اللواء الغباري: إسرائيل تكاد تقتل أسراها لدى حماس (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشف اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، سر الدعم الأمريكي الموجه إلى إسرائيل خلال الوقت الحالي رغم المجازر التي ترتكبها في غزة.
اللواء محمد الغباري: إسرائيل تطبق عقيدتها الدينية في غزة (فيديو) جيش الاحتلال: مقتل 15 من جنودنا في معارك غزة منذ الثلاثاءوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامي عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الولايات المتحدة والغرب يدعمون إسرائيل نتيجة سيطرة الجانب الإسرائيلي على الأوضاع السياسية في الغرب وكذلك اللعب بالمنطق الديني المتوافق مع أفكار الغرب والولايات المتحدة.
وأوضح أن إسرائيل في حرب 1973 تم محاكمتهم بسبب عدم تعبئة الجيش، وكان هناك خلاف كبير بين القادة بشأن عمل تعبئة جزئية في سوريا، وكانت ترفض جولدمائير هذا الأمر حتى لا تظهر أمام العالم وكأنها تهاجم لتلعب بالرأي العام العالمي.
وأضاف أن إسرائيل تقوم بتحضير المسرح العالمي والرأي العام الدولي قبل بداية أي عملية، وحتى يتغير هذا الرأي العام أو الموقف الدولي تكون قد وصلت إلى هدفها من العملية.
وأشار إلى أن إسرائيل تقوم بأعمال جنونية لكنهم سيظلون على هذا الخط وسيتحملون خسائر ضخمة ما دام لم يتعاملون بشكل حكيم مع مسألة الرهائن الموجودين في قطاع غزة في الوقت الحالي.
ولفت إلى أن حماس قامت بتوزيع الرهائن في مختلف الأماكن بقطاع غزة، خصوصًا وأن شاليط قال في تحقيقاته أن إسرائيل نفسها كادت تقتله أكثر من مرة، خصوصًا وأنهم كانوا كلما اقتربوا من مكان وجوده كانت حماس تتركه لعدة أيام قبل أن يعودوا مرة أخرى وكان قريبًا من الموت بسبب الجوع والعطش خلال هذه الفترة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الولايات المتحدة جيش الاحتلال الدفاع الوطني عزة مصطفى قطاع غزة اللواء محمد الغباري حرب 1973 مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: المفاوضات مع حماس عبر مصر وقطر وليس واشنطن
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريحات لـ "أكسيوس" أن رئيسا الموساد والشاباك أكدا أن المفاوضات الجارية مع حركة حماس تتم من خلال الوسطاء المصريين والقطريين، وليس عبر الولايات المتحدة، كما كان يعتقد البعض.
من جهة أخرى، أفاد التقرير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إلغاء اجتماع مقرر مع فريق التفاوض الإسرائيلي حول المرحلة الثانية من المفاوضات، مفضلاً تأجيل مناقشة الملفات حتى لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريحات حذرة، نبّه رئيسا الموساد والشاباك إلى أن إلغاء الاجتماع وتأجيل اتخاذ القرارات قد يؤديان إلى تأثيرات سلبية على مسار المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الملف.
وأشار المسؤولون الأمنيون إلى أن هذه التغييرات قد تضر بالزخم الذي تم تحقيقه خلال المرحلة الأولى، مما يثير القلق حول سير المحادثات في المستقبل.
وفي السياق ذاته، شدد المسؤولون على أن ما حدث اليوم من تأجيل في المناقشات يعد أمراً مقلقاً بالنسبة للمرحلة الثانية، مع التأكيد على أن هناك أملًا في أن لا تؤثر هذه التغييرات على النتائج المرجوة من المرحلة الأولى من المفاوضات.