بوابة الوفد:
2024-09-18@11:22:29 GMT

إذا شئت راجع هذا النبأ

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

فى غمرة الإنشغال بالعدوان الإسرائيلى الوحشى على قطاع غزة، لم ننتبه إلى أخبار أخرى كان من الممكن أن تكون مانشيتات فى الصحف، لو لم تكن أنباء غزة الموجعة هى المانشيتات منذ بدء العدوان عليها فى السابع من أكتوبر. 

من بين هذه الأخبار ما أعلنته قوات الدعم السريع التى تقاتل الجيش فى السودان، عن أنها أطلقت سراح ٢٦٥ أسيرًا من أسرى الجيش لديها.

. أما مناسبة هذه الخطوة فهى استئناف المفاوضات بين الطرفين فى مدينة جدة على البحر المتوسط. 

سألت نفسى: ما الفرق بين قوات الدعم فى هذه المسألة، وبين أى قوة أجنبية يمكن أن تهاجم السودان وتشتبك مع الجيش؟ 

لا فرق أبدًا من أى نوع.. والمعنى أن الأمر فى عدد من عواصم العرب وصل إلى حالة لا يتقاتل فيها أبناء البلد الواحد وفقط، ولكنهم يأسرون بعضهم البعض.. ثم إن لنا أن نتصور حال كل جندى من الجنود الذين أطلقوا سراحهم، وهو يتأمل وضعيته فى الأسر، فيكتشف أن الذى أسره جندى سودانى مثله تمامًا!.. وبكل أسى وحزن، فإن وضع السودان فى هذا السياق ليس فريدًا بالمرة، لأن أوضاعا فى دول عربية أخرى أصبحت تشبه الوضع السودانى إلى حد التطابق. 

فمن فترة كانت الجماعة الحوثية فى اليمن، قد أسرت عددًا من الجنود من الجيش اليمنى، وكانت قد دخلت فى مفاوضات مع الجيش من أجل الإفراج عنهم، وكانت هناك أطراف دولية تشرف على الموضوع وتراقبه! 

ومن اليمن إلى ليبيا لم يختلف الأمر، لأن بلد العقيد جاء عليه وقت هو الآخر، أوقعت حكومة الغرب أسرى ممن يتبعون حكومة الشرق، وفعلت حكومة الشرق الشيء نفسه مع جنود الغرب، 

ودخلت الحكومتان فى عملية تفاوضية، وبدت القصة هزلية من أولها إلى آخرها، لأنه لا يمكن للمرء أن يتصور المشهد الذى يضم فى إطاره هذا العبث السياسى. 

وهكذا غطت الحرب فى غزة على المشهد السودانى الحزين، الذى يتلقى فيه جنود سودانيون نبأ إطلاق سراحهم، ليس من أيدى قوة معادية هاجمت بلادهم، ولكن من أيدى قوات دعم «سودانية».. أو المفروض أنها كذلك! 

رغم فداحة ما جرى ويجرى فى غزة، إلا أن الأحداث الجارية هناك قد أزاحت من صدر الصفحات والشاسات ما هو أفدح.. وإذا شئت فراجع نبأ أسرى الجيش فى السودان! 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خط احمر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

روسيا ترفع عدد قوات الجيش للمرة الثالثة خلال الحرب على أوكرانيا.. كم وصل؟

قررت روسيا رفع عدد أفراد الجيش في الخدمة إلى 1.5 مليون جندي، بزيادة قدرها 180 ألف فرد جديد، ليكون الجيش الثاني أكبر عددا بعد الصين.

وفي مرسوم نشر على الموقع الإلكتروني للكرملين، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بزيادة الحجم الإجمالي للقوات المسلحة الروسية إلى 2.38 مليون فرد على أن يكون 1.5 مليون منهم في الخدمة.

وبحسب بيانات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث عسكري رائد، فإن مثل هذه الزيادة ستدفع بروسيا لتخطي الولايات المتحدة والهند من حيث عدد الجنود الموجودين في الخدمة لتصبح في المرتبة الثانية بعد الصين من حيث حجم الجيش.



وقال المعهد إن بكين لديها ما يزيد قليلا على مليوني فرد في الخدمة الفعلية.

وتأتي هذه الخطوة، وهي المرة الثالثة التي يزيد فيها بوتين حجم الجيش منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط / فبراير 2022، في الوقت الذي تتقدم فيه قواته في شرق أوكرانيا بعدة مناطق على امتداد خط المواجهة البالغ طوله 1000 كيلومتر، وسعي الجيش أيضا لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية.

ورغم أن عدد سكان روسيا يبلغ ثلاثة أمثال عدد الأوكرانيين فإن الجيش الروسي، شأنه شأن القوات الأوكرانية، تكبد خسائر فادحة في ساحة المعركة. ولا تلوح في الأفق أي بادرة على قرب انتهاء الحرب.

في وقت سابق، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، من اقتراب نفاد صبر روسيا حيال عدم الرد النووي على التدخلات الغربية في أوكرانيا.

وبحسب وكالة "تاس" الروسية، أكد مدفيديف أن روسيا حتى الآن قد أظهرت ضبط النفس في ما يتعلق باستخدام قدراتها النووية، رغم الضربات الغربية الدقيقة في عمق الأراضي الروسية. وأوضح قائلاً: "رغم أنه لا مصلحة لأي طرف في نزاع نووي، إلا أن للصبر حدودًا".



يأتي هذا التحذير في أعقاب المناقشات الأمريكية حول تقديم أنظمة صواريخ تكتيكية لأوكرانيا، ما قد يمكن كييف من توجيه ضربات أعمق داخل روسيا. وأشار المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن روسيا تستعد لاتخاذ تدابير مضادة لمواجهة التهديد المتصاعد.

وأضاف دميتري مدفيديف: "لا أحد يرغب فعلاً في صراع نووي، فهو سيناريو كارثي ذو نتائج لا يمكن التنبؤ بها. ولهذا السبب، لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار باستخدام الأسلحة النووية، سواء كانت غير الاستراتيجية أو الاستراتيجية، رغم وجود شروط مسبقة واضحة لذلك، تتوافق مع عقيدة الردع النووي الروسية".

وتابع مدفيديف: "روسيا تتحلى بالصبر، لكن كما في معركة كورسك، كل صبر له حدود. الرد النووي هو قرار صعب وله عواقب لا رجعة فيها".

وأشار إلى أن "الغطرسة الأنجلوسكسونية" ترفض الاعتراف بأن صبر روسيا قد ينفد. وأوضح أن المحللين الغربيين الذين يعتقدون أن روسيا قد لا تلجأ إلى هذا الرد قد يكونون على حق، ولكن هناك احتمال أن يتغير الوضع.

 وأضاف: "قد يكون الرد عبر استخدام أنظمة إطلاق غير نووية جديدة، ما قد يحوّل كييف إلى كتلة منصهرة".

مقالات مشابهة

  • حكومة بنغلاديش المؤقتة تمنح الجيش سلطات قضائية خاصة لـ60 يوما
  • مسؤول كبير في حكومة العليمي ينتقد الضربات الأمريكية ضد قوات صنعاء ويطالب بتزويده بأسلحة متطورة لبدء المواجهة
  • الكرملين يعلن أن زيادة عدد قوات الجيش يأتي ردا على "التهديدات" على حدود روسيا الغربية
  • أعادتها قوات شريكة.. الجيش الأمريكي يعلن استعادة طائرة بدون طيار بعد سقوطها في ‘‘ذمار’’
  • روسيا ترفع عدد قوات الجيش للمرة الثالثة خلال الحرب على أوكرانيا.. كم وصل؟
  • ريال مدريد يتلقى «النبأ السعيد» عن بيلينجهام وتشواميني
  • «بوتين» يأمر بزيادة عدد قوات الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي
  • هجوم لقوات الدعم السريع يخلف 40 ضحية مدنية في السودان
  • الآثار السودانية المنهوبة تُباع على الإنترنت بشكل غير مسبوق
  • الآثار السودانية المنهوبة تُباع على الانترنيت بشكل غير مسبوق