تعتبر عضلات الكتف الخلفية من العضلات الهامة التي تلعب دورًا كبيرًا في تحسين القوة والمظهر العام للسيدات. وبالرغم من أن الكثير من التمارين تستهدف عضلات الصدر والكتف الأمامية، إلا أن تمرين الكتف الخلفية للبنات يعتبر أمرًا مهمًا لتحقيق توازن في تطوير العضلات والوقوف بشكل صحيح. 

في البداية قالت كابتن مريم أحد مدربي الجيم نحن اليوم نقوم بتمرين عضلات الكتف الخلفية للبنات وتعد ممارسة تمارين تقوية عضلات الكتف الخلفية للسيدات، من المهمة ويجب الالتزام بتقنيات صحيحة واستخدام الأوزان المناسبة،يجب أن تكون الحركات سلسة ومنتظمة، وتجنب الحمولات الزائدة التي قد تؤدي إلى إصابات، بالإضافة إلى ذلك، ينصح بتناول وجبات غذائية متوازنة ومصدر غذائي غني بالبروتين لتعزيز نمو العضلات واستعادة الطاقة وتنقسم تمرينات الكتف الخلفية الي عدة تمرينات منها.

 

1. السحب الأفقي بالكابل:
يعتبر السحب الأفقي بالكابل من التمارين الممتازة لتقوية عضلات الكتف الخلفية. قم بوضع الحبل الكابلي في ارتفاع الكتف وامسكه بيديك، ثم اسحب الحبل نحو جسمك باستخدام عضلات الكتف الخلفية. حاول الحفاظ على الثبات وتقومية الحركة أثناء القيام بهذا التمرين.

2. السحب العمودي بالكابل:
قم بتعديل ارتفاع الحبل الكابلي ليكون فوق رأسك، ثم اسحب الحبل نحو صدرك بواسطة عضلات الكتف الخلفية. هذا التمرين يساعد على تقوية الكتف الخلفي وتحسين الاستقامة العامة للجسم.

3. الانحناءات الجانبية للكتف:
واحدة من التمارين البسيطة والمؤثرة لتقوية عضلات الكتف الخلفية هي الانحناءات الجانبية للكتف. قم بالوقوف بوضعية مستقيمة وامسك بثقل خفيف بيد واحدة، ثم انحني جانبيًا للجانب العكس لليد المحملة بالثقل. هذا التمرين يعمل على تنشيط وتقوية عضلات الكتف الخلفية.

4. الضغطات الخلفية:
استلقِ على بطنك على مقعد مائل بزاوية 45 درجة وامسك بثقل خفيف بيديك. قم برفع الثقل نحو السقف باستخدام عضلات الكتف الخلفية وحاول الانتقال من وضعية الاستلقاء الأفقية إلى وضعية الجلوس. هذا التمرين يعمل على تقوية عضلات الكتف الخلفية ويساهم في تحسين وضعية الجسم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجانبية المظهر العام نمو العضلات

إقرأ أيضاً:

هل تبقى شيء من احتفالات عيد الميلاد لمسيحيي قطاع غزة؟ (شاهد)

يحل عيد الميلاد على المسيحيين الفلسطينيين للعام الثاني على التوالي دون زينة أو احتفالات، بفعل العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية المستمرين على قطاع غزة، ما أجبرهم على النزوح القسري من منازلهم واللجوء إلى مراكز الإيواء.

وفي حين كان المسيحيون في غزة يزينون الكنائس ويشاركون أطفالهم في طقوس العيد، مثل حمل الشموع ودق الطبول، فقد غابت هذه المظاهر هذا العام بسبب الحرب الإسرائيلية. ويشكّل الروم الأرثوذكس حوالي 70% من مسيحيي غزة، فيما يتبع البقية طائفة اللاتين الكاثوليك.

Cardinal Pizzaballa leads Mass at Holy Family Catholic Church in Gaza. Yesterday, Pope Francis criticized Israel for not allowing Pizzaballa to enter Gaza with Christmas presents for children.pic.twitter.com/vim8lnQswS — Ihab Hassan (@IhabHassane) December 22, 2024
وتعرضت الكنائس والبنية التحتية للمسيحيين في غزة إلى استهدافات متكررة، حيث تضررت ثلاث كنائس بشكل كبير، بينها كنيسة "دير اللاتين"، وقد استهدفت الغارات الإسرائيلية المركز الثقافي الأرثوذكسي في حي الرمال الجنوبي، وفق ما أفاد به المكتب الإعلامي الحكومي.


واقتصر الاحتفال بعيد الميلاد على أداء الصلاة داخل كنيسة العائلة المقدسة للاتين، نظراً للظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع في ظل الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأشار بيان نشره الموقع الرسمي للكنيسة إلى زيارة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس اللاتين، للمسيحيين في غزة، الاثنين الماضي.

وترأس الكاردينال احتفال عيد الميلاد وحث الحضور على "الصمود". كما أنه أجرى جولة تفقدية استعرض خلالها عمليات توزيع المساعدات وقيّم الاحتياجات الملحة، وفقاً للبيان.

وخلال صلاته، أعرب الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا عن أمله في أن تنتهي "المأساة المستمرة في غزة والمنطقة بأسرها"، مؤكداً أن ذلك يمكن أن يكون بداية لمستقبل أكثر إشراقًا وسلامًا للجميع.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب ما وصفته منظمات حقوقية بـ"الإبادة الجماعية"، بدعم أمريكي، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وأزمة إنسانية هي الأسوأ عالمياً.


وفي ظل استمرار هذه الانتهاكات، تجاهل الاحتلال الإسرائيلي مذكرتي اعتقال أصدرتما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لاتهامهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • رحلة عبد الشافي الأخيرة .. إلى الداخل
  • عبارات في صباح عيد الحب 2025
  • تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضًا من شلل دائم في عنيزة
  • هل تبقى شيء من احتفالات عيد الميلاد لمسيحيي قطاع غزة؟ (شاهد)
  • هل تبقى شيء من احتفالات عيد الميلاد لمسيحي قطاع غزة؟ (شاهد)
  • ختام التمرين العسكري العُماني السعودي المشترك "تضامن 1"
  • إسرائيل قد تبقى في لبنان.. إقرأوا آخر خبر!
  • معظم الناجين في تحطم الطائرة الأذربيجانية كانوا في المقاعد الخلفية
  • ختام التمرين العسكري العُماني السعودي تضامن/1
  • بعد فرار الحاملات الغربية.. ماذا تبقى من الردع الأمريكي؟