لجنة حقوقية أممية: "لا منتصرين" في حرب يقتل فيها آلاف الأطفال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، أنه لا يوجد منتصرون في حرب يقتل فيها آلاف الأطفال، معربة عن إدانتها لانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة في قطاع غزة.
وقالت اللجنة المستقلة التي تراقب مدى امتثال الدول لاتفاقية حقوق الطفل، في بيان اليوم، إن اللجنة تدعو إلى وضع حد للأضرار التي يتم إلحاقها بحياة الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وتابع البيان:" نضم صوتنا لأصوات أولئك الداعين إلى وقف فوري لإطلاق النار، ندعو إلى إطلاق سراح الأطفال الرهائن وأولئك الذين يعتنون بهم".
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، اليوم، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 8800، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مضيفة أن من بين الشهداء 3648 طفلا، و2290 امرأة.. مشيرة إلى ارتفاع عدد الجرحى إلى أكثر من 21 ألفا، فضلا عن تلقي أكثر من 2000 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض، نصفهم تقريبا من الأطفال.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته الجوية والبرية والبحرية على قطاع غزة وسط حصار مطبق على القطاع، ومنع كامل لدخول المساعدات في ظل الاحتياجات المتزايدة للأساسيات الضرورية من أدوية ومياه صالحة للشرب وغيرها.
وكانت آخر المجازر التي يرتكبها الاحتلال إعادة قصفه لمربعات سكنية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة اليوم، وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى حتى الآن.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
العثور على رضيع ميت في صندوق الأطفال بعد فشل إخطار كاهن بإيطاليا
(CNN)-- عُثر على جثة رضيع في صندوق للأطفال المهجورين في جنوب إيطاليا، الخميس، حيث قال القس المحلي إن الإنذار الذي كان يهدف إلى تنبيهه فشل في ذلك.
وعثر على الطفل، الذي يُعتقد أن عمره حوالي شهر، في كنيسة سان جيوفاني باتيستا في باري بمنطقة بوليا، وقال كاهن الرعية، الأب أنطونيو روشيا، لوسائل الإعلام الإيطالية، إنه عندما يترك أي شخص طفلاً في المهد، يجب أن يرسل المنبه إنذارا على الفور، مؤكدا: "أنا في روما، لكن هاتفي الخلوي المتصل بالمهد لم يرن".
واكتشف الرضيع الميت من قبل مدير دار الجنازة المحلية الذي كان يمر بباب صندوق الأطفال، الموجود خارج الكنيسة لتوفير الخصوصية، عندما لاحظ أنه مفتوح جزئيًا، وقام على الفور بإبلاغ الكاهن الذي اتصل بالشرطة المحلية التي اكتشفت هذا الاكتشاف المروع.
بمجرد ترك الطفل في السرير، من المفترض أن يعمل نظام التدفئة تلقائيًا ويتم إرسال إشعار إلى الهاتف الخلوي للكاهن.
ومن غير الواضح ما إذا كان نظام التدفئة يعمل أم أن الطفل كان ميتًا بالفعل عندما تُرك، وفقًا لشرطة باري.
وقال متحدث باسم الشرطة لشبكة CNN، إنه سيتم إجراء تشريح للجثة لتحديد متى وكيف مات الرضيع.
وقالت الشرطة إن النظرية الأولية هي أن من ترك الطفل لم يغلق باب الغرفة الصغيرة التي تضم سرير الطفل، الأمر الذي كان من شأنه أن يفعّل إنذار الكاهن.
آخر مرة تم فيها استخدام صندوق الأطفال من بوليا كانت في ديسمبر 2023 عندما تركت طفلة اسمها ماريا جراتسيا.