اتهم العالم بالاستسلام للوبي الإسرائيلي.. استقالة مسؤول أممي رفيع رفضاً لـ”الإبادة الجماعية” في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الجديد برس:
قدم مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في نيويورك، كريغ مخيبر، استقالته احتجاجاً على فشل الأمم المتحدة في منع “الإبادة الجماعية” التي تحدث في قطاع غزة.
وقال، في خطاب استقالته المؤلف من 4 صفحات، أرسله إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة فولكر تورك: “مرة أخرى، نشهد الإبادة الجماعية في غزة تتكشف أمام أعيننا، ويبدو أن المنظمة التي نخدمها عاجزة عن وقفها”.
وأضاف كريغ مخيبر، إن ما يحدث في غزة هو “نموذج للإبادة الجماعية”.
واتهم مخيبر، الولايات المتحدة وبريطانيا ومعظم الدولة الأوروبية بأنها “متواطئة كلياً في الهجوم المروع”.
وأوضح: “لا ترفض تلك الحكومات فقط الوفاء بالتزاماتها، بموجب المعاهدة لضمان احترام اتفاقيات جنيف، ولكنها في الواقع تقوم بتسليح الهجوم بشكل نشط، وتقدم الدعم الاقتصادي والاستخباراتي، إلى جانب توفير الغطاء السياسي والدبلوماسي للفظائع التي ترتكبها إسرائيل”.
وقال مخيبر، إن المشروع الاستعماري الأوروبي دخل مرحلة نهائية لتدمير بقايا الحياة الفلسطينية الأصلية.
وأوضح أن هيئات رئيسية بالأمم المتحدة استسلمت لنفوذ الولايات المتحدة واللوبي الإسرائيلي.
استقالة مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في نيويورك احتجاجا على فشل الأمم المتحدة في منع "الإبادة الجماعية" التي تحدث أمام أعينها في غزة
مرفق رسالة الاستقالة pic.twitter.com/lxqhMlVqcG
— hossam bahgat حسام بهجت (@hossambahgat) October 31, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تغزو العالم
المناطق_متابعات
تقرير للأمم المتحدة صدر اليوم (الاثنين) عن توسع نطاق عصابات آسيوية مسؤولة عن جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات ليشمل مناطق جديدة حول العالم، بما في ذلك أمريكا الجنوبية وإفريقيا، في الوقت الذي تواجه فيه الحملات الأمنية في جنوب شرق آسيا صعوبات في احتواء أنشطتها المتنامية.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن هذه الشبكات الإجرامية، التي نشأت في جنوب شرق آسيا خلال السنوات القليلة الماضية، قامت بإنشاء مجمعات واسعة تضم عشرات الآلاف من العمال المجبرين على الاحتيال على ضحايا عالميين، لتتحول إلى صناعة عالمية متطورة.
وأشار المكتب إلى أنه على الرغم من تكثيف حكومات جنوب شرق آسيا لجهودها، إلا أن هذه العصابات تمكنت من التوغل بشكل أعمق داخل المنطقة وخارجها، واصفًا الوضع بأنه “انتشار لا يمكن احتواؤه”، حيث أصبحت المجموعات الإجرامية حرة في الانتقاء والتحرك حسب الحاجة.
ووصف المحلل الإقليمي في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، جون فويتشيك، انتشار هذه العصابات بأنه “كالسرطان”، موضحًا أن السلطات تتعامل معها في منطقة، لكن لا تختفي جذورها أبدًا، بل تنتقل إلى منطقة أخرى ببساطة.
وأضاف أن “صناعة الاحتيال الإلكتروني في المنطقة تفوقت على الجرائم الأخرى العابرة للحدود؛ نظرًا لسهولة توسعها وقدرتها على الوصول إلى ملايين الضحايا المحتملين عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى نقل أو اتجار بالسلع غير المشروعة عبر الحدود”.
ووفقًا للتقرير، فقد أبلغت الولايات المتحدة وحدها عن خسائر تجاوزت 5.6 مليار دولار في عمليات احتيال مرتبطة بالعملات المشفرة في عام 2023.
وفي الأشهر الأخيرة، قادت السلطات في الصين وتايلاند وميانمار حملات على مواقع لإدارة عمليات الاحتيال في المناطق الحدودية بين تايلاند وميانمار، وقامت تايلاند بقطع إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت عن بعض هذه المناطق.
وأكد مكتب الأمم المتحدة أن العصابات تكيفت مع هذه الإجراءات ونقلت عملياتها إلى “المناطق النائية والمهمشة في جنوب شرق آسيا”، خاصة في لاوس وميانمار وكمبوديا وخارجها، مستغلةً المناطق التي تعاني من ضعف الحوكمة وارتفاع معدلات الفساد.
وأشار التقرير إلى أن العصابات وسعت نطاق عملياتها إلى أمريكا الجنوبية سعيًا لتعزيز شراكات في غسل الأموال مع عصابات المخدرات هناك، كما أنها تنشئ عمليات بشكل متزايد في إفريقيا، بما في ذلك زامبيا وأنجولا وناميبيا، وفي أوروبا الشرقية مثل جورجيا.