هل تتأثر الشركات الداعمة لـ إسرائيل بمقاطعة المنتجات؟.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشف الدكتور أحمد غنيم، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، تفاصيل المقاطعة للمنتجات والشركات الداعمة للكيان المحتل بسبب استمرار القصف على قطاع غزة.
وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك نوعين للشركات الداعمة للكيان المحتل، الأولى التي تتضامن مع إسرائيل والثانية التي ترسل أرباحها مباشرة لإسرائيل، لافتا إلى أن مقاطعة المنتجات لن تؤثر على ربحية الشركات المقاطَعة على المدى القصير.
وأشار إلى أن أرقام خسائر الشركات الداعمة لإسرائيل ليست حقيقية، منوها أنه حال طول أمد المقاطعة ستقوم الشركة بدراسة سحب منتجاتها من السوق المسبب لها خسائر.
ولفت إلى أنه لا تأثير قوي على العاملين بالشركات التي قاطعتها المواطنين بشكل كبير، لأن تلك الشركان لا تستطيع تسريح العاملين لديها، لكن التأثير فقط سيكون على سلاسل الإمداد.
وأضاف أن مقاطعة المنتجات لن يؤثر سلبًا أو إيجابًا على تلك الشركات، فلا خسائر مادية على الأمد القصير، ولن تتوقف الشركات عن دعمها للكيان الإسرائيلي، منوها أن المقاطعة هو رأي شعبي وضغط إيجابي سياسي تعبيري نحو القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القصف على قطاع غزة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اعلام دولي: اليمن اصبح قوة استراتيجية يصعب للكيان وقف تهديداته
وبحسب هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، فإن اليمنيين باتوا قوة استراتيجيةً يصعب احتواء تهديداتها، حتى مع استمرار الهدنة، حيث نجحوا في فرض نموذج مقاومة غير تقليدي يعتمد على التكتيكات المرنة والتوسع خارج الحدود اليمنية.
ونقلت الإذاعة الأسترالية عن داني سيترينوفيتش، المسؤول السابق في الاستخبارات الصهيونية، قوله: الجني خرج من القمقم.. اليمنيون يمثلون تحدياً من نوع مختلف، ولن تختفي تأثيرات صعودهم حتى بعد نهاية الحرب في غزة، مشيراً إلى أن الكيان الإسرائيلي يعاني من فجوة استخباراتية خطيرة في مواجهة القدرات العسكرية المتطورة لليمن.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه القوات المسلحة في صنعاء تعزيز حضورها العسكري والأمني، لا سيما بعد سلسلة العمليات الناجحة التي نفذتها ضد سفن كيان العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر، كجزء من استراتيجية “الضغط الميداني” لوقف العدوان على غزة بشكل كامل.