الرئيس السابق للمركزي الأوروبي لـوام: الإمارات بيئة جاذبة للاستثمارات .. ولا تخفيض سريعا لأسعار الفائدة عالميا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
من جورج إبراهيم.
دبي في الأول من نوفمبر/وام/ أشاد جان كلود تريشيه الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي بجاذبية دولة الإمارات بصفة عامة ودبي بصفة خاصة للاستثمارات الأجنبية وعزا نجاحها في استقطاب الاستثمارات إلى عدد من عوامل أهمها الاستقرار والأمن والبيئة المواتية للغاية للأعمال التجارية.
واستبعد تريشيه في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش فعاليات منتدى دبي للأعمال تخفيضا سريعا لأسعار الفائدة عالميا وقال إن حديث البنوك المركزية (الفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي) عن الحفاظ على الأسعار عند مستوى مرتفع لفترة أطول يجب أن يؤخذ على محمل الجد.
وأعرب تريشيه عن ثقته في أن البنوك المركزية ستكون حازمة في مكافحة التضخم حتى لو كان ذلك يعني استمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول من المتوقع.. وقال :" يتعين على مشاركي السوق أن يأخذوا ذلك على أنه علامة مهمة جداً وأن لا يعتقدوا، أن البنوك المركزية ستقلص الأسعار بشكل أسرع بكثير".
وأبدى ثقته بأنه وبعد 11 زيادة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، و10 زيادات في أسعار الفائدة في أوروبا، ستكون البنوك المركزية قادرة على السيطرة على التضخم وفقا لتعريفها لاستقرار الأسعار والذي يقترب من 2% في المدى المتوسط. عاصم الخولي/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: البنوک المرکزیة
إقرأ أيضاً:
المركزي الأميركي يثبّت سعر الفائدة ويتجاهل انتقادات ترامب
ثبّت مجلس الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأميركي) الفائدة عند مستوى ما بين 4.25% و4.5% في أول اجتماعات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي لهذه السنة، متجاهلا انتقادات ترامب ومطالبه بخفض الفائدة.
ولم يعط سوى القليل من الإشارات بشأن التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا ترتفع أسعار اللحوم في المغرب رغم الدعم الحكومي؟list 2 of 2ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الأربعاءend of listوبعد أشهر ظلت خلالها بيانات التضخم دون تغيير كبير تخلى البنك المركزي الأميركي عن لهجة بيانه الأحدث حين قال إن التضخم "حقق تقدما" نحو الهدف البالغ 2% الذي حدده المجلس، وأشار فقط إلى أن وتيرة زيادات الأسعار "ما زالت مرتفعة".
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل إن مؤشر أسعار المستهلكين صعد 0.4% الشهر الماضي، بعدما زاد 0.3% في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وخلال 12 شهرا حتى ديسمبر/كانون الأول الماضي، ارتفع المؤشر 2.9% بعدما زاد 2.7 في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وواجهت عملية إعادة التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي عند 2% عقبات في النصف الثاني من العام الماضي.
وتوقع مجلس الاحتياطي الفدرالي خفضا أقل لأسعار الفائدة هذا العام بسبب متانة الاقتصاد وتهديد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على السلع المستوردة وترحيل المهاجرين غير النظاميين بشكل جماعي.
إعلانومن المتوقع أن ترفع كل هذه الإجراءات من التضخم.
أسعار المنتجينوارتفعت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة 0.2% الشهر الماضي بعد ارتفاع 0.4% على أساس غير معدل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي ارتفع 0.2% الشهر الماضي بعد ارتفاع 0.4% على أساس غير معدل في نوفمبر/تشرين الثاني.
وخلال 12 شهرا حتى ديسمبر/كانون الأول الماضي، تسارع نمو مؤشر أسعار المنتجين 3.3% بعد ارتفاعه 3% في نوفمبر/تشرين الثاني السابق له.
انتقادات ترامبوقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي وبعد توليه الرئاسة بـ3 أيام إنه سيطلب خفض سعر الفائدة على الفور وإن على الدول الأخرى أن تحذو حذوه، في أول انتقاد للسياسات النقدية للفدرالي الأميركي.
وأضاف ترامب في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أنه "مع انخفاض أسعار النفط، سأطلب خفض سعر الفائدة على الفور، ويجب بالمثل أن تنخفض في جميع أنحاء العالم".