اتحاد نساء أبين يقيم الدورة التدريبية في صناعة الحقائب وحياكة المعاوز في إطار مشروع "تقديم خدمات الحماية للنازحين والمجتمعات المضيفة"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
بدعم من صندوق التمويل الانساني - اليمن، يدشن اتحاد نساء اليمن بمحافظة أبين الدورة التدريبية في مجال ( صناعة الحقائب الجلدية وحياكة المعاوز) ضمن مشروع " تقديم خدمات الحماية للنازحين والمجتمعات المضيفة" المنعقدة في مديريتي أحور وخنفر لمدة ٤٠ يوم للفترة من ٢٠٢٣/١٠/٣٠م إلى ٢٤ / ١٢ / ٢٠٢٣م
وخلال حفل تدشين المشروع الذي حضره مستشار المحافظ عبدالناصر اليزيدي ومدير عام مديرية زنجبار الشيخ شائع الداحوري أشاد الأمين العام للمجلس المحلي بزنجبار غسان شيخ بالدور الهام الذي يقوم به اتحاد نساء اليمن بالمحافظة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها في جميع المجالات.
وأضاف شيخ، في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها المرأة اليمنية، تقدر السلطة المحلية بمديرية زنجبار مساهمة اتحاد نساء اليمن في تخفيف معاناتها ومساعدتها على التغلب على التحديات، وتعتبره شريكاً قوياً في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور المرأة في المجتمع.
وفي كلمتها أكدت الأمين العام لاتحاد نساء أبين الأستاذة عديلة خضر أن هذه الدورة التدريبية تأتي ضمن جهود المشروع لتعزيز الاستدامة الاقتصادية للفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، مجددة تأكيدها على حرص اتحاد النساء في توفير فرص عمل للنساء في الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وقالت عديلة أن المشروع يستهدف ٨٤٣٥ مستفيدة في مديريتي أحور وخنفر، ٧٠٪ من النازحات و٣٠٪ من المجتمع المضيف، ويعتبر استثمارًا في المجتمع، حيث يتضمن أيضًا توفير المواد اللازمة للتدريب والدعم الفني والمساعدة في تسويق المنتجات المحلية. كما يهدف المشروع إلى تعزيز التضامن بين النساء وتبادل المعرفة والخبرات لتحقيق التنمية الشاملة.
من جانبها، مديرة مشروع تقديم خدمات الحماية للنازحين والمجتمعات المضيفة سماح قاسم أشارت أن المشروع يهدف إلى تحسين المستوى المعيشي والصمود خلال الأزمات للفئات المتضررة من النساء والأطفال في المجتمع المضيف والأسر النازحة من خلال تقديم المساعدات الخاصة بالحماية للمتضررين من العنف في أحور وخنفر بسبب الحاجة الماسة لدعم النساء نظراً للأوضاع الأمنية والاقتصادية المتدنية التي تمر بها المحافظة بشكل عام وخنفر وأحور بشكل خاص
حضر التدشين نائب مدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة محمد صالح عبدالرحمن ومدير الشؤون الاجتماعية بزنجبار فهمي السيد ومنسق المنظمات الدولية بمديرية زنجبار حيدره الحنشي ونائبة علي ابراهيم ومنسق الحماية بمشروع الحماية عبدالرحمن باكر ومديرة إدارة الحالة عزة عيسى ومنسق ومسؤول التمكين بمشروع الحماية هشام شرويط ومديرة المساحات الآمنة اشجان صالح وأعضاء الهيئة الإدارية لاتحاد نساء أبين.
*من محمد ناصر مبارك
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اتحاد نساء الیمن فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال الدورة التدريبية التي أقامتها “أكساد” حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
دمشق-سانا
أنهت منظمة “أكساد” فعاليات الدورة التدريبية التي أقامتها في مقرها بدمشق، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سوريا، حول “الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية”.
وتهدف الدورة التي نظمتها “أكساد”، وشارك فيها سبعة وعشرون مهندساً زراعياً من مختلف المحافظات، إلى تعزيز كفاءة الكوادر الفنية في استخدام التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات البيئية والزراعية في المنطقة العربية.
وأشار المدير العام للمنظمة الدكتور نصر الدين العبيد، في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية النتائج التي تحققت خلال الدورة، وخاصة في ظل التحديات البيئية التي تواجه المنطقة، كالتصحر وتدهور الأراضي والتغيرات المناخية، ولا سيما أن التقنيات المطروحة، ستسهم في تحسين التخطيط الزراعي وإدارة الموارد الطبيعية بدقة، ما يدعم التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن هذه الدورة تُشكل انطلاقة لسلسلة برامج تدريبية تهدف إلى تمكين المتخصصين، وتطبيق التقنيات الحديثة في المشاريع المستقبلية لتعزيز الأمن الغذائي العربي.
وتناولت الدورة التي اختتمت أعمالها أمس، وأشرف عليها خبراء من منظمة “أكساد” معلومات عن مكونات نظم المعلومات الجغرافية، وتصحيح الخرائط، والتمثيل الرقمي للبيانات، إلى جانب تحليل المُعطيات الفضائية لرصد التغيرات البيئية والتنبؤ بالمخاطر الزراعية، كما وفرت للمشاركين الأسس النظرية والعملية لفهم مبادئ الاستشعار عن بعد، وكيفية تحليل الصور الفضائية، والتعرف على تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في المجالات الزراعية، مثل مراقبة المحاصيل، وتحليل استخدامات الأراضي، وتقدير المساحات المزروعة، وتطبيقات عملية لمعالجة البيانات الرقمية، ما يؤهل المتدربين لاستخدام هذه التقنيات في مشاريعهم الميدانية.
وتعد هذه الدورة التدريبية مدخلاً أساسياً ضمن سلسلة دورات تخصصية، تهدف إلى تنمية ورفع القدرات المعرفية والمعلوماتية في مجال تطبيقات علوم الفضاء، واستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة لدعم القرار، وتخطيط وإدارة الموارد الزراعية بشكل أكثر فاعلية، وخصوصاً الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.
تابعوا أخبار سانا على