كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان الباطنة السينمائي الدولي، الذي يعقد في دورته الثانية، عن تفاصيل وفعاليات المهرجان والبرامج المصاحبة له، وموعد انطلاقه الذي ينطلق في تاريخ 12 نوفمبر الجاري ويستمر 4 أيام، بمشاركة كوكبة من الفنانين ونجوم السينما من داخل سلطنة عمان ودول الخليج والوطن العربي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم الأربعاء بـ (واو سينما) بجراند سنتر بولاية بركاء، بحضور الدكتور حميد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما وعدد من الفنانين والسينمائيين.

وخلال المؤتمر أكد الدكتور حميد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما ورئيس المهرجان أن مهرجان الباطنة فرصة سانحة للتعريف بالتنوّع الثقافي والحضاري والفني والتراثي التاريخي الذي تنفرد به محافظتا شمال وجنوب الباطنة، ونشر الثقافة السينمائية والترويج لسلطنة عُمان سينمائيّا واكتشاف المواهب في مجالات صناعة الأفلام سواء في التأليف أو الإخراج أو التمثيل، وأكد أيضا أن المملكة العربية السعودية ستكون هي سينما الضيف بالمهرجان.

وحول ذلك قال سيف الحضرمي الرئيس التنفيذي لشركة نخل الأهلية الداعمة للمهرجان: «إن إقامة المهرجان السينمائي في محافظة جنوب الباطنة يعد مؤشرا واضحا على سعي الجمعية العمانية للسينما والمؤسسات الأخرى المعنية بالفن والسينما إلى تنشيط وتنمية الحركة الفنية السينمائية وتحويلها إلى مشاريع سياحية جاذبة ترفد المجال السياحي والثقافي من خلال دعوة المهتمين لحضور هذا النوع من المهرجانات والتظاهرات الثقافية في مختلف محافظات سلطنة عمان».

وتأتي هوية مهرجان الباطنة السينمائي في نسخته الثانية مرتبطة بشكل وثيق بالإنسان والمكان والزمان، وتجسد التداخل الكبير بينهم، وذلك ما أعلن عنه مدير المهرجان محمد العجمي في حديثه عن هوية المهرجان، والذي قال: «إن هوية المهرجان تمثل المنطقة الجغرافية لمحافظتي شمال وجنوب الباطنة وارتباطهما بالإنسان العماني في هذه الأرض عبر البحر والساحل والسهل وحتى الجبال التي تمثل اللون النحاسي نسبة إلى مجان أرض النحاس على مر العصور واختلاف الحقب الزمنية».

وعن لجنة التحكيم قال العجمي: «سيشارك في لجنة التحكيم الدكتور أشرف زكي من جمهورية مصر العربية رئيسًا للجنة التحكيم في مسابقة الافلام الروائية العمانية والدولية القصيرة، وعضوية كلا من الفنان طالب بن محمد البلوشي من سلطنة عمان، وعبدالرؤوف أحمد من الجمهورية الجزائرية، ود.مصعب العمري من المملكة العربية السعودية، والمحكم الواعد ومقرر لجنة التحكيم زياد بن حميد العامري من سلطنة عمان».

كما ستشارك في لجنة تحكيم مسابقة الافلام الوثائقية العمانية والدولية القصيرة ومسابقة المهرجان والمؤسسات الحكومية والخاصة «انا سنديريرو الفاريز» من مملكة أسبانيا رئيسة للجنة التحكيم، وعضوية كلا من الدكتور رشيد اليافعي وقيس الكندي من سلطنة عمان، ومحسن جعفري طهراني من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والمحكمة الواعدة ومقررة اللجنة رقية الزعابية من سلطنة عمان.

وأضاف العجمي: «سيتم تكريم عدد من الفنانين العمانيين منهم الفنانة القديرة فخرية خميس، والمخرج سعيد موسى، والمخرج ناصر الرقيشي، والمخرج وليد الخروصي، والفنان عبدالحكيم الصالحي، والمخرج محمد الرقيشي، والفنان نجم الجرادي، والمخرج حسين البلوشي، والفنان علي عبدو، والمصور محمد البلوشي.

كما سيستضيف المهرجان في نسخته الثانية عدد من الفنانين في مجال صناعة السينما وهم الفنان أشرف زكي، والفنانة روجينا، والفنان عبد المحسن النمر، والناقد السينمائي صلاح النوري، وتشارك في مسابقات المهرجان إلى جانب سلطنة عُمان 16 دولة وهي: مصر والسعودية، والإمارات، والبحرين، والأردن، وتونس، والمغرب، والعراق، وإيران، الولايات المتحدة، وسوريا، والجزائر، وباكستان، وليبيا، وهولندا، واليمن.

وبلغ عدد الأفلام المشاركة في المهرجان 215 فيلما من 27 دولة حول العالم منهم 40 فيلما عمانيا و55 فيلما وثائقيا، و152 فيلما روائيا، و8 أفلام للمؤسسات الحكومية والخاصة.

وبلغ عدد الأفلام المتأهلة للمشاركة في مسابقات المهرجان 42 فيلمًا، منها 11 فيلمًا وثائقيًّا و18 فيلمًا روائيًّا، و8 أفلام للمؤسسات الحكومية والخاصة و5 أفلام وثائقية في محور علاقة الإنسان العماني بالأرض.

وأشار العجمي إلى أن المهرجان سيتضمن مجموعة من الورش والجلسات الحوارية، منها ملتقى الصناعة السينمائية، وورشة التمثيل السينمائي، وجلسات سيرة ومسيرة، وجلسة النقاد، وجلسة صناعة المنصات من الصالات إلى الشاشات، وورقة عمل حول التجربة السعودية في الصناعة السينمائية، وجلسة نقاش صناع القرار حول الصناعة السينمائية وترويج الاستثمار.

وأضاف مدير المهرجان أيضا: إن المهرجان سيتضمن سبع جوائز، وهي جائزة وزارة الإعلام منصة عين لأفضل فيلم عماني، وجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير عماني، جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير دولي، وجائزة أفضل فيلم روائي قصير عماني، وجائزة أفضل فيلم روائي قصير دولي، جائزة أفضل فيلم قصير علاقة الإنسان العماني بالأرض، جائزة أفضل فيلم قصير للمؤسسات، كما يستحدث المهرجان في نسخته الثانية 4 جوائز متمثلة في رأي الجمهور لكل فئة.

أما عن فعاليات المهرجان فسيتضمن حفل الافتتاح في اليوم الأول عرض الفيلم المخصص للمهرجان وفيلم آخر عن القضية الفلسطينية، وكذلك الترحيب بضيوف المهرجان ولجان التحكيم، وستبدأ في اليوم الثاني من المهرجان جلسات النقاش تتصدرها جلسة نقاش ملتقى الصناعة السينمائية في سلطنة عمان، وسيتم أيضا في اليوم الثاني جلسة سيرة ومسيرة مع الاستاذ الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بجمهورية مصر العربية، والفنانة العمانية فخرية خميس، وأيضا عروض لعدد من الأفلام المشاركة وذلك بواو سينما بجراند سنتر بركاء، وستتنوع الفعاليات في اليوم الثالث لتشمل برنامج سياحي لضيوف المهرجان لزيارة عدد من ولايات محافظة جنوب الباطنة وزيارة متحف بيت الغشام بولاية وادي المعاول، كما سيضم اليوم الثالث جلسة سيرة ومسيرة مع الفنانة المصرية روجينا والفنان العماني صالح زعل. وأيضا عروض لعدد من الأفلام بفوكس سينما ولاية صحار.

ويختتم المهرجان يومه الرابع بجلسة نقدية للأفلام المشاركة مع المخرج العراقي صلاح النوري، وجلسة سيرة ومسيرة مع الفنان السعودي عبد المحسن النمر والفنانة العمانية زهى قادر، وختاما حفل توزيع الجوائز بقلعة نخل العريقة

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جائزة أفضل فیلم من سلطنة عمان لجنة التحکیم من الفنانین سیرة ومسیرة فی الیوم عدد من فیلم ا

إقرأ أيضاً:

مهرجان ليوا الدولي يتألق بـ«رقم قياسي» في «الاستعراض الحُر»

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
شهد مهرجان ليوا الدولي 2025، الوجهة الشتوية الاستثنائية في أبوظبي، تسجيل رقم قياسي جديد في حلبة ليوا للاستعراض الحُر، حيث شاركت 171 سيارة في الاستعراض على مدار يومين، لتحطم جميع الأرقام السابقة.
ويعد هذا الإنجاز دليلاً على الشعبية الكبيرة التي يحظى بها المهرجان بين عشاق الإثارة والاستعراض، حيث يُقام سنوياً بتنظيم دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ونادي ليوا الرياضي في منطقة الظفرة.
واختتمت منافسات الاستعراض الحر وسط أجواء حماسية وعروض مبهرة، وشهدت قوة وندية بين أشهر متسابقي الاستعراض الحر من مختلف دول العالم لاستعراض مهارات السائقين في عدد من الحركات، مثل العقدة والخبة والسيطرة والعكسية، وتُوج خلالها المتسابق ذياب ناصر الربيعي بالمركز الأول في فئة «تي»، بفضل أدائه المميز ومهاراته الاستثنائية في القيادة، وحل سلطان يوسف الحمادي في المركز الثاني، بينما جاء محمد راشد الظاهري ثالثاً، مما يعكس تفوق أبطال الإمارات.
وفي فئة «إن»، حقق المركز الأول المتسابق سلطان يوسف الحمادي من الإمارات، وحل ثانياً سعود راشد المري من قطر، وثالثاً أحمد عبدالله البلوشي من الإمارات، وفي فئة «الصالون»، حل في المركز الأول محمد جمعة الدهماني من الإمارات، وجاء ثانياً أحمد علي الكلباني من سلطنة عُمان، وجاء ثالثاً مصعب سليمان الضنحاني من الإمارات.
وقال عبدالله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي: «فخورون بتحقيق هذا الرقم القياسي الجديد، الذي يعكس مكانة مهرجان ليوا الدولي ضمن أبرز الفعاليات الشتوية في الإمارات، وهذا ثمرة التعاون الكبير بين المنظمين والمشاركين، والحماس الذي أظهره الجمهور لدعم هذه الرياضة، حيث نسعى دائماً لتقديم تجربة استثنائية تجمع بين التراث والمغامرة في أحضان الظفرة».
وأكد القبيسي أن النجاح الكبير الذي حققه مهرجان ليوا الدولي، والذي جاء ثمرة لجهود فرق العمل المختلفة والتعاون بين الجميع لإخراج هذا الحدث العالمي في أبهى صورة، ما كان ليتحقق لولا الدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للمهرجان.
وأضاف القبيسي أن تحقيق رقم قياسي جديد في مسابقة الاستعراض الحر وتسجيل 171 متسابقاً للمرة الأولى في تلك المسابقة، يعكسان المكانة التي وصل إليها المهرجان، وحرص الرياضيين من مختلف دول العالم من عشاق رياضة التحدي والمغامرة والإثارة على المشاركة في هذا الكرنفال العالمي المتميز.
وقال القبيسي: «نركز خلال المهرجان على إبراز منطقة الظفرة وجهة سياحية رياضية متكاملة، عبر مزيج متناغم بين رياضات المغامرة والأنشطة الثقافية، وصولاً للحدث الأبرز، وهو صعود تل مرعب، الذي يُمثل تتويجاً لتجربة المهرجان».
وتابع: «منطقة الظفرة بمساحاتها الصحراوية الخلابة، وموقعها الاستراتيجي، تُقدم تجربة سياحية فريدة تجمع بين متعة المغامرة والهدوء الطبيعي، ونسعى عبر المهرجان إلى تسليط الضوء على هذه المزايا، وتقديم خدمات عالية الجودة للزوار، من خلال بنية تحتية متكاملة، وتنظيم استثنائي للفعاليات».

أخبار ذات صلة الإمارات والبحرين.. علاقات أخوية راسخة رحلة الهجن تقطع الصحراء الغربية في الطريق إلى وجهتها النهائية

ويُعد الاستعراض الحر البداية المثالية لمهرجان ليوا الدولي، الذي يُبرز تل مرعب أيقونة رياضية وسياحية فريدة، حيث يجذب الآلاف من المشاركين والزوار سنوياً من جميع أنحاء العالم وله عدد كبير من عشاق رياضات التحدي والمغامرة.
وأشاد عدد من المتسابقين بقوة المنافسة والندية التي شهدتها المسابقة مع انطلاقة فعاليات مهرجان ليوا الدولي، وأكد المتسابق حمد طايع أن منافسات الاستعراض الحر دائماً ما تشهد قوة وندية بين المتسابقين، خاصة في ظل المكانة الكبيرة التي وصل إليها مهرجان ليوا الدولي، وأصبح علامة فارقة لدى عشاق رياضات التحدي والمغامرة، وأنه سعيد بوجوده وسط مجموعة من أشهر متسابقي رياضة الاستعراض الحُر ليس من دول الخليج فحسب، بل من مختلف دول العالم مما يعكس المكانة التي وصل إليها المهرجان.
وأضاف المتسابق عبدالله البلوشي أن منافسات الاستعراض الحُر دائماً ما تتسم بالمتعة والإثارة الممزوجة بالتحدي والمغامرة، مع حرص كل متسابق على أن يقدم أفضل ما لديه من إمكانات ومهارات في عدد من الحركات، مثل العقدة والخبة والسيطرة والعكسية، مما يضفي مزيداً من المتعة والإثارة للجمهور الكبير، الذي يحرص على حضور المنافسات والاستمتاع بها وسط أجواء ليوا الساحرة.
نافذة الماضي بعيون الحاضر
يمثل سوق قرية ليوا حالة من التميز لدى عشاق التراث ومحبي المشغولات اليدوية والمصنوعات التراثية والأعمال الحرفية، حيث يقدم عرضاً لمنتجات الحِرف التقليدية في سوق قرية ليوا الذي يضمُّ سلعاً ومصنوعات أبدعها حِرفيون وفنانون محليون، تروي صفحات من التراث الثقافي الإماراتي الأصيل.
كما حرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على وضع برنامج حافل للزوار والمشاركين للاستمتاع بما يتضمنه موقع تل مرعب من برامج وأنشطة ومسابقات وفعاليات متنوعة تبهر الزوار من داخل الدولة وخارجها حيث يكون عشاق الألعاب النارية على موعد مع المتعة والإثارة يومياً عند الساعة 8:00 مساءً للاستمتاع بعروض الألعاب النارية التي تضيء سماء صحراء ليوا، وبإمكان الزوّار التحليق بمنطاد الهواء للاستمتاع بإطلالة على المهرجان والطبيعة الصحراوية.
تجربة جديدة
يشهد مهرجان ليوا 2025 إضافة تجربتين جديدتين، هما سيرك هوليوود، الذي يقدِّم ألعاب الخفة والمخاطرات وعروض الأداء البهلوانية والكوميدية، وعجلة شمس ليوا التي تقدِّم إطلالات بانورامية على «تل مرعب» والكثبان الرملية حوله، مع فرصة لالتقاط الصور، وتكتمل التجربة بتذوُّق أشهى النّكهات من الأطباق الإماراتية الشعبية إلى المأكولات العالمية التي تقدِّمها مجموعة من المطاعم في المهرجان.
فعاليات متنوعة
تُنظِّم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مجدَّداً فعاليات ليوا الرملية والفنية والترفيهية، و«قرية ليوا»، التي تحتفي بالتراث الإماراتي الأصيل، وتتضمَّن مسرحاً رئيسياً للعروض الموسيقية والاحتفالات، ومطاعم وسوقاً للحِرفيين، ومنطقة لورش العمل الإبداعية والأنشطة العائلية، ومنطقة لألعاب الأطفال، ومتاجر للبائعين المحليين للسلع الإماراتية، ويحظى الزوّار بخيارات ضيافة وإقامة متعددة، تشمل الوحدات الفاخرة، والمساكن الصحراوية، والخيام المزينة بنسيج السدو التقليدي، وخيام السفاري.
نشاط تراثي
تنطلق اليوم منافسات سباقات الهجن، التي تعد من الأنشطة التراثية المميزة، وتشمل المنافسات فئة الحقايق بثمانية أشواط لفئتي الأبكار والجعدان، تليها فئة اللقايا بعدد الأشواط نفسه، وتقام السباقات في ميدان تل مرعب، حيث تمتزج الروح التراثية بالتنافس الرياضي في أجواء تعكس أصالة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان .. “العمل” تُصدر قرارين لتنظيم حماية الأجور وانتقال القوى العاملة غير العمانية
  • انطلاق فعاليات الدورة السادسة من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير (صور)
  • روساتوم تختتم مهرجان العلوم الثاني في مصر
  • روساتوم تختتم مهرجان العلوم الثاني في مصر بمشاركة 2800 طالب
  • “إثراء” يعلن الأعمال الفنية الفائزة بجائزة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • "إثراء" يعلن الأعمال الفنية الفائزة بجائزة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • مهرجان ليوا الدولي يتألق بـ«رقم قياسي» في «الاستعراض الحُر»
  • الجمعية العمانية للسيارات تستعد لاستضافة فعاليات "ليالي مسقط".. 22 ديسمبر
  • مشاركة واسعة في "مهرجان حمراء الدروع للإبل"
  • فعاليات متنوعة في اليوم الثاني لموسم «شِتَا حتّا»