كشف الدكتور أحمد غنيم، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، تفاصيل المقاطعة للمنتجات والشركات الداعمة للكيان المحتل بسبب استمرار القصف على قطاع غزة.

وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك نوعين للشركات الداعمة للكيان المحتل، الأولى التي تتضامن مع إسرائيل والثانية التي ترسل أرباحها مباشرة لإسرائيل، لافتا إلى أن مقاطعة المنتجات لن تؤثر على ربحية الشركات المقاطَعة على المدى القصير.

 

 

الجزايرلى: المقاطعة تضر بالمصنع المحلي والاقتصاد المصري

 

وأشار إلى أن أرقام خسائر الشركات الداعمة لإسرائيل ليست حقيقية، منوها أنه حال طول أمد المقاطعة ستقوم الشركة بدراسة سحب منتجاتها من السوق المسبب لها خسائر.

ولفت إلى أنه لا تأثير قوي على العاملين بالشركات التي قاطعتها المواطنين بشكل كبير، لأن تلك الشركان لا تستطيع تسريح العاملين لديها، لكن التأثير فقط سيكون على سلاسل الإمداد.

وأضاف أن مقاطعة المنتجات لن يؤثر سلبًا أو إيجابًا على تلك الشركات، فلا خسائر مادية على الأمد القصير، ولن تتوقف الشركات عن دعمها للكيان الإسرائيلي، منوها أن المقاطعة هو رأي شعبي وضغط إيجابي سياسي تعبيري نحو القضية الفلسطينية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القصف على قطاع غزة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رتيبة النتشة: إسرائيل لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة| فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني في فلسطين، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية لقطاع غزة كان عشوائيا، فقد استهدف الاحتلال أحياءً مختلفة وانهار عدد من المنازل.

وأضافت «النتشة»، في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء: «كان لدينا أمل كبير في إحراز تقدم بالمفاوضات، والوفد الإسرائيلي لم يعلن بعد أنه استنفذ المفاوضات، وهذا أعتقد أنه أسلوب إسرائيل في المراوغة والخداع، وبخاصة، في ظل الظروف السياسية الداخلية الإسرائيلية الضاغطة، إذ يستخدم الاحتلال الدماء الفلسطينية كنوع من الترضية والجوائز لتهدئة الشارع الإسرائيلي كلما تعرضت حكومة الإسرائيلية للضغط».

وتابعت، «أدعو لكل شهداء وجرحى غزة، وأن يصبح الفلسطينيون لا فاقدين أو مفقودين في ظل هذه الغارة الشرسة»، مشددة على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة واقتحامات المستوطنين والاستفزازات اليومية في مدينة القدس والمسجد الأقصى وما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، والآلة الإسرائيلية الدموية لا أخلاق لها، ولكن الموضوع الحاسم الذي استدعى العودة إلى الحرب بهذه السرعة، بأن هناك محاولات من مقربين من نتنياهو لإقناع بن جفير بالعودة إلى الحكومة، في ظل وجود أزمة بالتصويت على الموازنة، ولم يستطع نتنياهو إكمال عدد المصوتين معه، وهو ما يعني سقوط الحكومة إذا لم ينجح التصويت.
 

مقالات مشابهة

  • العليمي يثمن مواقف تركيا الداعمة للشرعية وجهود السلام في اليمن
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • فيديو.. إسرائيل توثق نقل عنصر في حزب الله السلاح قبل اغتياله
  • برلماني: استئناف إسرائيل الحرب على غزة تعطيل للجهود الدولية الداعمة للإعمار
  • تعرف على القيادات الحكومية التي اغتالتها إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة
  • حملة لمقاطعة المنتجات الأمريكية في الدانمارك والبدائل الأوروبية تكتسب زخماً
  • رتيبة النتشة: إسرائيل لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة| فيديو
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • 31 مليار دولار .. إسرائيل تتكبد خسائر فادحة خلال عدوانها على غزة ولبنان
  • مسافر يوثق ومضات البرق والأعاصير التي ضربت أمريكا‬⁩ من نافذة الطائرة .. فيديو