أزمة الأهلى.. وحلول الزمالك
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
رغم أن فريق الأهلى مدجج بالنجوم واللاعبين القادرين على صنع الفارق لوجود مجموعة متكاملة على الدكة لا تقل عن «الأساسيين»، تمثل ذخيرة قوية يتم الدفع بها فى أى وقت، وفرصة لتدوير اللاعبين وتخفيف الجهد على الجميع، إلا أن السويسرى عجز عن استغلال هذه الإمكانيات فى المباريات الأخيرة خاصة لقاءى سيمبا التنزانى ومباراة صن داونز بـبيريتوريا بالدورى الأفريقى فى صنع الفارق، حيث أكتب هذه السطور ومباراة العودة على مشارف الانطلاق، ومتوقع أن يستغلها كولر لتصحيح الكثير من الأخطاء وعودة الفاعلية بعد الهجوم الذى تعرض له مؤخرًا.
ورغم الفوارق بين الأهلى وسيمبا، إلا أن كولر فشل فى الفوز على فريق لا يبحث عن مجد بقدر التواجد وسط الكبار وتفجير مفاجأة، حيث اكتفى بالتعادل فى دار السلام 2/2 وبالقاهرة 1/1 دون مجاراة المنافس وكبح جماحه وانتفاضته على مدار 180 دقيقة..!
وجاء التأهل بالرجوع لقاعدة احتساب الهدف خارج الديار بهدفين فى حال التساوى فى النقاط والأهداف.
كولر فى حاجة لإعادة حساباته إذ بدا الغرور عليه ولاعبيه لشعور البعض بـ«الأنا» وغياب الندية رغم أن المباريات الأفريقية الثلاث الأخيرة حتى كتابة هذه السطور كشفت أن فريق الأهلى كمجموعة تجيد عندما تهاجم كدفعة واحدة وتقل الفاعلية والحسم فى حال الاعتماد على المرتدات أو الإجبار على التراجع فقد اعتادت الفرق المصرية أن ترتبك أمام اللون الأحمر وتحتفظ بأدائها الدفاعى والهجوم بخجل مايتيح للمنافس فرض سيطرته الميدانية والنتيجة التى يريدها!
بدليل خسارة الأهلى أمام صن داونز فى اللقاءات الأخيرة وتحقيق تعادل بطعم الخسارة أحياناً بالقاهرة، والخسارة بالثلاثة نهاية الموسم الماضى أمام بيراميدز بعد أن أخذ الأخير المبادرة ولم يكن أمامه ما يخسره ولاعبون يصنعون الفارق.
والزمالك متذبذب فى الأداء والنتائج والمشكلة ليست فى المدرب «أوسوريو» فقط، فهو عامل مشترك مع اللاعبين لغياب القادر على تنفيذ أفكاره، ويحتاج الفريق لـ8 لاعبين على الأقل بجميع الخطوط بما فيها حراسة المرمى التى لا تتناسب مع فريق بحجم نادى الزمالك بعراقته وبحثه عن البطولة أينما كانت ووجدت.
وإدارة النادى بقيادة حسين لبيب تضع هذا الملف فى أولى اهتماماتها والكشف عن الحلول المناسبة باعتبار الكرة واجهة النادى الحقيقية، وجماهير النادى ومحبيه لا ينسوا أن الموسم الماضى كان للنسيان بضياع كل البطولات، والموسم الحالى يعول الكثيرون على الانتقالات الشتوية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والفوز ببطولة أو بطولتين أفضل من الخروج من «المولد» بلا حمص!
** تراجع المصرى محمد صلاح فى ترتيب الفوز بجائزة الكرة الذهبية 2023 وحصوله على المركز الحادى عشر وسط العظماء المُكرمين ليس مفاجأة بعد تأرجحه بين المراكز«الخامس والسادس والسابع» من عام 2018 وحتى 2022 لصعود نجومية بعض اللاعبين مثل هالاند، ومبابى، ورودرى، وفينسيوس ودى بروين وغيرهم، وساهم وجودهم وسط كوكبة بفرقهم ومنتخبات بلادهم فى توهج نجوميتهم وتأثيرهم داخل المستطيل الأخضر.
ابتعاد صلاح عن الأمساك بالذهبية لا يعنى ضياع الأمل فى السنوات المقبلة المهم محطة مقبلة تدفع به للأمام للجلوس على العرش العالمى.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسلل فريق الأهلي الدكة مباراة صن داونز
إقرأ أيضاً:
تطور عاجل في أزمة كهرباء مع نادي الزمالك.. ما القصة؟
عرضت قناة العربية، تقريرًا مفصلًا عن أزمة اللاعب الدولي محمود عبد المنعم كهربا لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، حمل عنوان “كهرباء يسدد غرامة نادي الزمالك”.
شكرا يا فولت.. الدردير يوجه رسالة إلى كهربا بعد انتهاء أزمته مع الزمالك كهربا يسدد باقي غرامة الزمالك كهرباء يسدد غرامة نادي الزمالكوأوضح التقرير المفصل، أن غادر منذ قليل، أحمد يحيي وكيل أعمال اللاعب محمود كهربا، مقر نادي الزمالك بعدما سدد 7.5 ملايين جنيه قيمة القسط المتأخر من الغرامة الموقعة على مهاجم الأهلي لصالح الزمالك.
أعلن الإعلامي خالد الغندور عن سداد محمود كهربا لاعب الاهلي غرامة نادي الزمالك بالكامل.
وكتب الغندور من خلال حسابه الشخصي فيس بوك :" #رسميـــــاً :
محمود كهربا يسدد لنادي الزمالك الشيك المتبقي بمبلغ 6 مليون جنيه ليسدل الستار علي ملف الغرامة".
وقال الإعلامي محمد فاروق، إن محمود عبدالمنعم كهربا لاعب فريق الأهلي طلب من محمد رمضان المدير الرياضي إلغاء غرامة السوبر المصري بالإمارات وترحيله من هناك بسبب ما بدر منه.
وقال محمد فاروق عبر برنامج "البريمو" على قناة "تن": "وافق محمد رمضان المدير الرياضي بالنادي الأهلي على إلغاء خصم 500 ألف جنيه من مستحقاته المالية وهي باقي الغرامة التي وقعت عليه بقيمة مليون جنيه بعد الاعتذار له وللسويسري مارسيل كولر المدير الفني بعد العودة إلى مصر".
وأضاف فاروق: "جاء ذلك بسبب طلب كهربا من النادي مساندته في تسديد باقي غرامة نادي الزمالك التي وصلت إلى 6 مليون و500 ألف جنيه".