أشادت حركة المقاومة الفلسطينية بمواقف دولة الكويت أميراً وحكومةً وشعباً، والتي عبَّر عنها مجلس الأمة الكويتي اليوم بتبنيه ملاحقة قادة الكيان الصهيوني الفاشيين في المحافل الدولية، وغيرها من القرارات التي أكدت أصالة الشعب الكويتي في دعمه لصمود وحقوق الشعب الفلسطيني.

كما ثمنت الحركة في بيان لها عالياً تصريح وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح الذي أكّد على موقف الكويت التاريخي الرافض للتطبيع مع هذا الكيان الفاشي المارق، ورفضه العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم؛ أكد مجلس الأمة الكويتي علي ضرورة ملاحقة رئيس الكيان الصهيوني وقادة الكيان العسكريين والسياسيين كمجرمي حرب في المحافل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وبرلمانات العالم، وتكليف الشعبة البرلمانية بقيادة جهود قانونية وسياسية
وإعلامية بهذا الصدد.

وجدد مجلس النواب الكويتي في الجلسة الخاصة التي عقدت اليوم تضامنه مع كفاح وصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحق الشعب الفلسطيني بالنضال لنيل حقه في دولته المستقلة ومقدساته المغتصبة.

كما دعا مجلس النواب الكويتي الحكومات والبرلمانات العربية والمسلمة للانسجام مع مواقف الشعوب الحرة في الكويت وحول العالم، عبر اتخاذ قرارات فعلية وخطوات عملية في كسر الحصار ودعم النضال ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الإجرامي المحتل، وفتح المعابر جميعها وإيصال المساعدات.

وطالب الأمة الكويتي؛ الحكومة عبر الإجراءات الرسمية لها بلم شمل المعلمات والمعلمين الفلسطينيين في الكويت مع أهاليهم العالقين خارج غزة والمحاصرين داخلها بأسرع وقت.

كما دعا  الحكومة والقطاع الخاص وصناديق التنمية بإنشاء صندوق إعادة إعمار غزة ودعم صمودها، ودعوة الحكومات وغرف التجارة ورجال الأعمال لدعم هذا الصندوق وتفعيل المقاطعة مع الكيان الصهيوني.

وناشد كذلك الحكومة للتشدد في ملاحقة أي حالات نشاز من التواصل مع الكيان المحتل بأي شكل من الأشكال، تطبيقا لمرسوم إعلان الحرب مع العصابات الصهيونية وقانون مقاطعة إسرائيل القائمين.

وحث الأمة الكويتي الحكومة علي القيام  بالتعاون مع اللجان الخيرية والجمعيات الإنسانية بتأسيس «مدينة الكويت الإنسانية» في قطاع غزة بمرافقها السكنية والتعليمية والصحية اللازمة لدعم صمود الأهالي ومنع تهجيرهم.

كما دعت وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة الخارجية لترتيب عاجل ونافذ لاستقبال المصابين خاصة من الأطفال والنساء في مستشفيات الكويت.

كما أكد  على استمرار الحكومة في إغلاق الأجواء الكويتية وأراضيها أمام أي استخدام لها في أية عملية ضد إخواننا في فلسطين.

وعبر كذلك عن رفضه أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وعدم التوقيع على أي بيانات مشتركة للخارجية الكويتية أو مؤسسات الدولة مع أي دولة شقيقة أو صديقة أو مؤسسات دولية فيها دعوة لأي من صور التطبيع أو إدانة للحق الفلسطيني في مقاومة المحتل أو المساواة بين الجاني الصهيوني والضحية في الإبانة.

ودعا المجلس الحكومة الكويتية لاتخاذ الإجراءات الدبلوماسية للعمل على: الوقف الفوري للعدوان الصهيوني، حماية المدنيين، رفض التهجير وتكرار النكبة.

كما شدد مجلس النواب على ضرورة وحدة الصف الكويتي الرسمي والشعبي ووحدة الجهود في دعم هذه القضية المركزية العادلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الأمة الکویتی مع الکیان

إقرأ أيضاً:

“واشنطن بوست”: شروط نتنياهو الجديدة قد تعرقل محادثات وقف إطلاق النار في غزة

يمانيون../ كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الليلة الماضية، عن حالة جديدة من عدم اليقين في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، أضافها رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتيناهو، الأحد، بعد إصراره على أنّ “إسرائيل” يجب أن تكون قادرة على “استئناف القتال”، كجزء من أيّ اتفاق يقبله المفاوضون.
وبحسب الصحيفة، فإنّه يبدو أنّ البيان الذي صدر عن مكتب نتنياهو في لحظة حاسمة من المحادثات، “يرفع سقف” ما ستقبل به “إسرائيل” في أيّ اتفاق.
وذكرت أنّ نتنياهو اشترط أنّه على أيّ اتفاق أن “يسمح لإسرائيل، باستئناف القتال، حتى تحقيق جميع أهداف الحرب”.
وأشار البيان إلى أنّ نتنياهو “لن يكون مستعداً” للالتزام الكامل بوقف دائم لإطلاق النار، حتى “القضاء التام” على حركة حماس في غزة، منتقداً خصوم نتنياهو من السياسيين المحليين، وكذلك المتظاهرين الذين يشنّون حملة من أجل صفقة إطلاق سراح الأسرى.
بدورها، أكّدت القناة “12” الصهيونية، أنّ نتنياهو يتصرف “كمن لا يريد صفقة”، وذلك نقلاً عن مصدر مشارك في المفاوضات بشأن الأسرى.
وأضاف المصدر: إنّ “لحظة اختبار” نتنياهو في موضوع صفقة الأسرى “تقترب”.
في السياق ذاته، حذّر اللواء في احتياط “جيش” الاحتلال، إسحاق بريك، من تبعات رفض نتنياهو، إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس والمقاومة في غزة، مشبّهاً تأثير ذلك بتأثير “قنبلة نووية أُسقطت على إسرائيل، لكن من دون أثر إشعاعي”.
وفي مقال كتبه في صحيفة “هآرتس”، أكّد بريك أنّ “هذه الأيام حرجة”.. مشدّداً على أنّ رفض الصفقة هذه المرة أيضاً سيؤدي إلى “فقدان “إسرائيل” الأسرى إلى الأبد، وكونها على شفا حرب إقليمية ستكلّف خسائر فادحة”.
أما حركة حماس، فقد طالبت الوسطاء، الاثنين، بالتدخل من أجل وضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه، كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهما القانونية والإنسانية، والضغط من أجل وقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم. # وقف اطلاق النار#العدوان الصهيوني على غزة‎#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني

مقالات مشابهة

  • تعليقا على مجازر الاحتلال.. تركيا: إسرائيل تهدف للقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل
  • سياسي أنصار الله يدين المجزرة المروعة بحق النازحين في مدرسة العودة بخان يونس
  • سياسي أنصار الله يدين جرائم العدو الصهيوني في ظل الصمت العربي
  • “واشنطن بوست”: شروط نتنياهو الجديدة قد تعرقل محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • هنية يحذر من التداعيات الكارثية لما يجري في غزة.. بيان حركة حماس
  • بيان عاجل لحماس ينذر بتصعيد المواجهة مع ٳسرائيل
  • حماس تطالب الوسطاء بوضع حدا لألاعيب نتنياهو بشأن المفاوضات
  • الكويت تحاكم 3 نواب سابقين بتهم المساس بصلاحيات الأمير
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين استهداف مراكز الإيواء
  • جالانت: يجب التوصل لاتفاق يعيد المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة