وزير الدفاع الأمريكي يستقبل سمو وزير الدفاع ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
استقبل معالي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وذلك في إطار زيارة سموه الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفور وصول سموه لمقر وزارة الدفاع الأمريكية أجريت لسموه مراسم استقبال رسمية، استُعرض فيها حرس الشرف، وعزف خلالها السلام الوطني للبلدين، ثم دوّن سموه في سجل الزيارات الرسمية كلمة بهذه المناسبة.
بعد ذلك، عقد سمو وزير الدفاع ومعالي وزير الدفاع الأمريكي جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والتأكيد على الشراكة الإستراتيجية بينهما في المجال العسكري والدفاعي، وسُبل تعزيزها وتطويرها، ودور البلدين الريادي إقليميًا ودوليًا في تحقيق السلم والأمن الدوليين.
كما بحث سمو وزير الدفاع ومعالي وزير الدفاع الأمريكي آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، وفق رؤية البلدين المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومعالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، والملحق العسكري في سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن وأوتاوا العميد الطيران الركن سلمان بن عوض الحربي.
كما حضره من الجانب الأمريكي معالي رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الأول تشارلز براون، ومعالي كبير المساعدين العسكريين لوزير الدفاع الفريق رونالد كلارك، ومساعد وزير الدفاع الخاص للسياسات براين سيغرافيس، ومديرة مكتب وزير الدفاع كيلي ماغسامين، والملحق العسكري بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة العميد ريتشارد كويرك.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الدفاع الأمریکی المتحدة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ مستشار الأمن القومي الأمريكي: الولايات المتحدة ليس عليها أن تدفع رسوما لمرور سفنها في قناة تدافع عنها
أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلًا واسعًا بتصريحات مفاجئة طالب فيها بمرور السفن الأمريكية، العسكرية والتجارية، مجانًا عبر قناتي بنما والسويس. وفي تدوينة نشرها عبر منصة "تروث سوشيال"، اعتبر ترامب أن "هاتين القناتين ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية". وأضاف ترامب في تدوينته المقتضبة أنه طلب من وزير الخارجية ماركو روبيو أن يتولى هذا الأمر "على الفور".
تأييد مستشار الأمن القومي الأمريكيمستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، سارع إلى تأييد موقف ترامب، حيث أعاد نشر التدوينة عبر حسابه في منصة "إكس". وأكد أنه يعتقد بأن الولايات المتحدة "لا يجب أن تدفع رسومًا مقابل عبور قناة تدافع عنها". يأتي هذا التأييد من والتز ليعزز موقف ترامب ويشير إلى دعم مسؤولين كبار في الإدارة السابقة لهذه التصريحات المثيرة.
توقيت حساس للتصريحاتتأتي هذه التصريحات في توقيت حساس، حيث تكافح قناة السويس للتعافي من تداعيات هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. هذه الهجمات تسببت في عزوف بعض السفن عن المرور عبر القناة، مما أدى إلى تراجع الحركة التجارية عبر هذا الممر المائي الحيوي. هذه الظروف تجعل التصريحات الأمريكية أكثر تأثيرًا على المنطقة في وقت يتطلب تعافيًا اقتصاديًا عاجلًا.
"استعادة" قناة بنماالتصريحات الخاصة بـترامب لم تقتصر على قناة السويس فقط، بل امتدت لتشمل رغبته في "استعادة" قناة بنما. تعد قناة بنما أحد الممرات المائية الاستراتيجية للتجارة العالمية، والتي أكملت الولايات المتحدة بناءها في أوائل القرن العشرين قبل أن تسلم السيطرة عليها لبنما عام 1999. ومن خلال تصريحاته، يبدو أن ترامب يشير إلى نية إعادة فرض سيطرة أمريكية على هذا الممر الحيوي.
تحذيرات من التأثيرات الاقتصاديةفي نفس السياق، سبق لرئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أن حذر من التأثيرات السلبية للرسوم الجمركية الأمريكية على حركة التجارة العالمية، مما سينعكس على إيرادات قناة السويس. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى الخسائر التي تكبدتها القناة بسبب الظروف الأمنية في البحر الأحمر، والتي أثرت على حركة المرور بشكل عام. هذا يشير إلى القلق المتزايد حول التداعيات الاقتصادية لهذه التصريحات على المنطقة.