إسرائيل تُعلن مصرع 16 جنديًا في العملية العسكرية بغزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مصرع 16 جنديًا في المعارك الدائرة في قطاع غزة في الوقت الذي وسع من نطاق عمليته البرية، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.
الاحتلال الإسرائيلي يُعلن توسيع عمليات قواته البرية في غزة الأردن يستدعي سفيرة في إسرائيل احتجاجًا على جرائم الاحتلالونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن متحدث باسم الجيش الإسرائلي، قوله إن "15 جنديًا قتلوا في العملية العسكرية في قطاع غزة منذ الثلاثاء".
وفي وقت لاحق، تم بالإعلان عن قتيل آخر في معارك غزة يخدم في الكتيبة 749، كما أصيب جندي بجروح خطيرة.
سمح بالإعلان عن قتيل آخر من قوات الجيش في معارك غزة يخدم في الكتيبة 749، كما أصيب جندي بجروح خطيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق، الأربعاء، مقتل 12 من جنوده هجومه على قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يُعلن توسيع عمليات قواته البرية في غزةأعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، توسيع عمليات قواته البرية بالتعاون مع القوات البحرية والجوية في قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.
وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "بالتزامن مع توسيع العمليات البرية لقواتنا البرية، تبذل جهود مشتركة مع القوات البحرية والجوية، من أجل تحييد الهجمات البرية وإلحاق أضرار كبيرة بمنظمة حماس".
وأضاف: "خلال العمليات، تساعد في الاستهداف الطائرات المقاتلة والمروحيات إلى جانب الطائرات المأهولة عن بعد والسفن ومدفعية القوات البرية.. بالإضافة إلى ذلك، يتم نقل المعلومات التي تم جمعها في الوقت الفعلي على الفور إلى القوات الجوية والقوات البحرية، وعلى أساس ذلك يتم تنفيذ هجمات مشتركة من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي".
وقد بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع منذ الـ7 من أكتوبر الجاري 8796 قتيلا من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة، و22219 جريحا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الإحتلال الإسرائيلي غزة الجيش الإسرائيلي بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي بحاجة ماسة إلى 7 آلاف جندي
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن #الجيش_الإسرائيلي بحاجة “ماسة” الى 7 آلاف جندي بينما يأمل في تجنيد 3 آلاف من المتدينين اليهود الذين يرفضون هذا التوجه.
وقالت الصحيفة، الاثنين: “الواقع على الأرض صعب: فالجيش بحاجة ماسة إلى 7000 جندي”.
وأضافت: “يدعي الجيش أنه سيكون قادرا على تجنيد 3 آلاف من اليهود المتدينين اعتبارا من أغسطس/ آب الماضي، ولكن في عام التجنيد السابق، تم تجنيد 1200 فقط من أصل حوالي 13 ألف مرشح للخدمة العسكرية”.
وفي يوليو/ تموز الماضي، صادق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على شروع الجيش في #تجنيد_اليهود المتدينين (الحريديم) ابتداء من شهر أغسطس/ آب 2024 بسبب ما وصفه بـ”الاحتياجات العملياتية”، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت آنذاك.
مقالات ذات صلة مستوطنون أحرقوا سيارة مخصصة للمحطة الجراحية الأردنية في رام الله 2024/11/04وكان من المفترض أن يتم في المرحلة الأولى خلال عام 2024، تجنيد 3 آلاف شاب من الحريديم، مع وجود مخطط لتجنيد 4 آلاف و800 في كل من 2025 و2026، لكن أعدادا قليلة جدا منهم استجابت لأوامر التجنيد.
فيما قررت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل)، في 25 يونيو/ حزيران الماضي، إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
وتابعت الصحيفة: “يدرك الجيش الإسرائيلي أنه بهذه الأرقام لن يحقق الهدف حتى لو أصدر أوامر إلى 9 آلاف من اليهود المتدينين كما هو مخطط له، وبالتالي يوصي بزيادة الحصة بعدة آلاف”.
وفي هذا الصدد، أشارت الصحيفة إلى أن “الجيش الإسرائيلي يواجه نقصا كبيرا في الجنود”.
وذكرت إنه إضافة إلى النقص في تجنيد المتدينين اليهود فإن هناك ارتفاع في أعداد الإسرائيليين الذين يحصلون على إعفاء من التجنيد لأسباب مختلفة.
وقالت: “في السنوات الأخيرة، 33 في المئة، أي واحد من كل ثلاثة رجال مطلوببن للتجنيد (لا يشمل الجمهور العربي)، لم يصلوا إلى مكاتب التجنيد، و15 في المئة تركوا الخدمة، بينما قفز عدد المستفيدين من الإعفاء لأسباب طبية أو عقلية من 4 في المائة إلى 8 في المائة قبل التجنيد وأثناء الخدمة، وهذا هو شرط التسريح الأكثر شيوعًا”.
وبدورها قالت صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية: “يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى آلاف الجنود”.
وأضافت: “منذ بداية الحرب، قتل نحو 780 جنديا، نصفهم تقريبا منذ بداية المناورة البرية في غزة، التي بدأت في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتابعت: “ومنذ 7 أكتوبر من العام الماضي، أصيب نحو 12 ألف جندي ومجندة، ونسبة الإصابات مذهلة، فكل شهر يضاف المزيد، وفي المتوسط نحو ألف جريح جديد على الجبهتين الجنوبية (غزة) والشمالية (لبنان)، لن يعود الكثير منهم إلى القتال”.
وأردفت الصحيفة: “ولا توجد نهاية في الأفق لهذا الجحيم، ويستمر الشباب الحريديم في التهرب، معلنين أنهم سيموتون ولن يجندوا”.
ويشكل الحريديم نحو 13 في المئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة، ولا يخدمون بالجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وحاليا، يتمكن الحريديم عند بلوغ 18 عاما (سن الالتحاق بالخدمة في إسرائيل) من تجنب التجنيد عبر الحصول على تأجيلات متكررة لمدة عام واحد بحجة الدراسة بالمعاهد الدينية، حتى وصولهم إلى سن الإعفاء من التجنيد (26 عاما حاليا).
وتقول المعارضة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعد حزبي “شاس” و”يهدوت هتوراه” اليمينيين الدينيين بإقرار قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية ولذلك للحيلولة دون انسحابهم من حكومته وتفكيكها.