أكد رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، أن قرار وزارة الخارجية وشؤون المغتربين باستدعاء السفير الأردني من إسرائيل، وعدم عودة سفير دولة الاحتلال إلى عمان، "واجب الضمير تجاه الأشقاء الفلسطينيين"، ويعكس موقفًا حاسمًا وواضحًا في وجه العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال وترتكب فيه أبشع مجازر الحرب بحق أهلنا في غزة.

وقال الصفدي - في بيان صادر عن مجلس النواب اليوم الأربعاء، إن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، وتلاحم الموقفين الرسمي والشعبي يبرهن دوماً أنه لا يساوم على الحق الفلسطيني ويرفض "جرائم الكيان المحتل الغاصب الذي يجسد بجرائمه إرهاب الدولة الحقيقي".

وجاء في بيان المجلس: "إذ نرحب بقرار وزارة الخارجية، الذي يعبر عن ضمير ووجدان كل الأردنيين، وكان على رأس مطالب مجلس النواب في جلسته الماضية، فإن من الواجب اليوم الحفاظ على متانة جبهتنا الداخلية، والتفاف أبناء شعبنا حول قيادتنا وأجهزتنا الأمنية لتفويت الفرصة على كل من يحيك المؤامرات لوطننا ولفلسطين المحتلة".

وجدد المجلس رفضه لكل المؤامرات التي يسعى الاحتلال لها كتهجير الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا أن ذلك خط أحمر بالنسبة للأردنيين ودونه المهج والأرواح.

ودعا المجلس، المجتمع الدولي إلى الانحياز للضمير والإنسانية ووضع حد للمحتل ولجمه كي يتوقف عن الإبادة و المجازر البشعة التي يرتكبها بحق المدنيين العزل، وطالت المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة مجلس النواب الأردني قصف غزة الأشقاء الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

من هو هاشم صفي الدين الذي زعم الاحتلال استهدافه؟

سرايا - أعلنت وسائل إعلام عبرية استهداف هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لحسن نصر الله، في الغارة الأعنف التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت في وقت مبكر من فجر اليوم الجمعة.

وهاشم صفي الدين قائد عسكري وسياسي في حزب الله اللبناني. ولد عام 1964 في منطقة جنوب لبنان. تلقى تعليمه بالحوزات الشيعية في العراق وإيران. وانتمى للحزب منذ بدايات تأسيسه وتقلد مناصب رفيعة.

وبعد اغتيال الاحتلال الأمين العام للحزب حسن نصر الله يوم 27 أيلول/ سبتمبر في غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، برز اسم صفي الدين بصفته الخليفة المحتمل لنصر الله لقيادة الحزب ومؤسساته.

ولد هاشم صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان، لعائلة شيعية معروفة في المنطقة، وهو ابن خالة حسن نصر الله.

ومما يلفت في علاقة صفي الدين ونصر الله- إضافة إلى القرابة- التشابه بينهما في الشكل والصوت والهيئة، وحتى في نطق الراء بلثغة واضحة من كليهما.

عائلة صفي الدين معروفة في المجال السياسي والديني، إذ خرج منها علماء في المذهب الشيعي، وسياسيون أبرزهم النائب البرلماني فترة الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين محمد صفي الدين.

تلقى صفي الدين- رفقة نصر الله- تعليمه في ثمانينيات القرن العشرين بالحوزات الشيعية في كل من النجف في العراق وقم الإيرانية.

وتزوج عام 1983 من ابنة محمد علي الأمين، عضو المجلس التشريعي للمجلس الإسلامي الشيعي في لبنان.

وعام 2020 تزوج ابنه رضا من زينب ابنة القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني الذي اغتالته القوات الأميركية في بغداد يوم 3 كانون الثاني/ يناير 2020.

وشقيقه عبد الله ممثل حزب الله في إيران، وقد فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات واتهمته بتهريب المخدرات وغسل الأموال لصالح الحزب.

عام 1994 استدعى حزب الله صفي الدين من حوزة قم لتولي مسؤوليات سياسية وعسكرية، وبخاصة أنه كان أحد ثلاثة رعاهم القيادي السابق بالحزب عماد مغنية (اغتالخ الاحتلال بالعاصمة دمشق في شباط/ فبراير 2008) وأعدهم لتولي مسؤوليات وهم نصر الله وصفي الدين ونبيل فاروق.

وبعد عودته من قم تولى منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، وهو أشبه ما يكون بحكومة للحزب، وهكذا أصبح صفي الدين مسؤولا عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري للحزب، ويشرف على مؤسسات الحزب وأمواله واستثماراته بالداخل، وكذلك الخارج، خصوصا في العالم العربي وأفريقيا وأميركا اللاتينية.

أصبح صفي الدين عمليا الرجل الثاني بعد نصر الله، وهو من كبار مسؤولي الحزب الذين ينشطون مع الجناح العسكري، إضافة إلى مسؤولياته في الجناح السياسي التنفيذي.

وعام 2017 أدرجته الولايات المتحدة ضمن قوائمها للمتهمين بـ"الإرهاب" وفرضت عليه عام 2018 عقوبات اقتصادية تتضمن مصادرة ممتلكاته وحساباته، ومنع التعامل المالي معه.

كما أدرجته في "قوائم الإرهاب" كل من السعودية والبحرين والإمارات، رفقة عدد من قيادات الحزب الأخرى.

وتقول بعض التقارير إن نصر الله بعدما علم بمخطط إسرائيلي لاغتياله عام 2008 أوصى بأن يكون صفي الدين خليفته في حال تم اغتياله.


المناصب والمسؤوليات

- عيّن صفي الدين لرئاسة حزب الله في منطقة بيروت عام 1994.

- تولى رئاسة مجلس المقاومة المسؤول عن النشاط العسكري للحز عام 1995.

- أصبح عضوا في مجلس الشورى عام 1998.

- ترقى ليترأس المجلس التنفيذي وأصبح الرجل الثاني بالحزب عام 1998.

- تولى رئاسة المجلس الجهادي (أعلى هيئة بالتنظيم العسكري للحزب).

- في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010 اختير قائدا عسكريا لمنطقة الجنوب.


مقالات مشابهة

  • أهم تصريحات رئيس النواب بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الخامس للمجلس
  • من هو هاشم صفي الدين الذي زعم الاحتلال استهدافه؟
  • رئيس مجلس الشيوخ: القيادة السياسية حققت كثير من الإنجازات رغم التحديات
  • بعد إعلان التشكيل النهائي.. رئيس النواب يرفع أعمال الجلسة العامة لـ7 أكتوبر
  • البرلمان يعقد اجتماع موسع للتنسيق والتواصل مع الحكومة وصندوق إعادة الإعمار
  • جبالي يفتتح جلسة البرلمان تمهيداً لانتخابات اللجان النوعية
  • رئيس مجلس النواب يرفع الجلسة البرلمانية الأولى اليوم
  • رئاسة البرلمان تناقش مع رئيس الحكومة ومدير صندوق التنمية عدداً من الملفات
  • اليوم.. مجلس النواب يعلن قوائم تشكيل اللجان النوعية
  • مجلس النواب العراقي: بين القوانين المحورية والتوترات السياسية