قال المهندس هيثم أمان، النائب الأول للمنسق العام لحملة مواطن لدعم مصر، إن الحملة هدفها دائما وأبدا تغليب مصلحة الوطن على أي مصلحة شخصية، وخطتها الحفاظ على الوحدة والاستقرار والتقارب بين فئات الشعب، وحماية الهوية الوطنية.

وأكد أمان، أن الحملة داعمة للقيادة السياسية وتقف خلفها بكل قوة، وتأييد وتدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، باعتباره الخيار الأمثل في ظل هذه الظروف الراهنة التي تعيشها المنطقة، فهو بكل صدق وبلا أي شك رجل المرحلة.

وشدد النائب الأول للمنسق العام لحملة مواطن، على أن مصر تمر بمرحلة فارقة في تاريخها، من خلال ما تتعرض له من ضغوطات  ومحاولات التدخل من قبل العديد من الجهات الدولية، باستخدام أساليب غير مسبوقة منها "الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي، الجغرافي، اللوجستي"، ولكنها صامدة رغم إنها أصبحت وحيدة، وذلك بحكمة ووعي القيادة السياسية، ومن خلفها الشعب الذي بات يعلم جيدا المخطط ومحاولات جر مصر لمنعطف خطير.

وأوضح هيثم أمان، أن دعم القضية الفلسطينية أولوية للحملة كما هي أولوية للدولة المصرية، وندعمها بكل السبل والطرق الممكنة، مع الحفاظ على أمن وحدود مصر، مشيدا بقرارات أجهزة ومؤسسات الدولة في التحركات التي تتم لدعم الشعب الفلسطيني، ومنها تدشين المستشفى الميداني بالقرب من معبر رفح البري، لاستقبال المصابين جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالي غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حملة مواطن أخبار مصر القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر

بقلم : هادي جلو مرعي ..

على مدى أسابيع بعد التغيير الذي حصل في سوريا وأدى الى زوال نظام الأسد فإن تداعيات ذلك على العراق ينبغي أن لايسمح لها بأن تكون سلبية بل يجب التعاطي معها بوصفها تحولا سياسيا كبيرا يؤثر في المحيط وفقا لطبيعته ونوع التعامل والمواقف التي تصدر من الآخرين، وهو أمر متبادل بين الدولة السورية والدول الأخرى التي تنظر للأمر وفقا لمصالحها، وليس عواطفها وإنفعالات من يريد التحكم بالأمور وفقا لرغبة وطموح، وليس بناءا على مصلحة وطنية عليا جامعة تؤسس لواقع أفضل.
الشيخ خميس الخنجر، وفي قراءة متقدمة للأحداث، ومدى تداعياتها وتوسعها، وبناءا على معطيات على الأرض، ولنوع العلاقات المتينة التي تصله بقيادات دول الجوار، والفاعل السياسي المحلي نبه الى ضرورة التعاطي الواعي مع السلطات الجديدة لضمان مصالح العراق، والتواصل مع المنظومة السياسية في دمشق التي تلقت إشارات من جميع دول العالم بغية البحث في سبل التعاون من أجل تحقيق الأهداف الطبيعية لكل سلطة، وهي خدمة أبناء الشعب، وتوفير الخدمات، ومنع الإنزلاق الى الفوضى، ومراعاة مصالح الجوار، وإرسال إشارات الطمأنينة الى كل من يتخوف من تداعيات بعينها.
زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الى بغداد تمثل رغبة مشتركة لدى البلدين لبحث القضايا ذات الإهتمام المشترك خاصة وإنهما يتشاركان حدودا طويلة، ومصالح سياسية وإقتصادية وثقافية، وتوجد جالية سورية كبيرة في العراق، وهناك مخاوف نتيجة وجود جماعات مسلحة تعمل على طرفي الحدود، وهي بحاجة الى ترتيبات ليكون التعاون المستقبلي في مجال الأمن والإقتصاد أكثر حيوية وفائدة للجميع، مع إستمرار التحديات الجسيمة، ووجود إسرائيل كعامل تهديد لدول المنطقة، وتداعيات مايجري على الأوضاع في البلدين. وكل ذلك يؤكد نجاح الرؤية التي قدمها الشيخ خميس الخنجر، والتي تتلخص بأن تجنب المخاطر ليس بالإنغلاق والخوف، بل بالتواصل المثمر، ومناقشة كل قضية، ووضع أسس متينة لعلاقات مثالية، أو قريبة من ذلك…

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • الشابندر يدعو الحكومة العراقية الى تطهير الداخل من “العملاء”
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • الراعي: الشعب ينتظر من السلطة السياسية أن توفر السلام والعدالة والاستقرار
  • السياسي الأعلى يؤكد أن تأديب المعتدين سيتم بصورة موجعة
  • الحضيري: الظروف السياسية والأمنية لا تشجع شركات النفط الجادة على العودة
  • الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر
  • الفزعة والعونة.. عنوان الترابط والتكافل السعودي منذ القدم
  • جوجل تعالج مشكلة توقف أجهزة Chromecast بسبب شهادة أمان منتهية الصلاحية
  • هيثم شنيتف الممثل الوحيد للجزائر في مونديال ألعاب القوى 2025
  • هيثم شنيتف الممثل الوحدي للجزائر في مونديال ألعاب القوى 2025