تطورات الحرب على غزة.. لطمة صينية للاحتلال وخسائر فادحة لقواته
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعطت بعض الشركات الصينية، صفعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي من خلال إزالة خريطة إسرائيل من بعض الخرائط الخاصة بها، حيث فوجئ مستخدمو موقع «بايدو» و«علي بابا» باختفاء اسم إسرائيل من الخرائط المتاحة على الموقعين دون تعليق من إسرائيل حتى الآن.
اختفاء اسم إسرائيلوذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، في تقريرها لها أمس الثلاثاء، فإن الشركات الصينية الكبرى مثل «بايدو» و«علي بابا» أصبحت لا تذكر اسم إسرائيل في الخرائط الرقمية التي تنشرها على الإنترنت.
وتوضح الخرائط الرقمية على موقع «بايدو» ترسيم الحدود بين فلسطين وإسرائيل لكن لا تحدد اسم الدولة ونفس الأمر موجود على الخريطة المتاحة على موقع «على بابا»، في الوقت الذي يذكر الموقع اسم دولة لوكسمبورج، والتي تعد أحد أصغر دول العالم من حيث المساحة.
تعليق الصين على القصف الإسرائيلي في قطاع غزةيشار إلى أن الصين منذ بداية القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة قبل 25 يوما، فإن الصين دعت إلى وقف إطلاق النار لتجنب المزيد من التصعيد والمعاناة الإنسانية، وعمل الرئيس الصيني، شي جين بينج، على التنسيق مع مصر والدول العربية للدفع نحو حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية في أقرب وقت ممكن.
في الوقت نفسه، أوضح الخبير في الشؤون الصينية، مازن حسن، لـ«سكاي نيوز عربية»، أن الخرائط التي جرى حذف اسم إسرائيل من عليها هي خرائط غير رسمية، ولا تتحكم فيها الحكومة بشكل كامل، فالشركة خاصة يمتلكها رجال أعمال صيني لذا فإن إسرائيل لا يمكن التقدم باحتجاج على اختفاء اسمها من الخريطة.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم بحسب فضائية «القاهرة الإخبارية»، ارتفاع أعداد قتلاه إلى 15 شخصا منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين فلسطين إسرائيل مصر اسم إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تطورات الحرب على غزة في يومها الـ 442.. تصعيد مستمر ومعاناة إنسانية متفاقمة
تواصلت العمليات العسكرية في قطاع غزة لليوم الـ 442 على التوالي، حيث صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها الجوية والبرية، مستهدفة مناطق متفرقة في القطاع المكتظ بالسكان.
وأسفرت هذه العمليات عن سقوط مزيد من الشهداء والجرحى، بينما تستمر الجهود الدولية لتحقيق هدنة أو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
استمرار القصف وسقوط الشهداءنفّذت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على أحياء عدة في شمال ووسط القطاع، وأسفرت هذه الغارات عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين في شمال شرق غزة، بالإضافة إلى استهداف خيام للنازحين في خان يونس جنوب القطاع.
كما أفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة الشهداء في غارة أخرى استهدفت مدرسة الماجدة وسيلة غرب غزة إلى خمسة شهداء، بينهم أطفال ونساء.
تفاقم الأزمة الإنسانيةشهدت الأوضاع الإنسانية في غزة مزيدًا من التدهور مع استمرار الحصار الإسرائيلي وقطع الإمدادات الأساسية، ونفدت المواد الغذائية والطبية في العديد من المرافق الصحية، بينما يعاني النازحون في المخيمات من نقص حاد في المياه والكهرباء.
تصعيد عسكري متبادلأعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف عسقلان وعدد من مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، ردًا على العدوان الإسرائيلي.
وأكدت المقاومة الفلسطينية استعدادها لمواصلة التصدي للعدوان، مشيرة إلى أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد.
جهود دولية للتوصل إلى هدنةأعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
وأكد أن هناك تقدمًا ملموسًا في المفاوضات، مشيرًا إلى دور الوساطة الإقليمية والدولية في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
آفاق المرحلة المقبلةتستمر المعاناة في قطاع غزة وسط غياب أفق واضح لإنهاء العدوان، ومع استمرار التصعيد، تبقى الأنظار متجهة نحو الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، وسط دعوات حقوقية لتدخل عاجل لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.