
  • بمنحة 600 مليون جنيه.. وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية