البابا تواضروس يصلى تجنيز الأنبا أثناسيوس بالكنيسة البطرسية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أقيمت اليوم الأربعاء، صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا أثناسيوس مطران مرسيليا وطولون للأقباط الفرنسيين، الذى توفى يوم 22 أكتوبر الماضى، وتم نقل جثمانه إلى مصر ليدفن فى دير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون بناءً على وصيته، وصلى قداسة البابا تواضروس الثانى صلوات التجنيز وشاركه 27 من أحبار الكنيسة.
وشارك فى الصلوات وكيل عام البطريركية بالقاهرة، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان، ورتل خورس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس ألحان ومردات صلوات التجنيز.
وصُلِّيَت أجزاء من الصلوات باللغة الفرنسية، صَلَّاها أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، والأنبا مارك أسقف باريس وشمالى فرنسا، والأب القمص بيشوى سوريال كاهن كنيسة الأقباط الفرنسيين فى باريس، والراهب القمص موسى الأنبا بيشوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الأنبا أثناسيوس صلوات تجنيز
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يرقي 5 كهنة لرتبة القمصية خلال ترأسه القداس الإلهي بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، صلاة القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وقد شارك في القداس رؤساء القطاعات الثلاثة بالإسكندرية وهم: الأنبا باڤلي، والأنبا إيلاريون، والأنبا هرمينا لفيف من الأسر وشعب الكنيسة.
وقد شهد القداس ترقية 5 من الكهنةإلى رتبة القمصية وهم: القس فيلوباتير إدوارد، الذي تم سيامته كاهنًا في عام 2004 - القس بولا حليم، الذي تمت سيامته في عام 2005 - القس مرقس ميخائيل، الذي تم سيامته كذلك في عام 2005 - القس بيسنتي عبد المسيح، الذي تم سيامته في عام 1986 ويستمر في خدماته حاليًا في فانكوفر بكندا وقس أرميا ميخائيل وذلك تقديرًا لجهودهم المتميزة في مجالات الخدمة والرعاية الروحية.
ومن جانبه أكد البابا تواضروس خلال الوعظة أن وظيفة الأب الكاهن تستند إلى رمز الصليب، إذ يتحمل مسؤولية عظيمة لا تقتصر على مجرد لقب أو منصب اجتماعي، فمركزه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمسؤوليات سماوية، حيث يذكّرنا بصورة المرأة التي تلد أطفالاً، إذ يسعى الأب الكاهن لإيصال رعيته إلى السماء.
ويطرح الأب الكاهن دائمًا سؤالًا حول عدد الأشخاص الذين ولدتهم روحيًا، وكم منهم تمكن من الوصول إلى السماء. لذا، فإنه يبقى مشغولاً برعاية أبنائه الروحية، حيث تشبه مهمة الكاهن عملية الولادة التي تتضمن مشاعر الحزن، تليها فرحة عميقة عندما يشهد نجاح أبناءه في الإيمان.
أوضح أن رتبة القمصية ليست مجرد علامة على مكانة اجتماعية، بل هي مسؤولية أكبر تتطلب تدبيرًا خاصًا من الأب الكاهن الذي يتولى رعاية شعبه مشيراً إلى أن ترقية الكاهن إلى رتبة القمصية خلال القداس الإلهي تُعتبر حدثًا روحياً بالغ الأهمية، يعكس دعم الكنيسة لجهود الكهنة في خدمة رعيتهم، وذلك وفقًا لتعاليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لافتا أن رتبة القمصية تُعتبر من رتب القيادة والتدبير، حيث تُشجع الكاهن على الاهتمام بحياته الداخلية وتعزيز القدوة الحسنة والسلوكيات الطيبة كما تدعوه هذه الرتبة إلى خدمة الله، وطاعة الأسقف، ورعاية الشعب.