43 طائرة و7 سفن.. الصين تواصل الضغط العسكري على تايوان
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تشهد منطقة تايوان تصعيدا في التوترات العسكرية بين الصين والولايات المتحدة، حيث تحلق طائرات صينية مقاتلة وقاذفات قرب جزيرة تايبيه.
وقال وزير الدفاع التايواني، إن الصين قادرة الآن، ولكن بحلول عام 2025 ستكون أكثر قدرة على شن “غزو كامل” للجزيرة. حسبما ذكرت شبكة “ ABC” الأمريكية.
وأضاف تشيو كو تشنج، أن الصين تهدف إلى إظهار قدرتها على تنفيذ “هجوم جوي في زمن الحرب” من خلال إرسال 38 طائرة في اليوم الوطني للبلاد في الأول من أكتوبر، تلاها 111 طائرة في الأيام الثلاثة التالية.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء هذه الأنشطة “الاستفزازية” ودعت الصين إلى وقفها.
وتدعم الولايات المتحدة تايوان دبلوماسياً وعسكرياً، رغم أنها لا تعترف رسمياً بها كدولة مستقلة.
وتقول الصين إن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها، ولا تستبعد استخدام القوة لضمها إلى نفوذها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين والولايات المتحدة الولايات المتحدة هجوم جوي طائرات صينية الصين تايوان
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توجه تحذيرا إلى فنزويلا
حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال زيارته غويانا الخميس، جارتها فنزويلا من أن أيّ هجوم على هذا البلد النفطي "لن ينتهي على ما يرام".
وقال روبيو، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة جورجتاون "إذا ما حاولوا مهاجمة غويانا أو التعرّض لمجموعة إكسون موبيل (النفطية الأميركية)... فسيكون يوما سيّئا جدّا أو أسبوعا سيئا جدّا لهم. ولن تنتهي الأمور على ما يرام".
وأضاف "ستكون للمغامرة تداعيات. ستكون للأعمال العدائية تداعيات".
بعد 10 سنوات من اكتشاف احتياطي كبير للنفط في غويانا، بات هذا البلد الصغير في أميركا الجنوبية الناطق بالإنكليزية على وشك أن يصبح هذا العام أكبر منتج للنفط نسبة إلى الفرد الواحد.
ويعيش معظم سكان هذه المستعمرة البريطانية والهولندية السابقة، المقدّر عددهم بحوالى 800 ألف في الفقر.
وتخشى غويانا، المستعمرة البريطانية والهولندية السابقة، المقدّر عددهم بحوالى 800 ألف، مطامع فنزويلا بإقليم "إيسيكيبو" الغني بالنفط والذي يغطّي حوالى ثلثي مساحة البلد بامتداده على 160 ألف كيلومتر مرّبع وتطالب به فنزويلا.
ووقّع روبيو مذكّرة تفاهم مع سلطات غويانا في مجال الأمن.
وأشاد رئيس غويانا عرفان علي بالتعاون القائم مع واشنطن وقال "أنا سعيد جدّا بأن الولايات المتحدة" تعهّدت بضمان "سلامة أراضينا وسيادتنا".