قانونيون لـ "اليوم": التقويم الميلادي يثبت دقة المواعيد.. ويوحد كافة المعاملات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد مختصون قانونيون أن الموافقة على اعتماد التاريخ الميلادي لاحتساب المدد في جميع الإجراءات والتعاملات الرسمية، باستثناء التعاملات المرتبطة بأحكام الشريعة الإسلامية، له العديد من الانعكاسات الإيجابية.
وفندوا خلال حديثهم لـ "اليوم" أبرز تلك الإيجابيات التي تتمثل في توحيد التقويم المعتمد في جميع المعاملات.
أكد المحامي محمد بن عبدالرحمن الديبان، أن احتساب المدد سيكون في جميع الإجراءات والتعاملات الرسمية في السعودية، كصرف معاشات التأمينات الاجتماعية، ومواعيد مراجعة الدوائر الحكومية، إضافة إلى مواعيد الجلسات القضائية، أما الأيام التي تتطلب تاريخا هجريا كشهر رمضان وأيام الحج سيتم العمل عليها بالتاريخ الهجري، إضافة إلى احتساب التاريخ الهجري كالتقديم على رخصة القيادة يعتمد على التاريخ الهجري حسب نص النظام.
محمد الدبيان- اليوم
وذكر المحامي والمستشار القانوني بندر بن محمد العمودي، أن قرار مجلس الوزراء باحتساب المدد والمعاملات الرسمية بالتاريخ الميلادي، يشمل جميع الإجراءات والتعاملات التي حددت فيها المدد النظامية في جميع الأنظمة واللوائح والتعاميم والتوجيهات، ويشمل ذلك جميع المعاملات الحكومية والرسمية من صرف الرواتب والتأمينات ومعاشات التقاعد ونظام التقاعد التأمينات والحكومي والعسكري والأصل أن القرار يعتبر نافذاً من حين صدوره ونشره.
بندر العمودي- اليوم
وأكد أن القرار سيسهم إيجابا على تسهيل تعاملات وإجراءات المواطنين والمقيمين، وتحقيق التكامل مع الأنظمة العالمية، علما بأنه في 2016 بدأت المملكة العربية السعودية الاعتماد على التقويم الميلادي بدلا من التقويم الهجري في معاملاتها وصرف رواتب الموظفين.
خدمة الاقتصادمن جهته أكد المستشار القانوني عبدالله المدني، أن قرار العمل بالتقويم الميلادي، باستثناء ما كان مرتبطا بأحكام الشريعة الإسلامية، يأتي لخدمة الاقتصاد ورفع المؤشرات المحلية والعالمية بالتعاملات المملكة مع الدول المجاورة.
عبدالله المدني- اليوم
وأوضح المستشار القانوني أنور القرشي، أن قرار توحيد اعتماد التاريخ الميلادي المعاملات له أثر واسع، لأنه يوثق ويوطد صحة وسلامة القيود لكافة التعاملات الناشئة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، من قيود وسجلات وتعاملات مالية وتجارية، كون التاريخ الميلادي حق من الوقوع في احتمالية الفرضية والشك والحد من الآثار السلبية التي قد تلحق بأي إجراء.
وبين أنه يثبت من خلال توحيد اعتماد التاريخ الميلادي دقة الحاسبة الزمنية الحاكمة والمقننة لأي تعامل أو علاقة وتضمن هذا القرار فوائد جمة يحصدها موظفو القطاع الخاص والخاص من امتداد مدة الخدمة وتضاعف استحقاقهم، خاصة أن كافة التعاملات والعقود الالكترونية المالية والتجارية المنفذة محلياً وعالمياً أصبحت متسقة ومتوافقة موحدة غير خاضعة للفرضية والاحتمال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة التاريخ الميلادي التقويم الهجري فی جمیع
إقرأ أيضاً:
باسيل افتتح معرض البترون الميلادي: السلام يتحقق بالحقوق والعدالة
افتتحت لجنة batroun capitale de noel مهرجان الميلاد ومعرض البترون الميلادي لهذا العام بعنوان "ميلاد الأمل بلبنان"، في حضور النائب جبران باسيل.وبعد النشيد الوطني إنشاداً وعزفاً من جوقة بيت الفن بإدارة الفنان فادي جبرايل، قدمت للحفل الإعلامية يارا حرب، فعرضت لأهداف المهرجان وأهمية تنظيمه بالرغم من الظروف الاستثنائية.
وألقى باسيل كلمة استهلها بتحية للأطفال في زمن الميلاد وقال: "البترون وكما كل عام ترتدي ثياب الميلاد وتتكرس عاصمة لهذا العيد، فتبّث رسالة الفرح والمحبة والعطاء، وهذه معاني تعيشها البترون، فكما استقبلت أهلها من البقاع والجنوب وبيروت فهي تستقبل اليوم جميع اللبنانيين ليعيشوا فرح العطاء والمحبة".
وقال: "نصرّ كل عام، وعلى الرغم من الظروف الصعبة، أن نعيش الميلاد في البترون وتكريسها عاصمة من عواصم الميلاد في العالم، من خلال تحدّي الصعاب وخاصّة الحرب التي لا يمكن تحدّيها إلا بالسلام، وفي كل مرّة نكون أمام خيار الانكسار في مواجهة الحرب أو أن نكمل، فنُكمل".
أضاف: "هذا هو معنى الميلاد، ميلاد السلام، ميلاد المسيح الذي أتى بالسلام للبشرية، وهذا هو المعنى الأهم لنضالنا وكفاحنا وهو السلام".
وتابع: "لا يمكن إيقاف الحرب الا بالسلام، فالهدنة ووقف الأعمال العدائية وإطلاق النار ليست بسلام. فالسلام يتحقق بالحقوق والعدالة، وصحيح أن السلام يناقشه الحكام ويفاوضون للوصول اليه، ولكن من يصنعه هو الشعب والأطفال، أطفال الميلاد".
وعبر باسيل عن فخره بـ"أن نكون شعب السلام ولا أحد يمكنه أن يعايرنا إذا طالبنا بالعيش بسلام، سلام الميلاد والمسيح الذي علمنا السلام وعلّمنا عيشه. لهذا نصنع السلام ونعيش السلام وفكرة السلام الذي يعطي الفرح للأولاد. وفي كل مرّة تعيشه البترون بفضل لجنة Capitale de Noël والبلدية والكنيسة وكلّ العارضين وأهل البترون الذين يتحمّلون ضجيج العيد لتبقى البترون مدينة الحركة والنشاط ومليئة بالمحبة وتستقبل بفرح وبعطاء وتبقى مميزة بحسن الضيافة وبالعطاء للناس والفرح للجميع".