إسرائيل تقيم شريطاً أمنياً داخل حدود غزة خوفاً من تكرار "السبت الأسود"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي سيقيم منطقة عازلة داخل حدود قطاع غزة، لمنع تكرار عمليات التسلل التي وقعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما شنّت عناصر من حماس هجوماً غير مسبوق تجاه مواقع وبلدات عسكرية متاخمة للقطاع.
وبحسب ما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي، فإنه "مع انطلاق المناورة البرية، قرر الجيش الإسرائيلي، على خلفية الهجوم القاتل الذي شنته حماس، إنشاء شريط أمني يحمي المستوطنات في إسرائيل من داخل الأراضي الفلسطينية".وأضاف "سيتم تحديد المدى في عمق المنطقة من خلال عوامل تشغيلية"، مشيراً إلى أنه بحسب تقديرات الجيش فقد تسلل نحو 3 آلاف مسلح إلى إسرائيل في "السبت الأسود"، وقُتل حوالي ثلثهم في الأراضي الإسرائيلية.
فيديو متداول لأصوات اشتباكات عنيفة بين عناصر #حماس والقوات الإسرائيلية التي تتوغل برياً في #غزة pic.twitter.com/dVvj9LasM4
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023 وتابع الموقع "يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه يعتزم إحداث تغيير جذري في الواقع الأمني في قطاع غزة، وإنهاء سيطرة حماس عليه في المجالين العسكري والمدني، ولهذا يتطلب الأمر أشهراً طويلة، بالإضافة إلى هجمات موضعية، حتى بعد ذلك".وبحسب الموقع الإسرائيلي، شدد الجيش على أنه لا توجد عملية واحدة من شأنها أن تساعد في تحقيق أهداف الحرب، بل مجموعة من العمليات التي تشمل مناورات برية وغارات جوية، وأكثر من ذلك.
بالخرائط والفيديو.. تقرير بريطاني يكشف أين وصل الجيش الإسرائيلي في #غزة https://t.co/xZy4BSfsvE
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023 وأوضح أنه "تجري عملية بناء شريط أمني جديد، والذي يشمل بالفعل نشاطاً هندسياً هذه الأيام".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هكذا علق بن غفير على قبول إسرائيل إفراج القسام عن ثلاثة أسرى فقط
حيروت – الأناضول
اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، الجمعة، أن قبول الحكومة الإسرائيلية إفراج كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن 3 أسرى بدل الجميع يمثل “ضعفا غير مبرر”.
جاء ذلك في منشور لبن غفير على حسابه الرسمي بمنصة إكس، موجها حديثه إلى الحكومة التي دخلت استقالته منها حيز التنفيذ في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن متحدث “القسام” أبو عبيدة أن الكتائب ستفرج غدا السبت عن 3 أسرى إسرائيليين وهي الدفعة السادسة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وقال بن غفير: “لديكم دعم كامل من رئيس أقوى دولة في العالم (في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى حتى السبت الساعة 12:00، ومع ذلك تكتفون بثلاثة فقط؟”.
وأضاف: “هذا ضعف غير مبرر، ولقد حان وقت الأفعال وليس الأقوال، وإذا لم تقم حماس بالإفراج عن الجميع أشعلوا عليها نار الجحيم”.
وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان الجمعة، أن قائمة الأسرى الإسرائيليين التي وصلت من حركة حماس “مقبولة”.
وفي وقت لاحق عدّل مكتب نتنياهو بيانه تحت ذريعة خطأ إملائي ليقول إنه “تلقى” قائمة بأسماء الأسرى الثلاثة.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت العبرية إلى أن الأسرى الثلاثة هم “ساشا الكسندر تروبنوف (29 عاما) ويائير هورن (46 عاما) وساغي ديكل حن (36 عاما)، على أن يطلق سراحهم بعد مرور 498 يوما على أسرهم في قطاع غزة”.
ففي الأيام الأخيرة، اشتكت “حماس” خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف النار، بما يشمل تأخير عودة النازحين إلى شمال غزة، ومواصلة إطلاق النار على المدنيين، وإعاقة دخول مستلزمات الإيواء وآليات رفع الأنقاض، إضافة إلى تقليص إدخال المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الغذاء والوقود.
وردا على ذلك، أعلنت الحركة الفلسطينية، الاثنين، ربط تسليم الدفعة القادمة من الأسرى لإسرائيل المقررة السبت، بالتزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.
ولاحقا، هدد ترامب بإلغاء اتفاق وقف النار وفتح “أبواب الجحيم” على غزة ما لم يطلق سراح الأسرى بحلول الساعة 12:00 (10:00 ت.غ) من يوم السبت، وهو الأمر الذي كرره المسؤولون الإسرائيليون، وردت عليه حماس بأنها “لا تقبل لغة التهديد”.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.