قال اللواء محمد الغباري،  الخبير الاستراتيجي، إن إسرائيل لديها هدفين من العملية  العسكرية في غزة، هي القضاء على حماس، والحصول على الأسرى خلال الفترة المقبلة.

 

إسرائيل تُعلن مصرع 16 جنديًا في العملية العسكرية بغزة هل تتأثر الشركات الداعمة لـ إسرائيل بمقاطعة المنتجات؟.. فيديو

 

وأضاف "الغباري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء الاجتياح البري لـ إسرائيل لن يحدث في غزة خلال الفترة المقبلة، والقضاء على حماس فكرة غير منطقية على أرض الواقع بالنسبة للجيش الإسرائيلي.

وتابع: أن إسرائيل لن تقوم بالاجتياح البري بسبب الأسرى، ولذلك حماس تستغل هذا الأمر، في حين أن إسرائيل ترغب في استعادة الأسرى لكي تقدم ذلك أمام شعبها خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى  أن الرئيس السيسي كان لديه بعد نظر حينما تحدث أن الحرب طويلة ولن تكون قصيرة في غزة، وهذا أمر صحيح في الوقت الحالي.

 حماس قامت بحيلة مميزة

وأوضح أن حماس قامت بحيلة مميزة، وهي أنها قامت بتوزيع الأسرى على أكثر من مكان، لكي يتم تخفيف القصف على غزة، وكي تضع إسرائيل في مسؤوليتها أمام العالم فيما يتعلق بالأسرى، خاصة أن إخراج الأسرى أحد أهم أهداف إسرائيل من العملية على غزة.

 

 

وفي نفس السياق،  أكدمحمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن العقيدة الدينية عند اليهود ممثلة فيما يحدث في قطاع غزة الآن، وتعود ليوشع بن نون الذي حرق قرية بأكملها، لتتابع الجرائم اليهودية على مر التاريخ.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إن العقيدة الدينية عند اليهود ممثلة فيما يحدث في قطاع غزة الآن، وتعود ليوشع بن نون الذي حرق قرية بأكملها، لتتابع الجرائم اليهودية على مر التاريخ.


وأشار اللواء محمد الغباري إلى أن إسرائيل أخفت على شعبها عدد القتلى الحقيقي في صفوف جندها، بعد معارك أمس الثلاثاء، معلقا : “إسرائيل عاشت ليلة سوداء”؛ إرضاء لبنيامين نتنياهو والكنيست الإسرائيلي، مؤكدا أن دعم أمريكا والغرب لإسرائيل بسبب سيطرة اليهود في هذه الدول الغربية.

ونوه إلى أن نتنياهو سيتحمل خسائر فادحة في الجيش الإسرائيلي؛ بسبب الرهائن المتواجدة لدى عناصر حماس، بالتزامن مع إقامة حماس (خط رجعة) وتوزيع الرهائن على نقاط موزعة، لافتًا إلى أنه تم قتل نحو 70 جنديًا وأسر بعض الجنود أمس من قبل حماس.

وبشأن الاجتياح البري الكامل، علق قائلا: لن يحدث طالما لم تعرف إسرائيل مكان الأسرى بالكامل، وفكرة القضاء على عناصر المقاومة لن تحدث ولن تصل إسرائيل لها، ونتنياهو يرغب في حفظ ماء وجهه أمام شعبه بتحرير الأسرى، والخيار الوحيد أمامه الدفع بالمزيد من الجنود في سبيل تحرير الرهائن.

وأضاف أن أمريكا تساعد إسرائيل في تحديد أماكن الأنفاق مما سيجعل الحرب طويلة الأمد بين الجانبين، وإسرائيل تتكبد يوميا نحو ربع مليار دولار في سبيل الحرب، وصمود المقاومة مستمر طالما هناك عقيدة الدفاع عن الوطن والتراب، وشعار حماس إما النصر أو الشهادة، ومن سيصبر أكثر سينتصر.

وأكد أن إسرائيل تحلم بإقامة دولتهم من نهر مصر (وادي العريش) لنهر الفرات، والتهجير المقبل سيأتي من الضفة الغربية، مشيرا إلى أن اشتباكات حزب الله تشبه حرب الاستفزاز، والقبة الحديدية ستتصدى لصواريخه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس الاسرى بوابة الوفد أن إسرائیل إلى أن

إقرأ أيضاً:

حماس: وفاة أسيرين بسجون إسرائيل تثبت وحشيتها

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد الأسيرين محمد العسلي وإبراهيم عاشور، من قطاع غزة، في سجون الاحتلال "يؤكد وحشيته وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية".

وأضافت الحركة -في بيان- أنه "بينما تتعامل المقاومة مع الأسرى الإسرائيليين وفق القوانين الدولية، يمارس الاحتلال جرائمه في حق الأسرى الفلسطينيين".

وتابع البيان أن ذلك "يكشف سادية الاحتلال وعنصريته المقيتة، ما يتطلب تحركا عاجلا من المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم".

وأوضح أنه بارتقاء الأسيرين العسلي وعاشور، يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب إلى 58 أسيرا.

والأربعاء، كشفت بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان عن وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة بسجون إسرائيل العام الماضي.

"المرحلة الأكثر دموية"

وذكر البيان أن المؤسسات الثلاث تلقت ردودا من جيش الاحتلال باستشهاد المعتقلين محمد شريف العسلي (35 عاما) بتاريخ 17 مايو/أيار 2024، وإبراهيم عدنان عاشور (25 عاما) بتاريخ 23 يونيو/حزيران 2024، وكلاهما من غزة.

وأوضح أن الشهيد العسلي اعتُقل من مستشفى الشفاء بمدينة غزة خلال العدوان الذي تعرضت له خلال مارس/آذار 2024، وقد علمت عائلته لاحقا أنه محتجز في سجن عسقلان.

إعلان

وأردف البيان أن الشهيد عاشور اعتُقل في تاريخ 14 فبراير/شباط 2024 من مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية.

وأشار إلى أنه باستشهاد المعتقلين العسلي وعاشور من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) إلى 58 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم 37 على الأقل من غزة.

وأضاف البيان أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتكون هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 295، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.

وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: مغادرة 46 مريضا وجريحا ومرافقيهم من قطاع غزة في ثاني أيام عمل معبر رفح البري
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تحاول نقل ما جرى في غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • سرقة وتخريب بآن واحد.. عصابة تسرق كيبل إنارة طريق استراتيجي يربط ديالى ببغداد
  • الاحتلال يُعلن وصول محتجزين مفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل
  • باحث: حماس و إسرائيل تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة (فيديو)
  • باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل
  • وول ستريت جورنال: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ إسرائيل
  • «خبير استراتيجي»: عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين حملت رسائل للعالم بأسره «فيديو»
  • حماس: وفاة أسيرين بسجون إسرائيل تثبت وحشيتها