جامعة بورسعيد ضمن قائمة تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية 2023
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أظهرت نتائج تقرير تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية لعام 2023، اليوم الأربعاء، التي شملت ترتيب أفضل 5000 جامعة على مستوى العالم، حصول جامعة بورسعيد في تخصص العلوم الصيدلانية على المرتبة 301-400 على مستوى الجامعات العالمية وذلك ضمن سلسلة إنجازات الجامعة المتتالية في التصنيف الدولي.
جامعة بورسعيد ضمن قائمة تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية 2023
ويشمل هذا التصنيف خمسة تخصصات علمية أساسية، وهي: العلوم الطبيعية، والعلوم الحياتية، والعلوم الطبية، والعلوم الهندسية، والعلوم الاجتماعية، وتخصصاتها الفرعية المختلفة.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن ابراهيم، رئيس جامعة بورسعيد، أن ظهور الجامعة لأول مرة ضمن هذا التصنيف الذي يعد من أهم التصنيفات العالمية هو انجاز للجامعة، ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الجامعة نحو الاهتمام بالبحث العلمي ضمن أولوياتها، بهدف تحقيق مستوى عالي من التميز والريادة، تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل بناء جيل قادر على التنمية في كافة المجالات.
أوضحت الدكتورة راوية رزق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة تولي اهتماما بالغا بالبحث العلمي والنشر الدولي وتوفر كافة سبل الدعم للباحثين في إطار خطط بحثية تستهدف تدريب شباب الباحثين والنهوض بإمكاناتهم، بالإضافة إلى تحفيز الباحثين للنشر في المجلات الدولية ذات السمعة العالمية المرموقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة بورسعيد بورسعيد شنغهاي تصنيف أخبار بورسعيد جامعة بورسعید
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.
وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).
ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.
اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.
إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.
من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.
ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!
ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!
وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.
لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.
علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.
الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي يكشف عن دواء جديد لعلاج السرطان .. فيديو