بوابة الوفد:
2024-07-06@10:09:15 GMT

د. الطيب ورجال الدين

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

اللهم وفق جيشنا والشرطة فهما أقدم قوتين منظمتين فى التاريخ.. لدينا جيش كان السبب فى حضارة مصر حول النيل منذ فجر التاريخ والضمير معا وقسم النيل بين قدماء المصريين فكانت الحضارة والبناء والتعمير والآثار والتاريخ والجغرافيا.. وكل الدولة المطلة على النهر الخالد قامت بها الحروب والخراب لأن ليس لها جيش أحمس وقدماء المصريين.

وسيناء مدخل مصر وملتقى القارات وطريق الأنبياء والأولياء ومخرج قوافل الخير منذ فجر التاريخ، كنا سلة غذاء الرومان ونرسل لهم خيراتنا وقمحنا وفولنا وعدسنا عبر سيناء، وأرسل عمرو بن العاص بناء على طلب الخليفة العادل عمر بن الخطاب مساعدات وطعامًا فى قوافل أولها بالعريش وآخرها بأقصى الخليج..

يا عالم مصر هى عنوان الحياة وملتقى القارات وأرض رسالات السماء ومهبط الأنبياء.. والآن كلنا مسئول عن الحفاظ عليها.. والتدقيق فيما يذاع وينشر وسوف يحاسبنا الله على كل ما نقدمه لمصر فى هذه الظروف الصعبة من ذرة خير أو ذرة شر..

كان موقف العالم الجليل أ. د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر قبلة المسلمين العرب والأفارقة وكل جنسيات العالم واضحا ومجددا منذ اللحظة الأولى ومازالت كلماته ترن فى ارجاء الدنيا كلها تحمل الرسائل التى لا يفهمها سوى من قرأ التاريخ ويعى قيمة وقدر مصر العظيمة أصل التاريخ وحاضنة الأديان وحافظة القرآن ويجرى دماء «أزهرها» فى عروق تلاميذ الأزهر علماء دول العالم الآن.. لقد رأيناهم فى المظاهرات وأكدوا ولا سيما فى دول أفريقيا وأوروبا أنهم يسيرون جنبًا إلى جنب كقوى دبلوماسية أنعم من الحرير الطبيعى وأشد من الأسلحة الفتاكة.. أنه الأزهر جامعًا وجامعة..

فضيلة العالم الجليل د. الطيب وقداسة الباب الهادئ والعالم تاوضروس... أدعوكم لمناشدة كل مصرى أن يتحول «لمواطن أكتوبر 1973» فلا يفكر إلا فى دعم جيشه وشرطته وقادته وها هو الرئيس السيسى يدير أصعب مواقف مصر بحكمة وروية فوق طاقة البشر أعانه الله ووفقه مع حكام آخر الزمان ومقاتلى طواجن الهواء..

وأطلب من د. الطيب والبابا تاوضروس تعليم شريحة لا بأس بها من المجتمع تسرق التيار الكهربائى بطرق عديدة وتستنزف الماء بأسلوب لا يرضى عنه أى دين ولا يقبله العقل ويشكون من الغلاء ويستهلكون أقل مما يصنعون أو يشترون ويضيعون الوقت بعيدا عن العمل، إن شوارع غزة وإسرائيل تشهد النظافة وتنظيم المبانى والخضرة ونحن لدينا طبقة جديدة راحتها فى إلقاء القمامة والأوراق بالشوارع بالرغم من جهود جبارة لمعظم الأحياء وهيئة النظافة، لدينا طبقات لم تعد تفرق بين الحلال والحرام كالاتجار بالعملات الأجنبية ودعم كل «مستريح» وجرائم أموال ما أنزل الله بها من سلطان فى وقت لا يسمح إلا بمواطن يعمل فى حالة حرب: السرقات والقتل والتكالب على كل شيء حتى سرقة «تراب الشوارع» ولمبات فوانيس الكهرباء.. لا بد من زرع وإعادة الوازع الدينى.. علمونا زمان بالمدارس أن ليس ابن الحرام من يولد سفاحًا فقط وإنما ابن الحرام من أكل حرامًا.. فلنعد إلى تعاليم الدين والأديان كلها فى زمن وضع مصر فى «سوار من نار» فالخطر يحيط بها من كل جانب..

مولانا الإمام والأب تاوضروس ناشدا الأغنياء والفنانين وكل مصرى أن يتبرع لمصر كما فعلت «أم كلثوم» الفنانة والمصرية الأصيلة، الفنان الذى ذهب لدول عربية تتعلم القواعد الفنية يجب عليه أن يرسل كل ما قدم له لدعم مصر الآن فهى فى مفترق طرق والكل يطمع فيها عربًا وأجانب وأصدقاء وأعداء.. إنها مصر فلنكن بها خير الأبناء وعليها محافظون.

حماها الله من كل غادر ومعتد أثيم وطامع ومحتكر أقوات المصريين..

اللهم أمين

أرى العالم الغربى ينقلب لتصرف طيار جزائرى عربى وطنى أو صحيفة تتحدث للأمريكان والألمان وفلسطين نبعث الأمل فى الأمة ولا عزاء لقلة من العرب على الله عز وجل حسابهم والتاريخ أيضاً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد حضارة مصر منذ فجر التاريخ عمر بن الخطاب عمرو بن العاص جيش

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر من ماليزيا: وسطية الإسلام هي الحل لمكافحة ظاهرة الجرأة على التكفير والتفسيق والتبديع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن ظاهرة جرأةُ البعض على التَّكفيرِ والتَّفسيقِ والتَّبديعِ، وما تُسوِّغُه من استباحةٍ للنُّفوسِ والأعراضِ والأموالِ، هي ظاهرةٍ كفيلةٍ بهدمِ المجتمعِ الإسلاميِّ والإتيانِ عليه مِن قواعدِه، لو تُرِكَت ولم تُواجَه بالفقهِ الصَّحيحِ والعلمِ الخالصِ الصَّريحِ، وأنّ الحل الأنجع لانحسار تلك الظاهرة هو التمسك بخاصية الأمة الإسلامية الكبرى وهي الوسطية، وهي وسطيَّة فكريَّة، بين المحكِّمين للعقل حتى وإن خالف النُّصُوص القطعيَّة والصَّريحة، وبين الباخسين لدورِه المحوري والشرعي في تأمل النُّصُوص وإدراك دلالاتها، كما أنها وسطية في أصل التشريع والغاية منه، إذ الإسلام وسط في تشريعِه ونظامِه القانونيِّ والاجتماعيِّ، وأبرز ما تتجلَّى فيه الوسطيَّة هنا هو: التوازن بين الفرديَّة والجماعيَّة.

وأشار شيخ الأزهر خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمتها جامعة العلوم الإسلامية الماليزية USIM, بمناسبة منح فضيلته الدكتوراه الفخرية في دراسات القرآن والسنة، إلى أن تجلِّيات ذلك التوازن المطلوب اليوم، إنَّما تقع في المساحة الوسط بين اتِّجاه المقدِّسين للتراث، وإنْ بدا فيه قصور البشر، واتِّجاه المتقاطعينَ مع التُّراث، وإنْ تجلَّت فيه روائع الهداية الإلهيَّة، أو في المساحة بين الحَرفيَّة النَّصِّيَّة التي تجمد على ظواهر النُّصُوص، وبين التأويليَّة التي تشتط في التعامل مع دلالة نصوص الوحي ومصادر الدين وحدودها، حتى تُفقدها معانيها وتعطل مصادر الهداية والتوجيه فيها، متجاهلة المنهج الذي مضى عليه المسلمون في تراثهم الزاخر، حين كانوا يتعاملون مع الدِّين نصوصًا وروحًا ومقاصِدَ، قبل أن يؤول الأمر إلى ما نشهده الآن، حيث وَقَفَ كثيرٌ منَّا عند ظَواهِرِ بعض النُّصوص، وجَمَد على فهوم السَّابقين، ونظرَ إليها نظرتَه للنَّصِّ المعصومِ، مع أنَّها نصوصٌ قابلةٌ للفَهم المتجدِّدِ والقراءة الواعيةِ لأهدافِ النَّصِّ ومقاصِده، حتى لا يقع المُسلم في الشُّعورِ بالاغترابِ أو الانفصام النَّفسي بين فكرِه وسُلوكِه.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن منهجُ الأزهرِ التَّعليميُّ -منذ بدايتِه- مَنهجًا يحرِصُ على أن يُرسِّخَ في عقولِ الطُّلَّابِ ووُجدانِهم صورةَ الوجهِ الحقيقيِّ للإسلامِ، عَبْرَ ترجمةٍ صادِقةٍ لطبيعةِ التُّراثِ الإسلاميِّ وجوهرِهِ، في أبعادِه الثَّلاثَةِ: النَّقليَّةِ والعقليَّةِ والذَّوقيَّةِ، وكيف أنَّ هذه الأبعادَ الثَّلاثةَ تمتزِجُ امتزاجًا كامِلًا متناغِمًا في طبيعةِ «التَّكوينِ العلميِّ الأزهريِّ» مِن خِلالِ دِراسةِ علومِ النَّصِّ، والعقلِ، والذَّوقِ.
وهذا المَنهجُ يُمثِّلُ وسَطيَّةَ الإسـلامِ الَّتي هي أخصُّ وصفٍ لهذا الدِّينِ القَيِّمِ، كما يُمثِّلُ الفَهمَ المُعتدِلَ لنصوصِ الكتابِ والسُّنَّةِ، وما نشَأَ حولَهما مِن إبداعاتٍ علميَّةٍ وفكريَّةٍ وروحيَّةٍ، يحقق التكامل بين ثوابت الشرع ومتغيرات العصر، بالاجتهاد المنضبط لثوابت الدين ومقاصده، المنفتح على المتغيرات المستجدة باستمرار.

وتحدث فضيلة الإمام الأكبر عن قضايا التجديد مبينا أن واقع المسلمين اليوم يطرح سؤالًا كبيرًا عن مآل مسار التجديد، ومدى تحقيقه لأهدافه في فعاليةِ التجديدِ بشكلٍ عامٍّ، وأهم هذه الأسبابِ، عــدمُ التفرقةِ- عملِيًّا- بين ما هو ثابِتٌ في الدينِ وما هو مُتغيرٌ، إذ مِن المسلَّمِ به عند المسلمين جميعًا: أن الإسلام يشتمل على ثوابت خالدةٍ، وعلى متغيراتٍ مُتحركةٍ، وأنه في مجالِ الثوابتِ جاء بضوابط قطعيةٍ خالدةٍ لا تتأثرُ بتقلباتِ الزمانِ ولا بحركاتِ التطورِ، وهي قابلةٌ للتطبيقِ في عصرِ الذرةِ وسُفُنِ الفضاءِ، مثلما كانت كذلك في عصرِ الصحراءِ والإبِلِ تمامًا بتمام.

وأشار شيخ الأزهر إلى أن الأمرُ في مجالِ المتغيراتِ، خُوطِب فيه الناسُ بمبادئ عامةٍ، ومُجملاتٍ مرِنةٍ، وظنيَّاتٍ واسعةٍ، يُمكنُ أن تنزِل على الواقعِ بوجوهٍ شتى؛ تبعًا لتطورِ ظـروفِ الحياةِ وعلاقاتها، وعلمِ الإنسانِ وتجاربِه، مبينا فضيلته أن ثوابتُ الدينِ -التي لا تقبلُ التغيير- هي العقيدةُ، وأركانُ الإسلامِ الخمسةُ، وكل ما ثبت بدليلٍ قطعي من المُحرماتِ وأُمهاتِ الأخلاقِ، وما ثبت بطُرقٍ قطعيةٍ في شئونِ الأسرةِ من زواجٍ وطلاقٍ وميراثٍ، ومعاملاتٍ، مشيرا إلى أن الثنائيةُ بين ثوابت ومتغيراتٍ في رسالةِ الإِسلامِ تكشفُ عن إعجازِ هذه الرسالةِ، وأنها- بحق- دِيـنُ الفطـرةِ.

ومنحت جامعة العلوم الإسلامية الماليزية USIM، الدكتوراه الفخرية في دراسات القرآن والسُّنَّة، لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين ، حيث سلمها لفصيلته سمو ولي العهد السيد، تونكو علي رضاء الدين، ولي عهد ولاية نجري سمبيلان بماليزيا، بحضور السيد، داتؤ سري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، والبروفيسور محمد رضا وحيدين، رئيس جامعة العلوم الإسلامية الحكومية الماليزية USIM، ولفيف من الوزراء والعلماء والأساتذة والباحثين والطلاب الماليزيين.

مقالات مشابهة

  • ملك تايلاند يستقبل الطيب ويشيد بجهود الأزهر في نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح
  • ملك تايلاند يستقبل «الطيب» ويشيد بجهود الأزهر في نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح
  • شيخ الأزهر من ماليزيا: وسطية الإسلام أفضل حل لمكافحة الجرأة على التكفير
  • شيخ الأزهر: الجرأة على التفسيق والتبديع كفيلة بهدم المجتمع الإسلامي
  • شيخ الأزهر: الجرأةُ على التَّكفيرِ والتَّفسيقِ والتبديع كفيلة بهدم المجتمع الإسلامي
  • شيخ الأزهر من ماليزيا: وسطية الإسلام الحل الأنجع لمكافحة ظاهرة الجرأة على التكفير والتبديع
  • شيخ الأزهر من ماليزيا: وسطية الإسلام هي الحل لمكافحة ظاهرة الجرأة على التكفير والتفسيق والتبديع
  • ملك ماليزيا يستقبل «الطيب» ويناقشان سُبُل الاستفادة من خبرات الأزهر في مكافحة التطرف
  • "كيف صنع العالم الغرب؟"
  • تاريخ الهدف الألف للأسطورة بيليه يصبح يوما تذكاريا في البرازيل